okazdammam1@
كشف مدير شركة صدارة للكيميائيات، محمد العزاز، أن المملكة التي تحتل المرتبة الـ 20 كأكبر اقتصاد في العالم وشهدت نموًا بنسبة 3,4 % في معدل إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي، لافتا إلى استمرارية ازدياد الطلب على مشتقات البتروكيميائيات بسبب النمو الذي تشهده الطبقة الوسطى في المنطقة.
وقال خلال منتدى «فرص التصنيع في التكرير والمعالجة والتسويق في السعودية» الذي نظمته أرامكو آسيا - كوريا أخيرا في العاصمة الكورية سيئول إن المملكة تشهد تطورا في صناعة الكيميائيات، حيث انتقلت من مجموعة منتجات السلع التي درجت عليها إلى البوليمرات عالية الأداء والكيميائيات المتخصصة.
فيما قدم مدير تقويم أداء المستثمرين والتخطيط في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، علي الفهيد، عرضا أوضح فيه الدور الرئيسي الذي تؤديه الهيئة في تطوير المدينة الصناعية. وتتولى الهيئة مسؤولية التخطيط الإستراتيجي للمجمعات الصناعية وإدارتها وتطوير بنيتها التحتية، إضافة إلى توفير التعليم والتدريب والخدمات الصحية وحماية البيئة والأمن.
وأشار الفهيد إلى الفوائد المختلفة لبدء المشاريع في المجمعات الصناعية، بما في ذلك عدد من برامج الحوافز، وسهولة الحصول على اللقيم المحلي، والتمتع بحضور راسخ في أسواق الدول المجاورة. واختتم عرضه بتشجيع المصنعين الكوريين على زيارة المدينة الصناعية والاطلاع على التطورات الأخيرة المستمرة.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، أولاف شيرمر، أن هدف الشركة يتمحور حول إنشاء شركات مربحة تُحفِّز بدورها تطوير سلاسل القيمة الصناعية في المملكة، مستعرضا بالتفصيل المجالات التي تضطلع بها الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، مثل الطاقة والمياه إضافة إلى الخدمات البحرية والرقمية والصناعية والطيران، التي يمكن أن تزيد توطين سلسلة القيمة الصناعية.
وبعد انتهاء المنتدى، رتبت أرامكو آسيا - كوريا اجتماعات فردية لكلٍ من صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع وست شركات كورية أظهرت اهتمامًا مبدئيًّا بالاطلاع على الفرص الاستثمارية المحتملة ضمن صناعات التكرير والمعالجة والتسويق والتحويل في صدارة.
كشف مدير شركة صدارة للكيميائيات، محمد العزاز، أن المملكة التي تحتل المرتبة الـ 20 كأكبر اقتصاد في العالم وشهدت نموًا بنسبة 3,4 % في معدل إجمالي الناتج المحلي في العام الماضي، لافتا إلى استمرارية ازدياد الطلب على مشتقات البتروكيميائيات بسبب النمو الذي تشهده الطبقة الوسطى في المنطقة.
وقال خلال منتدى «فرص التصنيع في التكرير والمعالجة والتسويق في السعودية» الذي نظمته أرامكو آسيا - كوريا أخيرا في العاصمة الكورية سيئول إن المملكة تشهد تطورا في صناعة الكيميائيات، حيث انتقلت من مجموعة منتجات السلع التي درجت عليها إلى البوليمرات عالية الأداء والكيميائيات المتخصصة.
فيما قدم مدير تقويم أداء المستثمرين والتخطيط في الهيئة الملكية للجبيل وينبع، علي الفهيد، عرضا أوضح فيه الدور الرئيسي الذي تؤديه الهيئة في تطوير المدينة الصناعية. وتتولى الهيئة مسؤولية التخطيط الإستراتيجي للمجمعات الصناعية وإدارتها وتطوير بنيتها التحتية، إضافة إلى توفير التعليم والتدريب والخدمات الصحية وحماية البيئة والأمن.
وأشار الفهيد إلى الفوائد المختلفة لبدء المشاريع في المجمعات الصناعية، بما في ذلك عدد من برامج الحوافز، وسهولة الحصول على اللقيم المحلي، والتمتع بحضور راسخ في أسواق الدول المجاورة. واختتم عرضه بتشجيع المصنعين الكوريين على زيارة المدينة الصناعية والاطلاع على التطورات الأخيرة المستمرة.
وأوضح المدير التنفيذي للشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، أولاف شيرمر، أن هدف الشركة يتمحور حول إنشاء شركات مربحة تُحفِّز بدورها تطوير سلاسل القيمة الصناعية في المملكة، مستعرضا بالتفصيل المجالات التي تضطلع بها الشركة العربية السعودية للاستثمارات الصناعية، مثل الطاقة والمياه إضافة إلى الخدمات البحرية والرقمية والصناعية والطيران، التي يمكن أن تزيد توطين سلسلة القيمة الصناعية.
وبعد انتهاء المنتدى، رتبت أرامكو آسيا - كوريا اجتماعات فردية لكلٍ من صدارة والهيئة الملكية للجبيل وينبع وست شركات كورية أظهرت اهتمامًا مبدئيًّا بالاطلاع على الفرص الاستثمارية المحتملة ضمن صناعات التكرير والمعالجة والتسويق والتحويل في صدارة.