-A +A
أحمد الشمراني
• الجزيرة تكذب !

• أذكر هذا العنوان مع أول بث لها، ومن يومها وحتى اليوم وهي في رأي من يعرفون الإعلام تكذب وتفتري، ويا ليت الأمر انتهى عند هذا الحد.


• الجزيرة هي في اعتقادي أكثر خطورة على العالم العربي من بارود نوبل، الذي يحاول أن يكفر عنه بجائزته العالمية وربما هي قنبلة هذا العصر والتي يفوق ضررها ما رمته أمريكا على هيروشيما.

• فهل تفطّن أهلنا في الدوحة لهذه القنبلة التي تحتضنها قطر، أم ما زالوا يعتقدون أنها سلاحهم الذي يشهرونه في وجه أي دولة يختلفون معها.

• يظن القائمون عليها أنها قادرة على تفتيت الخليج كما فعلت في بعض الدول العربية، تحت عنوان عريض اسمه الربيع العربي.

• قد تتفتت الجزيرة ومن يحتضنها دون أن تصل إلى مناها في تفتيت الخليج.

• الجزيرة التي تبث من الدوحة لها من الوجوه ما جعلها أبعد ما تكون عن العروبة وأبعد ما تكون عن المهنية، ومن يفتش في نوايا من يديرها سيجد العجب العجاب.

• احتضنت الإخوان وباتت منبراً لهم، وقبلهم كانت منبر صدام واليوم مع إيران وحزب الله، وإن فتشتم أكثر ستجدون أن إسرائيل لها نصيب الأسد من الكعكة، ولا علينا من ذلك فنحن نعرف أنها، أي الجزيرة، أكبر من ساسة قطر.

• تذكرون خطب القاعدة وأحمد زيدان وتيسير علوني، وكيف كانت تمرر من بن لادن والظواهري عبر خط سير معقد يجسد عمق العلاقة بين الجزيرة والقاعدة، وفي تفاصيل الحكاية ما حكاه القادمون من غوانتنامو.

• بلادنا ولله الحمد محصنة من الجزيرة وغيرها، لكن الخوف بعد أن كبرت الجزيرة في قطر وباتت هي من يقرر علاقة قطر بالدول المجاورة أن تحدد في قادم الأيام من يحكم قطر.

• أهلنا في الدوحة أناس طيبون، وبات أمر دولتهم في أياد خبيثة، من عزمي إلى إيران، وذراع هذا التواجد الجزيرة التي اعتبرها الجمرة الخبيثة في المنطقة، وتم زرعها بعناية فائقة.

• قطر الطيبة والسمحة وجدت نفسها في دائرة أكبر من واقعها، بسبب هذه الجحافل من العديد إلى مناورات مع فرنسا وحرس ثوري من إيران، والجزيرة القائد الأول لهذه الجحافل.

• يا ترى هل بات الحكم في قطر في يد حكامها الذين نعرفهم، أم بات ما بين الفرس والعثمانيين.

• أسأل بحزن، فما يحدث في قطر يعطي انطباعا أن الجزيرة انقلبت على أهلها.

• الله يحمي قطر من هذه الجحافل التي تسيطر اليوم على مقدراتها تحت غطاء إعلامي تقوده الجزيرة، ومن يتأمل المشهد يتساءل من يحكم قطر؟.