أكان على رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» أن يعتذر للإخوة في قطر، عندما دغدغ بكلامه معدتهم خوفاً عليها من طعام لأول مرة تُجربه؟ فهل يعتذر هنا أم يُشكر على ذَلِك؟ لحرصه أولا على الذائقة القطرية التي قد لا تَستسيغ مذاق الحليب التركي الذي وصل الدوحة، أو مذاق الحليب الإيراني القادم في الطريق، وأيضا حرصه على المعدة القطرية التي تعودت لفترة طويلة من الزمن على المنتج الخليجي، وقد يتسبب الداخل الجديد في حدوث عسر هضم لها لا سمح الله.
لقد أصبحت يا رئيس التحرير هدفاً لهجوم الإعلام في قطر ولا أدري لماذا؟ أكل هذا لأجل خوفك على معدتهم وبالتالي صحتهم، أم لكونك صرت رأس الحربة مع صحيفتك التي كشفت الواقع القطري، ومشاريع الجماعات التي تحتضنها دوحتهم والتي ستكون على حساب مصلحة دول وشعوب الخليج؛ ففي هذه الحالة عليك أن تعتذر لهم يا رئيس التحرير فقد أوجعهم ذلك، كونك وقفت مع صحيفتك في وجه ذلك المشروع التدميري للمنطقة وأمام سيل الأكاذيب الذي يحاول ذلك الإعلام ترويجها لدى المتلقي الخليجي والعربي لتبرير موقف حكومتهم عن شطحاتها وزلاتها المتعددة مُنذُ أكثر من 20 عاما.
ندعو لك يا رئيس التحرير بالهداية، حتى أنت ووسيلتك تحافظان على الزخم في الدفاع عن وطن النهار والذي وثق وفتح صدره للجميع ضد ما يدبر له في شبه الجزيرة القطرية في ظل ارتخاء الآخرين، ومن عندي لا تعتذر لأحد إلا من الوطن عندما لا تقوم بواجبك في الوقوف في وجه من يريد إلحاق الأذى به.
لقد أصبحت يا رئيس التحرير هدفاً لهجوم الإعلام في قطر ولا أدري لماذا؟ أكل هذا لأجل خوفك على معدتهم وبالتالي صحتهم، أم لكونك صرت رأس الحربة مع صحيفتك التي كشفت الواقع القطري، ومشاريع الجماعات التي تحتضنها دوحتهم والتي ستكون على حساب مصلحة دول وشعوب الخليج؛ ففي هذه الحالة عليك أن تعتذر لهم يا رئيس التحرير فقد أوجعهم ذلك، كونك وقفت مع صحيفتك في وجه ذلك المشروع التدميري للمنطقة وأمام سيل الأكاذيب الذي يحاول ذلك الإعلام ترويجها لدى المتلقي الخليجي والعربي لتبرير موقف حكومتهم عن شطحاتها وزلاتها المتعددة مُنذُ أكثر من 20 عاما.
ندعو لك يا رئيس التحرير بالهداية، حتى أنت ووسيلتك تحافظان على الزخم في الدفاع عن وطن النهار والذي وثق وفتح صدره للجميع ضد ما يدبر له في شبه الجزيرة القطرية في ظل ارتخاء الآخرين، ومن عندي لا تعتذر لأحد إلا من الوطن عندما لا تقوم بواجبك في الوقوف في وجه من يريد إلحاق الأذى به.