-A +A
أ. ب، أ. ف. ب (إسطنبول) Okaz_online@
أعلن وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون في بيان أمس أن قطر بدأت تدرس بجدية المطالب التي تقدمت بها السعودية والإمارات والبحرين ومصر لإعادة النظر في قطع علاقاتها معها. وزاد أنه فيما سيكون بعض المطالب صعباً جداً على قطر تلبيته، فإن هناك مجالات مهمة توفر أساساً لحوار متواصل يفضي إلى حل. وقال تيلرسون أمس إن قطر وأربع دول عربية قطعت العلاقات معها ينبغي أن يجلسوا معاً من أجل التوصل لحل لخلافهم. وأضاف: «ستكون الخطوة القادمة بناءة إذا جلست كل الدول معاً وواصلت الحوار... نعتقد أن حلفاءنا وشركاءنا أقوى عندما يعملون معاً نحو هدف واحد نتفق عليه جميعا، وهو وقف الإرهاب والتصدي للتطرف».

وقال تيلرسون: «تخفيف اللهجة سيساعد أيضا على تهدئة التوترات».


وأكد أن الولايات المتحدة ستظل على تواصل وثيق مع كل الدول المعنية. وبدا أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أخذ على عاتقه أن يكون المحرض لقطر على عزلتها الدبلوماسية الناجمة عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر ودول أخرى العلاقات معها في 5 يونيو 2017. فعلى رغم حرص الدول التي قاطعت قطر على عدم الزج بتركيا في الخلاف مع قطر، أعلن أردوغان أمس تأييده لقطر في رفضها المطالب الـ 13 التي رهن المقاطعون استئناف العلاقات بتلبيتها عبر الوساطة الكويتية. وبرر ذلك بقوله: «لأننا نعتبر اللائحة المتضمنة 13 بنداً مخالفة للقانون الدولي».

وزاد أن تلك المطالب «ذهبت بعيداً جداً».

واعتبر أن مطالبة أحد البنود الـ 13 قطر بإغلاق القاعدة العسكرية التركية في قطر «عدم احترام لتركيا». ووصف بلاده بأنها «ليست بلداً عادياً... ليست دولة عادية».