امرأة عراقية تتلقى العلاج عقب إصابتها في هجوم انتحاري أثناء فرارها من الموصل القديمة أمس الأول.(أ ف ب)
امرأة عراقية تتلقى العلاج عقب إصابتها في هجوم انتحاري أثناء فرارها من الموصل القديمة أمس الأول.(أ ف ب)
طفلة تبكي بعد إنقاذ المدنيين النازحين من البلدة القديمة في غرب الموصل أمس الأول( رويترز )
طفلة تبكي بعد إنقاذ المدنيين النازحين من البلدة القديمة في غرب الموصل أمس الأول( رويترز )
-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
تسبب وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري أمس (السبت)، في اندلاع أزمة سياسية بين التحالف الشيعي الحاكم في العراق والتحالف السني، على خلفية طلبه من الحكومة العراقية إبعاد 40 دبوماسيا سنيا من وزارة الخارجية في الداخل والخارج. ومن المقرر أن يبحث مجلس الوزراء في جلسته القادمة طلب الجعفري.

واتهم تحالف القوى السنية في البرلمان، الوزير الجعفري بتكريس الطائفية في الوزارة، معتبرا إبعاد 40 دبلوماسيا من السلك الدبلوماسي مخالفة صريحة وواضحة للدستور، ويشكل خطرا على المصلحة العامة خصوصا وأنه حصل على موافقة اللجنة الأمنية البرلمانية وجهازي المخابرات والأمن الوطني.


وحذر التحالف السني في بيان له أمس، من السياسة التي ينتهجها التحالف الحاكم الذي يدعي نبذ سياسة الإقصاء الطائفي فيما سياسته طائفية بامتياز.

وأوضح أن إجراءات وزير الخارجية تفتقر إلى الشفافية والموضوعية والإنصاف، وتمثل خطوة بالاتجاه المعاكس وتكرس الطائفية. وأكد أن مثل هذه السياسات لا تخدم عمل الوزارة ولا تخدم العراق الذي ينشد الوحدة والاستقرار والنمو والازدهار. وشدد التحالف السني على أن الحكمة تقتضي نبذ الإقصاء والتهميش، وتفعيل الكفاءة والمهنية معيارا للمركز الوظيفي.

من جهة أخرى، أعلنت قنوات تلفزيونية فرنسية في بيان أمس السبت، أن مراسلتها فيرونيك روبير توفيت في باريس بعد إصابتها في انفجار بالموصل الأسبوع الماضي. وخضعت روبير لجراحة في العراق قبل نقلها الجمعة إلى مستشفى بيرسي قرب باريس. فيما قتل ثلاثة أشخاص بينهم شرطي «ليل الجمعة» بعدما هاجم انتحاريون منطقة تجارية شرق الموصل، بحسب ما أفادت مصادر طبية وأمنية أمس.