-A +A
محمد السبيعي (الخرمة) mohalsubeai@
فيما عمدت شركات سعودية كبرى إلى الاستغناء عن عدد من موظفيها السعوديين، بدعوى تقلص ميزانياتها، والضغط على النفقات؛ فاجأت عمالتها الوافدة بحافز كبير يتمثل بتشجيعها استبقاءهم عائلاتهم بالمملكة، لأنها ستتكفل بدفع رسوم المرافقين والتابعين عنهم هذا العام، على أن يتكفل أولئك المقيمون بدفع الرسوم من رواتبهم خلال السنوات التالية!.

وأثار الاستغناء و«الأريحية» إزاء العمالة الوافدة غضب الموظفين السعوديين الذين تم فصلهم وأشعل سجالاً على منصات التواصل الاجتماعي، التي رأى كثيرون من مستخدميها أن العامل السعودي لا ينقصه سوى الدعم المعنوي من جهات عمله، لتزيد إنتاجيته.