صرح المتحدث باسم الرابطة الخليجية للحقوق والحريات، محمد نايف، أن نشطاء حقوقيين عراقيين عبروا في رسالة عاجلة أرسلت اليوم (السبت) الموافق ٢٤ يونيو ٢٠١٧ للرابطة، عن قلقهم الشديد بعد قيام طائرة قطرية بنقل 26 مختطفا قطريا من العراق، مقابل دفع قطر ملايين الدولارات، إذ كانت الطائرة القطرية على متنها أكياس تحمل أموال الفدية لميليشيا كتائب حزب الله العراقية (الإرهابية) أعضاء "الحشد الشعبي العراقي" الإرهابي بمعدل 90 مليون دولار لكل قطري مختطف من قبلهم.
وكشف النشطاء الحقوقيون أن قطر من خلال تبادل مختطفيها موّلت الإرهاب والميليشيات الطائفية، والأخطر أن هذه الميليشيات المذهبية باتت قوات نظامية، تخضع كلياً لأوامر الولي الفقيه.
وطالب النشطاء، حقوق الإنسان، عبر الرابطة، بأن تتوقف قطر تماما عن هذه الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان، والتوقف تماماً عن تمويل أي كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة في العراق.
وبين النشطاء أن المال الذي دفعته قطر لأجل مختطفيها استثمرته الميليشيات في أعمال التطرف وممارسات لا إنسانية ضد العراقيين، وخصوصاً ما يجري الآن في الموصل، وعليه يجب أن تسترجع قطر ما تبقى من الفدية، وأن تقوم بالتعويض عن الضحايا والخسائر التي حلت بالعراقيين الأبرياء بسبب الإرهاب.
وكشف النشطاء الحقوقيون أن قطر من خلال تبادل مختطفيها موّلت الإرهاب والميليشيات الطائفية، والأخطر أن هذه الميليشيات المذهبية باتت قوات نظامية، تخضع كلياً لأوامر الولي الفقيه.
وطالب النشطاء، حقوق الإنسان، عبر الرابطة، بأن تتوقف قطر تماما عن هذه الأعمال المناهضة لحقوق الإنسان، والتوقف تماماً عن تمويل أي كيانات أو منظمات إرهابية أو متطرفة في العراق.
وبين النشطاء أن المال الذي دفعته قطر لأجل مختطفيها استثمرته الميليشيات في أعمال التطرف وممارسات لا إنسانية ضد العراقيين، وخصوصاً ما يجري الآن في الموصل، وعليه يجب أن تسترجع قطر ما تبقى من الفدية، وأن تقوم بالتعويض عن الضحايا والخسائر التي حلت بالعراقيين الأبرياء بسبب الإرهاب.