-A +A
محمد حفني (القاهرة) OKAZ_online@
وسط إجراءات أمنية مشددة، خيم الهدوء على محافظات مصر أمس (الجمعة)، في الذكرى الرابعة لثورة 30 يونيو عام 2013 التي أزاحت حكم الإخوان، وخلت الشوارع والميادين من أي مظاهر للاحتفال ما عزاه البعض إلى ارتفاع درجة الحرارة. وشهد ميدان التحرير وسط القاهرة حالة من الهدوء والاستقرار وسيولة الحركة المرورية، وسط وجود أمني مكثف، وعززت القوات من وجودها أمام المنشآت الحيوية، ودفعت السلطات المصرية بقوات إضافية أمام الكنائس والسجون ومحطات السكك الحديد والبنوك، ورفعت حالة التأهب في الكمائن الأمنية الحدودية، ومداخل ومخارج المحافظات تحسبا لأي محاولات للتخريب. وشدد مسؤول أمنى لـ «عكاظ»، على أن القوات ستتعامل بكل حسم مع كافة أشكال الخروج عن القانون، ومواجهة أي دعوات من شأنها تكدير السلم والأمن،.

من جهته، اعتبر وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية أنور قرقاش، ثورة 30 يونيو محطة مهمة في عودة توازن أرض الكنانة، لافتا إلى أنه مع صعوبة مسار الاستقرار والازدهار إلا أن الدعم الشعبي يبقى الرصيد الأكبر. وأكد في تغريدات على «تويتر» أمس، أن التآمر الخارجي والحزبي على مصر واللجوء إلى العنف والإرهاب من الإخوان ورفاق طريقهم، تكسّر أمام إرادة الشعب، وأن ثورة 30 يونيو أسدلت ستار فصل مظلم. وأفاد بأنه لا يمكن لأي عربي مخلص إلا أن يفرح لاستقرار مصر ونجاحها وعزّها، فلن نتمكن من صيانة الفضاء العربي دون نجاح مصر واستقرارها وتطورها.