وسط تذمر شعبي متصاعد ضد النظام الإيراني داخليا وخارجيا على خلفية دعمه للإرهاب، والإعلان الأمريكي عن دعم فكرة تغيير النظام، تعقد المعارضة الإيرانية ممثلة في منظمة «مجاهدي خلق» و«المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية»، مؤتمرها السنوي مطلع يوليو القادم.
وأفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان أصدره أمس (السبت)، بأن مؤتمره المزمع عقده في الأول من يوليو في العاصمة الفرنسية باريس سيجمع أكثر من 100 ألف من الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية. وأضاف البيان أن عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية سيتوافدون من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة. وأكد أن هذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني سيطالب بإسقاط النظام الفاشي الحاكم في إيران.
وشدد على أن «صوت البديل الديموقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية كمواطن متساو. إيران ديموقراطية خالية عن النووية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم». وبحسب البيان تطالب المعارضة المجتمع الدولي بدعم مشروعها في إسقاط النظام ومحاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988.
وأفاد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بيان أصدره أمس (السبت)، بأن مؤتمره المزمع عقده في الأول من يوليو في العاصمة الفرنسية باريس سيجمع أكثر من 100 ألف من الجالية الإيرانية ومئات من الشخصيات السياسية والدينية. وأضاف البيان أن عشرات الآلاف من أبناء الجاليات الإيرانية سيتوافدون من مختلف أرجاء العالم إلى المؤتمر السنوي العام للمقاومة. وأكد أن هذا التجمع الحاشد الذي يمثّل أبناء الشعب الإيراني سيطالب بإسقاط النظام الفاشي الحاكم في إيران.
وشدد على أن «صوت البديل الديموقراطي الذي ينظر إلى إيران ومختلف مكوّنات الشعب برؤية متسامحة وبالمساواة بين الجنسين واحترام حقوق جميع الأقليات القومية والدينية كمواطن متساو. إيران ديموقراطية خالية عن النووية تبحث عن الصداقة مع بقية العالم». وبحسب البيان تطالب المعارضة المجتمع الدولي بدعم مشروعها في إسقاط النظام ومحاكمة مرتكبي مجزرة إعدام آلاف السجناء السياسيين عام 1988.