الكاتبة والإعلامية الإماراتية فضيلة عبدالله المعينى - مدير التحرير في صحيفة البيان الإماراتية
الكاتبة والإعلامية الإماراتية فضيلة عبدالله المعينى - مدير التحرير في صحيفة البيان الإماراتية
-A +A
جمال الدوبحي (كوالالمبور) @dobahi
قالت الكاتبة والإعلامية الإماراتية فضيلة عبدالله المعينى مدير التحرير في صحيفة البيان الإماراتية لـ"عكاظ":لم يعد العالم بحاجة إلى أدلة جديدة ليتأكد من تورط النظام القطري وضلوعه الشديد في دعم الإرهاب ممثلا في الإخوان والجماعات الارهابية الأخرى وقد ثبت بما ليس فيه مجال للشك كيف كان له اليد الطولى فيما من شأنه زعزعة أمن المنطقة والعبث بمقدرات الدول وشعوبها .. ما كشفته ملفات فضح سياسة دعم النظام القطري ومعاداة الأشقاء لا يمكن النظر إليها باعتباره غلطة يمكن تصحيحها أو التغاضي عنها بل هي استراتيجية الحكم في قطر تهدد الآخرين وتعصف بكل شيء في وقت يتطلب أن تكون الحكمة هي الشعار قولا وعملا، لا أن يصبح المجتمع القطري ملاذا لجماعات الاخوان تتخذ من مساجدها منابر لممارسة الإرهاب وتصدير الاضطراب إلى دول الجوار ودعم كل أشكال التطرف والصراع وكأنها تزيد النار المشتعلة حطبا ووقودا .

قناة الجزيرة وحدها حكاية شرحها طويل و قد ظهر وجهها القبيح في دعم الارهاب وبث الصراعات في الدول العربية سقطت الأقنعة وهي تدعي لسنوات أنها داعمة للحريات و حامية حقوق الشعوب المغلوبة ، الجزيرة لم تنشأ عبثا ولم يكن عملها بالصدفة بل وفق خطة ممنهجة لعبت أدوارا مدروسة أعدت لها من قبل النظام القطري الذي كان يوجه أداؤها ضمن استراتيجية ولم نستغرب تجاهلها التام لمؤتمر المقاومة الايرانية في باريس منذ أيام وكأن الملايين من البشر في إيران ليسوا مغلوبين على أمرهم و كأنهم لا يعانون القهر والظلم والاستبداد وكأنهم لا يستحقون الحريات، المتلقي العربي يدرك ما حوله وقد أيقن أن قناة الجزيرة كانت أكذوبة كبرى في دعم الحريات وهي ليست إلا قناة للإرهاب وصوت الارهابيين الذي لا بد أن يسكت وليس في هذا أي مساس بالحريات بل دعم لها وحمايتها من الأفاقين ومدعي الحريات.


العلاقات الإخوانية – القطرية – الايرانية لم تكن خافية على أحد بل زادت وأصبحت علنا في السنوات الأخيرة علنا، إيران استغلت علاقات الإخوان مع الحكومات العربية وكانت قطر الداعم و اليد التي تدعم الخراب والدمار والارهاب الأمر لم يعد سرا والنظام القطري لم يعد يخجل أو يتحفظ على ما يصنعه في الأشقاء دائرا ظهره لهم و محتضنا بكل حب دول لا تريد صلاحها.