-A +A
رويترز (الرياض، لندن، الدوحة) Okaz_online@
اتهم وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة قطر أمس بالتصعيد العسكري، في إشارة إلى قرار الدوحة السماح لمزيد من القوات التركية بدخول أراضيها. وكانت البحرين والسعودية والإمارات ومصر أعلنت قطع علاقاتها مع قطر قبل ثلاثة أسابيع، واتهمتها بمساندة الإرهاب والتطرف، ثم أعلنت قائمة مطالب، تشمل إغلاق القاعدة العسكرية التركية في الدوحة. وعززت تركيا، القوة الإقليمية الأكبر التي تقف في صف قطر، أعداد قواتها في قطر منذ اندلاع الأزمة الراهنة، فيما أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس انحياز بلاده لقطر. وقال وزير الخارجية البحريني، في «تغريدة» أمس: «أساس الخلاف مع قطر هو سياسي وأمني، ولم يكن عسكرياً قط.. إحضار الجيوش الأجنبية وآلياتها المدرعة هو التصعيد العسكري الذي تتحمله قطر». وفي تغريدات سابقة (الأحد) كتب الوزير البحريني أن التدخل الخارجي لن يحل المشكلة. ووصلت فرقتان من القوات التركية مع أرتال من المركبات المدرعة إلى الدوحة منذ اندلاع الأزمة، إلى جانب 100 طائرة شحن محملة بالإمدادات. وفي دليل آخر على تضعضع الاقتصاد القطري من جراء القطيعة مع الدول الخليجية الثلاث ومصر، ارتفعت أمس تكلفة التأمين على الديون السيادية القطرية إلى أعلى مستوياتها في عام، بعدما أعطت الدول المقاطعة مهلة أخيرة لقطر مدتها عشرة أيام لتنفيذ مطالبها. وأظهرت بيانات آي. إتش. إس ماركت أن عقود مبادلة مخاطر الائتمان القطرية لأجل خمس سنوات ارتفعت أربع نقاط أساس عن إغلاق الجمعة إلى 115 نقطة أساس، مسجلة أعلى مستوى لها منذ يونيو 2016.