-
-
-A +A
فواز أبو صباع alfaresksa 2010@hotmail.com
حبا الله بلادنا قيادة حكيمة، سعت على تطويرها والارتقاء منذ التأسيس قبل نحو تسعة عقود، لأنهم يدركون أن الجمود يناقض سنن الحياة، فعاشت طيلة تلك المدة، تطويرا متدرجا، لكن الأمير الطموح محمد بن سلمان، الشاب المفعم بالحيوية والإقبال على الحياة، كان استثناء، حين قدم بعد توليه منصب ولي ولي العهد، رؤية طموحة جريئة، تهدف للارتقاء بالوطن، وفق خطط وإستراتيجيات مدروسة، طويلة المدى، ركزت على بناء الإنسان أولا، لأنه الثروة الحقيقية للوطن، من خلال الارتقاء بالتعليم والاقتصاد والتنمية، ووجود رؤية بحد ذاته، يعد إنجازا، فمن يسر وفق خطط للبلوغ لأهدافه، خير من الذي يتحرك بعشوائية. وتملكتني الغبطة والفرح، بتولي الأمير محمد بن سلمان منصب ولي العهد، لأن ذلك يبعث على التفاؤل، بأن الوطن، يمضي إلى خير وتطور ونماء، والقارئ لوضع الوطن خلال العامين الماضيين، ويراجع أفكار الأمير الشاب، يتأكد أن من يتولى أمورنا، رجل يتميز بالذكاء، الإنسانية، الإحساس بالمواطن، وفعل ما يسهم في راحته، والارتقاء بحياته، فضلا عن الرؤية الثاقبة، التي ستقودنا حتما إلى الخير ومقدمة العالم الأول.