الأمير محمد بن سلمان بعد مغادرته قصر الإليزيه عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
الأمير محمد بن سلمان بعد مغادرته قصر الإليزيه عقب لقاء مع الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند.
-A +A
أحمد الرباعي (عرعر)
ahmadalrabai@

لم يكن ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مجرد اسم وإنما رقم صعب في عيون الإعلام الخارجي الذي أفرد مساحات كبيرة وأجرى حوارات صحفية معه لمعرفة أدق تفاصيل عمله وخططه الطموحة ومنهجه في العمل المؤسساتي، لرسم مسيرة تنمية شاملة وفق منهجية عالية مع ما تتطلبه مرحلة التحول الوطني في عدم الاعتماد على النفط واستحداث موارد دخل أخرى، تضمن مستقبلا زاهراً أمناً من الأزمات الاقتصادية والتغيرات العالمية.


شبكة بلومبيرغ الأمريكية وصفت محمد بن سلمان بـ«الشخصية الطموحة» القادرة على تغيير العالم ونقل بلاده إلى صدارة الاقتصاد العالمي، برسم سياسات جديدة تحول المملكة من الاعتماد على النفط إلى مصادر عديدة وإصلاحات اقتصادية مهمة للحفاظ على ركائز رأس المال الحر، بعد إطلاق رؤية 2030، وأن المواطنين يشعرون بحماسة كبيرة لتوجّه القيادة الواضح والشفاف في الاهتمام بكل ما هو في مصلحة وطنهم.

أما شبكة سي إن بي سي الأمريكية فاعتبرت الأمير الشاب قادرا على الإسهام في تحقيق الحلم السعودي بتنويع مصادر الدخل لما يمتلكه من مقومات نجاح وإدارته للسياسات الاقتصادية التي تدعم استقرار الأسواق العالمية.

فاينانشيال تايمز ذكرت أن ولي العهد قادر على تحويل المملكة من الاعتماد على النفط والغاز إلى الاستثمار في مجالات عدة أهمها الطاقة والصناعة، والتعامل بشفافية ومنع الفساد، مشيرة إلى أن الصندوق السيادي سيسهم بشكل كبير في السيطرة على النفط وتقلباته.