نفى وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، مايشاع حول سحب المطالب الـ13 التي قدمتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب على قطر لحل الأزمة، مؤكدا أن المطالب باقية.
وقال قرقاش في إجابة على سؤال للكاتب في صحيفة "عكاظ "صالح الفهيد على حسابه في "تويتر" اليوم (الخميس)، أن المبادئ الستة التي حددتها مؤتمر القاهرة، تعتبر خطوط عامة للحل ولبناء علاقة مستقبلية سوية مع قطر، في حين أن المطالب الـ13، أكثر تفصيلا وهي باقية وكان المفترض أن تشكل منصة ينطلق منها الوسيط قبل أن تسربها قطر.
وكانت وسائل إعلام قطرية روجت على مدى الأيام الماضية أخبارا ملفقة تزعم أن الدول الأربعة قامت بسحب المطالب الـ13، واستبدلتها بـ6 مبادئ.
وقال قرقاش في وقت سابق اليوم الخميس، أن من الحكمة أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية، معتبرا أن "المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي يؤدي إلى (درب الزلق) الذي لا نتمناه للدوحة.
وأكد أن رهان قطر على حل خارجي للأزمة يبقى رهان واهم، فالمناورة والاعتماد على حل خارجي وتمييع المفاهيم يبقى سراب، معتبرا أن أساس الأزمة وملخصه يكمن في تغيير التوجه.
وأضاف:"الخوف أن قطر التي انزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل ودعم التطرف ستنزلق مجددًا عبر البوابة الخارجية، معتبرًا أن أوهام السيادة صعبة التصديق،فالمجتمع الدولي يدرك أن حل مأزق قطر يبقى خليجيا.
وقال قرقاش في إجابة على سؤال للكاتب في صحيفة "عكاظ "صالح الفهيد على حسابه في "تويتر" اليوم (الخميس)، أن المبادئ الستة التي حددتها مؤتمر القاهرة، تعتبر خطوط عامة للحل ولبناء علاقة مستقبلية سوية مع قطر، في حين أن المطالب الـ13، أكثر تفصيلا وهي باقية وكان المفترض أن تشكل منصة ينطلق منها الوسيط قبل أن تسربها قطر.
وكانت وسائل إعلام قطرية روجت على مدى الأيام الماضية أخبارا ملفقة تزعم أن الدول الأربعة قامت بسحب المطالب الـ13، واستبدلتها بـ6 مبادئ.
وقال قرقاش في وقت سابق اليوم الخميس، أن من الحكمة أن تدرك الدوحة أن الحل خليجي ومفتاحه السعودية، معتبرا أن "المناورة والمكابرة والاستقواء بالحزبي والأجنبي يؤدي إلى (درب الزلق) الذي لا نتمناه للدوحة.
وأكد أن رهان قطر على حل خارجي للأزمة يبقى رهان واهم، فالمناورة والاعتماد على حل خارجي وتمييع المفاهيم يبقى سراب، معتبرا أن أساس الأزمة وملخصه يكمن في تغيير التوجه.
وأضاف:"الخوف أن قطر التي انزلقت سياستها من التوسط بين الأطراف إلى تمويل ودعم التطرف ستنزلق مجددًا عبر البوابة الخارجية، معتبرًا أن أوهام السيادة صعبة التصديق،فالمجتمع الدولي يدرك أن حل مأزق قطر يبقى خليجيا.