فيما واصل الاحتلال الإسرائيلي صلفه وتعنته في انتهاك حرمة المسجد الأقصى مصرا على عدم إزالة البوابات الإلكترونية من أمام المسجد، أعلن أمس (الأربعاء) في القدس والضفة عن يوم غضب فلسطيني، وذلك عقب الاشتباكات التي أصيب خلالها عشرات الفلسطينيين، من بينهم خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، مساء أمس الأول قرب مجمع المسجد الأقصى.
في غضون ذلك، اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وذلك دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الإسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الإلكترونية، بينما واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر «المجلس»، وبالقرب من الحي الأفريقي الملاصق للمسجد.
ومن جهة أخرى، حذرت مصر من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، الذي تسبب في وقوع إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة. وتزايدت حدة التوتر حول المجمع منذ أن قتل ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل، اثنين من جنود الاحتلال بالرصاص (الجمعة) الماضي.
في غضون ذلك، اقتحم مستوطنون يهود أمس المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة، وذلك دون تواجد للمصلين أو لمسؤولي المسجد، الذين التزموا بموقف المرجعيات الإسلامية في القدس بعدم دخول المسجد من البوابات الإلكترونية، بينما واصل موظفو دائرة الأوقاف الإسلامية، اعتصامهم أمام المسجد الأقصى، من جهة باب الناظر «المجلس»، وبالقرب من الحي الأفريقي الملاصق للمسجد.
ومن جهة أخرى، حذرت مصر من خطورة التداعيات المترتبة على التصعيد الأمني الإسرائيلي في المسجد الأقصى، الذي تسبب في وقوع إصابات خطيرة بين صفوف الفلسطينيين وتعريض حياة إمام المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري لمخاطر جسيمة. وتزايدت حدة التوتر حول المجمع منذ أن قتل ثلاثة مسلحين من عرب إسرائيل، اثنين من جنود الاحتلال بالرصاص (الجمعة) الماضي.