الطلب وصل إلى مستويات كبرى خلال ثاني أيام العيد. (عكاظ)
الطلب وصل إلى مستويات كبرى خلال ثاني أيام العيد. (عكاظ)
-A +A
محمد العبدالله (الدمام) mod1111222@
شهد قطاع تأجير السيارات انتعاشة قوية خلال إجازة عيد الفطر الجاري، إذ ارتفع معدل الطلب لأكثر من 60% مقارنة مع إجمالي الطلب في الأيام الماضية.

وأوضح مستثمرون بالمنطقة الشرقية لـ«عكاظ» أن إجازة عيد الفطر تمثل موسما حيويا بالنسبة لقطاع تأجير السيارات؛ الأمر الذي يدفع الكثير من الشركات لتوفير الأسطول المناسب.


وذكروا أن التوقعات الأولية لانتعاش هذا القطاع كانت مخيبة للآمال، إذ شهدت نسبة الطلب في اليوم الأول لعيد الفطر تدنيا ملحوظا، إلا أن مؤشر الطلب سرعان ما تحول نحو الأعلى، ليصل إلى مستويات كبيرة للغاية؛ الأمر الذي خفف كثيرا من القلق، الذي سيطر على مكاتب تأجير السيارات في اليوم الأول.

وقال عبد الرحمن التركي (متعامل) لـ«عكاظ»: «أداء اليوم الثاني أعاد للمستثمرين بعض الثقة، خصوصا بعد تقاطر أعداد من السياح للمنطقة الشرقية، فبعضهم يفضل قضاء اليوم الأول من العيد بين الأهل والأقارب والأصدقاء؛ ما انعكس سلبا على تأجير السيارات بالمنطقة الشرقية».

وأوضح عبدالحميد محمد (متعامل) لـ«عكاظ» أن الركود الشديد الذي شهده قطاع التأجير في الفترات الماضية تلاشى في الأيام القليلة الماضية؛ نتيجة ارتفاع الطلب على السيارات من قبل السياح القادمين من مختلف مناطق المملكة للمنطقة الشرقية، خلال إجازة عيد الفطر المبارك.

ولفت إلى أن المنافسة الشديدة بين المستثمرين في قطاع تأجير السيارات ساهمت بقوة في استقرار الأسعار، بل إن بعضهم بدأ في التلاعب بالأسعار بهدف الحصول على عدد كبير من الزبائن.

وطالب عبدالسلام محمود (متعامل) عبر «عكاظ» بوضع ضوابط محددة لوقف تدهور السوق من قبل بعض الشركات الصغيرة، التي يهمها الحصول على الأموال مهما كانت النتائج المستقبلية.

وأضاف: «أثبتت التجارب السابقة أن الدخول في حرب أسعار لا يصب في المصلحة العامة للسوق».

يذكر أن أسعار تأجير السيارات تتراوح بين 70 إلى 500 ريال لليوم الواحد، وذلك وفقا لموديل ونوع السيارة وغرض الاستخدام.