" data-responsive="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/07/01/404936.JPG" data-src="https://www.okaz.com.sa/uploads/images/2017/07/01/404936.JPG"> 
 عراقية تبدو حزينة قرب أنقاض جامع النوري الكبير الذي دمره
عراقية تبدو حزينة قرب أنقاض جامع النوري الكبير الذي دمره "داعش( رويترز)"
-A +A
«عكاظ» (بغداد) OKAZ_online@
كفت وزارة الدفاع العراقية يد محافظ نينوى السابق اثيل النجيفي، عن مسؤوليات قواته المعروفة بـ «حرس نينوى» والتي ضمت إلى صفوف «الحشد الشعبي»، تنفيذا لقرار رئيس الوزراء حيدر العبادي.

وأعلنت قيادة الحشد كف يد النجيفي عن حرس نينوى وأنه بات يتبع الهيئة المشتركة لقيادة الحشد، في خطوة وصفت بأنها انقلاب على التفاهمات بين النجيفي والعبادي، غير أن تحرير الموصل دفع بالتراجع عن هذه التفاهمات الأمر الذي يشير إلى نشوب أزمة كبيرة خصوصا أن حرس نينوى يتلقى دعما ماليا وعسكريا من تركيا وأربيل.


ومن المقرر أن يعلن العبادي خلال الأيام القادمة ترتيبات جديدة متعلقة بميليشيات الحشد، بحسب ما أبلغ «عكاظ» مصدر في ديوان الرئاسة العراقية، كاشفا أن الترتيبات الجديدة ستكون أمنية بامتياز. ونقل المصدر عن وزير الداخلية العراقي قاسم الأعرجي قوله: إن مرحلة ما بعد القضاء على «داعش» تتطلب قرارات جريئة وشجاعة، لافتا إلى أن الحكومة ستتخذ قرارات تتناسب والمرحلة الجديدة.

وتتضمن هذه الإجراءات التي سبق لـ «عكاظ» أن كشفت عنها؛ تسليم الحشد مسؤولية الأمن السياسي والأمني والعسكري في البلاد، ما يعني سيطرة أمنية كاملة على جميع مفاصل الدولة، خصوصا المتعلقة بمهمة الأمن الداخلي والحدود السورية العراقية والأردنية العراقية.

من جهة أخرى، دعت الأمم المتحدة الحكومة العراقية أمس الجمعة، إلى التدخل لوقف التهجير «الوشيك» لكثيرين يشتبه في ارتباطهم بـ «داعش» من الموصل. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، إن مئات الأسر تلقت خطابات تهديد تحدد مهلة للمغادرة بموجب اتفاقات عشائرية وهو ما وصفه بأنه يصل إلى حد «أعمال الانتقام».