-A +A
عكاظ (جدة)
لم يُغرِ فنان العرب محمد عبده زخم الألقاب التي يحاصره بها محبوه أينما حل، وكم الشهادات والأوسمة التي تُغدقها عليه المؤسسات والجهات الموسيقية والثقافية هنا وهناك، حتى تأخذه العزة بمناداته بصفة "الدكتور" الشرفية في أعقاب منحه أخيراً لقب الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية الدولية للدراسات المتخصصة، فكما طلب سابقاً لحظة تسليمه الشهادة في القاهرة مناداته باسمه الفني فقط، ظهر على سناب صديقه الشاعر صالح الشادي متحرجاً ورافضا مناداته بهذا اللقب.

إذ قال عبده "الله يخليك يا صالح، لا تحثوا الناس على مناداتي بهذا اللقب، يكفيني ويسعدني محمد عبده فقط".


ويأتي هذا الرفض من فنان العرب بمناداته بـ"الدكتور"، في ظل الرفض الواسع لاستغلال الشهادات الفخرية وغيرها من الشهادات غير العلمية الحقيقية، لإطلاق صفة "الدكتور" واستغلالها للمكانة الاجتماعية والوجاهة، وهو ما بدا أنه سبب رفض الفنان محمد عبده، خصوصا أنه صاحب شعبية واسعة ومكانة مرموقة ولن يضيف له هذا اللقب الفخري شيئاً.