محمد الشنقيطي
محمد الشنقيطي
-A +A
خالد الجارالله (جدة) Okaz_online@
من مدون هامشي نضح به إناء الكراهية، إلى بوق مأجور صدرته الدوحة منابر مؤسساتها الإعلامية والتعليمية، ذاك هو النكرة في الشأن السياسي والمجال الإعلامي محمد المختار الشنقيطي، الذي أصبح بين يوم وليلة معرفة في أوساط الإعلام التحريضي المرتزق، الذي يقوده عزمي بشارة ويغذيه موبوؤون بالحقد والكراهية لكل ما هو سعودي وخليجي، ولدى جماعات التكفير والتحريض والإرهاب وتياراتها وعلى رأسها جماعة الإخوان التي ما فتئ يدافع عنها وما فتئت تتغذى من عقول الحمقى وتصفق لهم.

أغدقت عليه الدوحة ما اختلع اللباقة من كلامه والمنطق من طرحه والكرامة من مبادئه، فباع وطنه وأهله وخلع زيه الموريتاني بعد أن حرض شبابه ضده ورحل عنه، ليكون قطرياً ببدلة أمريكية مستوردة، وقد تعذر عليه الثوب الخليجي وحالت كراهيته دون «دشداشة» القطريين.


أصبح الشنقيطي الأداة الصغيرة في خلايا عزمي، والفرد القزم في شرذمته المرتزقة، التي دقت نواقيس نهايتها وأزفت ساعة سقوطها، بعد تكشف مبادئهم وسقوط أقنعتهم المهترئة في الأزمة الخليجية مع قطر.

الشنقيطي، الموريتاني الذي تلقفته الحكومة القطرية نتيجة مواقفه المعادية لبلاده، طوعته للشتم والتحريض وإساءة الأدب، لدول مجلس التعاون ومصر قبل وبعد بداية الأزمة، فكال ودعم التغريدات والمقالات والرسوم المسيئة منذ قمة الرياض وحتى اليوم.

ولطالما كانت علاقاته بمؤسسات غربية وقطرية مشبوهة، مثيرة للشكوك حول دوره في نشاطها ودوافع تجميلها والدفاع عنها.

فيما تتماهى تغريداته بين حث الشباب السعودي والعربي على الفوضى، والتحريض على المملكة واللعب على وتر العواطف الدينية والقومية لتمرير أحقاده وأمنياته.

وتنفيذ أجندة خفية بمهاجمة السعودية والإمارات ومصر والبحرين لتجميل صورة الدوحة.

ولطالما كانت علاقاته بمؤسسات غربية وقطرية مشبوهة، مثيرة للشكوك حول دوره في نشاطها ودوافع تجميلها والدفاع عنها وفق تقارير إعلامية. بقي أن نقول إن زبد التضليل والكراهية سيذهب جفاء، وإن الشنقيطي وأمثاله ستلفظهم الدوحة يوماً ما، كما لفظتهم أوطانهم شعوباً وحكومات في وقت سابق.