يمنيات يرافقن مصابين بالكوليرا في أحد المستشفيات. (أرشيفية)
يمنيات يرافقن مصابين بالكوليرا في أحد المستشفيات. (أرشيفية)
-A +A
«عكاظ» (جدة)، أ ف ب (دبي) okaz_online@
عبر الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي عن أسفه، لحلول عيد الفطر وبلاده تصارع ميليشيات الخراب والجوع والموت والكوليرا.

وقال هادي في كلمة وجهها لليمنيين بمناسبة حلول عيد الفطر أمس (الأحد)، إن الميليشيات الانقلابية تسببت في الخراب والدمار، وهي من أطلقت الطلقة الأولى، وأشعلت الحرائق، وسفكت الدم اليمني، وأغلقت كل سبل التشاور والحوار سعياً وراء الانتقام.


وأضاف، أن اليمنيين يواجهون موجات الإرهاب بكل وجوهه، مؤكداً حاجة اليمن إلى التماسك في وجه إرهاب الانقلاب وإرهاب جماعات التطرف والعنف على السواء.

في غضون ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، في أحدث إحصائيات لها مساء أمس الأول، أن عدد الإصابات المشتبهة بمرض الكوليرا في 20 محافظة يمنية تجاوز مئتي ألف حالة. وقالت المنظمة في تغريدة لها بموقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن عدد الوفيات بالمرض ارتفع إلى 1310 بزيادة 54 حالة وفاة تم تسجيلها خلال يوم واحد.

من جهة أخرى اتهمت وزارة الخارجية اليمنية منسق الشؤون الإنسانية في اليمن جيمي ماكغولدريك بالانحياز لميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية، واصفة بياناته بـ«المسيسة وغير المهنية. ولا تتطرق لجرائم الميليشيا وتتجاهل الأوضاع المأساوية التي صنعها الانقلابيون».

وأفادت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أمس (الأحد)، أن البيان الصادر عن مكتب ماكغولدريك الصادر بتاريخ 21 يونيو 2017 لم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين وتجاهل الأوضاع الحقيقية المأساوية التي صنعتها الميليشيات وأدت إلى مزيد من الانتهاكات، مضيفة أن الميليشيا واصلت استهداف المدنيين بمحافظة تعز خلال مايو ويونيو 2017 بالصواريخ والقذائف المختلفة مما سبب في وقوع 17 مذبحه جماعية في الأحياء السكنية والأسواق بمديريات القاهرة والمظفر وصالة والمسراخ والوازعيه وموزع سقط فيها 145 قتيلا بينهم 11 امرأة و26 طفلا، كما سقط 165 مصابا بينهم 21 امرأة و48 طفلا، إضافة إلى تدمير الممتلكات العامة والخاصة وترويع المواطنين وحملت الوزارة ميليشيا الحوثي وصالح الانقلابية مسؤولية أعمال العنف واستهداف المدنيين الأبرياء في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الإنساني، مضيفة أن هذه الجرائم يجب أن تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها ببيانات مضللة ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين.