عراقي يبكي أحد أفراد قوات الأمن الذي قتل في الموصل، أثناء تشييع جنازته في النجف أمس. (رويترز)
عراقي يبكي أحد أفراد قوات الأمن الذي قتل في الموصل، أثناء تشييع جنازته في النجف أمس. (رويترز)
-A +A
«عكاظ» (بغداد)
okaz_online@

تشهد صفوف تنظيم «داعش» في الموصل انهيارات كبيرة، مع تقدم القوات العراقية، وإعلان قائد الشرطة الاتحادية تصفية عدد من عناصر التنظيم في المدينة القديمة، فيما اعتبر رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادي أمس، أن تفجير «داعش» لمنارة الحدباء التاريخية ومسجد النوري الذي شهد الظهور العلني الوحيد لزعيم التنظيم أبوبكر البغدادي إقرار بهزيمة الإرهابيين. وقال في بيان إن هذا التفجير إعلان رسمي بهزيمتهم.


وقال الفريق رائد شاكر جودت، إن وحدات الشرطة تحاصر الجماعات الإرهابية في المدينة القديمة، وإنه «لا فرصة للهرب والنجاة». وأفاد بأن عمليات الأربعاء أسفرت عن قتل 43 متطرفاً بينهم 3 من خبراء التفخيخ، وتدمير 5 سيارات مفخخة، وتفكيك عبوات ناسفة ومنازل ملغمة، والسيطرة على مستودع للذخيرة.

من جهته، نفى التحالف الدولي تنفيذ ضربات في المنطقة التي يوجد بها المسجد التاريخي في الموصل، ووصف استهداف المسجد بالجريمة ضد شعب الموصل والعراق.

ويأتي هذا النفي في أعقاب اتهام «داعش» الطائرات الأمريكية بتدمير مسجد النوري الذي يعود للقرون الوسطى.

من جهة أخرى، ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أمس، أن أكثر من خمسة ملايين طفل في حاجة ماسة للمساعدة في العراق. وقالت في بيان «في أرجاء العراق تعرض الأطفال للقتل وأصيبوا وخطفوا وأجبروا على إطلاق النار والقتل في واحدة من أشد الحروب وحشية في التاريخ الحديث». وذكرت أن الأطفال يتعرضون في الموصل للاستهداف والقتل على يد «داعش» لمعاقبة الأسر ومنعها من الفرار.