إحدى «المهرجات» ترتدي زي ديزني وسط الأطفال. (عكاظ)
إحدى «المهرجات» ترتدي زي ديزني وسط الأطفال. (عكاظ)
-A +A
عبير الفهد (الرياض) okaz_online@
يصنف «التهريج» كأحد الأعمال الكوميدية ويلقى رواجا واسعا وسط الأطفال والفتيات، إذ يستخدم المصمم مهاراته في إضفاء «نيو لوك» لافت على الوجه، فضلا عن الملابس الغريبة التي لا تتواءم مع قوام المهرج، ويضفي ذلك مرحا وسعادة على الشفاه خصوصا في المواسم والأعياد. وتصاعد الاهتمام بالتهريج الإيجابي وسط الفتيات السعوديات إذ بدأن في منافسة الوافدات في التصميم والإخراج والتمثيل، واعتبرت فتيات فن التهريج مصدرا إضافيا للدخل. ورصدت «عكاظ» من داخل منزل إحدى الأسر في جدة، عددا من «المهرجات» السعوديات إذ تم استقطابهن من العائلات للاحتفال بالعيد وإشاعة جو الفرح بالمنزل، بأزياء ديزني الشهيرة والوجوه الملونة. وكان فن التهريج حكرا -إلى وقت قريب- وسط بعض الجنسيات الآسيوية، قبل أن تلتقط السعوديات القفاز ويرفعن سعر العرض الواحد لساعتين إلى ألفي ريال! وقالت فاطمة علوي منسقة وعضو فريق لـ«عكاظ» أمس (الثلاثاء)، إن فريقها مكون من خمس «مهرجات» وإنها بدأت منذ عام وثلاثة أشهر في ممارسة المهنة، معتبرة أن نظرة المجتمع لوظيفتها لا تخيفها، لأن العمل الشريف لا عيب فيه، وأضافت «والدتي تصاحبني في أي مكان أذهب إليه خوفا علي، بدأنا ثلاث مهرجات والآن أصبحنا خمسا، خرجت واحدة من الفريق بسبب وفاة زوجها».