متسول أمام أحد المساجد في الخبر.
متسول أمام أحد المساجد في الخبر.
.
.
متسولة أمام أحد المساجد في الدمام.
متسولة أمام أحد المساجد في الدمام.
فتاة متسولة ومعها طفلة في حفر الباطن.
فتاة متسولة ومعها طفلة في حفر الباطن.
طفلة متسولة في النعيرية.
طفلة متسولة في النعيرية.
-A +A
عبدالله الحكمي (الدمام) ah0041a@
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام والمتحدث باسم شرطة المنطقة الشرقية العقيد زياد الرقيطي، أن شرطة المنطقة والجهات التابعة للأمن العام أعدت خلال النصف الأول من شهر رمضان المبارك مسوحات ميدانية عدة لتعقب ومتابعة وضبط حالات التسول، بمشاركة ممثلين من هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والمتابعة الاجتماعية بالمنطقة، مشيرا إلى أن حالات الضبط والمتابعة شملت مواقع عدة منها تقاطعات الطرق الرئيسية والإشارات الضوئية والمساجد والأسواق بحاضرة الدمام وعدد من المدن والمحافظات إذ تم ضبط 622 متسولاً من الرجال والنساء.

ولفت إلى أن ضبطيات النساء والأطفال سجلت النسبة الأكبر من الحالات المضبوطة بنسبة 72% من النساء، فيما بلغت الحالات المضبوطة من الرجال 28%‏، 3‏% مواطنون والبقية أجانب.


وكشفت جولة «عكاظ» في عدد من المواقع العامة عدم وجود أثر لفرق مكافحة التسول الغائبة كلياً عن المشهد تاركة إياه للمتسولين والمتسولات.

ويقول المواطن عبدالرحمن علي الحكمي، إن أولئك النسوة برغم كونهن متسولات مخالفات للنظام فإنهن أيضا يرتكبن جريمة في حق الأطفال، لاسيما وأنهن يستعطفن المواطنين في بعض الأحيان برضع لا تتجاوز أعمارهم أياما معدودة، يعرضن حياتهم للخطر بالوقوف المستمر تحت أشعة الشمس الحارقة أو البرد القارس وهذه جريمة منكرة.

وأشار إلى أن مكافحة ظاهرة التسول بحاجة إلى تكاتف من المواطن والمقيم مع الجهات الرسمية.

ولفت المواطن عبدالرحمن المالكي، إلى وجود جهات تنظم عمليات التسول من خلال توزيع المتسولين في مواقع محددة، الأمر الذي يعطي دلالة على وجود جهات تدير هذه الشبكات، فكل عنصر من عناصر المتسولين يتمركز في مكان محدد دون مضايقة من الآخرين، مشيرا إلى أن النساء يتوزعن عند الإشارات الضوئية وغالبا ما يكون معهن أطفال معنفون ومعرضون لأنواع الأذى، مبديا استغرابه من وجود أطفال صغار دون العاشرة يمارسون التسول، متمنيا إيجاد حل جذري وسريع لهذه المشكلة.