-A +A
«عكاظ» (جدة) Okaz_online@
يتطلع السعوديون ودول العالم - بعد انقضاء عطلة عيد الفطر المبارك - للأدوار التي سيقوم بها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي يصادف اليوم مرور أسبوع على إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اختياره ولياً للعهد، وتعيينه نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وتكليفه بالاستمرار في منصبه وزيراً للدفاع، إلى جانب المهمات الأخرى التي يتولاها. وتلقى ولي العهد عدداً كبيراً من الاتصالات من قادة دول العالم الذين هنأوه باختياره لولاية العهد، معربين عن تطلعاتهم لتوثيق عُرى علاقات بلدانهم بالمملكة، فيما كان الإقبال الكثيف من جانب المواطنين على مبايعته إجماعاً رائعاً، وتعهداً بالالتفاف حول قيادته لتحقيق الغايات الكبرى التي أعلنها الأمير محمد بن سلمان قبل اختياره ولياً للعهد. وتنصب التطلعات بوجه خاص على الجوانب الاقتصادية لرؤية السعودية 2030، والبرامج المصاحبة لها، لما تحمله من وعود وتباشير، ستفتح أبواب الخصخصة، وتعمل على إيجاد وظائف للسعوديين في القطاعات كافة. وهي وعود وفرص يحلم بها العالم الخارجي الذي أكد قادته في كل مناسبة استعدادهم للاستفادة من المشاريع التي ستؤسس لإصلاح الاقتصاد السعودي، بحيث لا يعتمد على النفط وحده، خصوصاً اتجاه ولي العهد لتعزيز وجود الصندوق السيادي السعودي في الخريطة الاستثمارية العالمية.