محمد عيسى اللباد
محمد عيسى اللباد
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okazdammam1@
كشفت مصادر لـ«عكاظ» أن عملية تسليم المطلوب الأمني محمد عيسى اللباد نفسه أمس الأول (الأربعاء) جرت في العاشرة والنصف صباحا بحضور أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف، ورافق اللباد خمسة من أفراد أسرته. وطبقا للمعلومات فإن عملية تسليم المطلوب نفسه سبقتها اتصالات غير مباشرة انطلقت في العشرين من رمضان الماضي، إذ تولت لجنة أهلية مسؤولية إقناع المطلوبين جميعا تسليم أنفسهم للجهات الأمنية والاستفادة من باب التوبة، الذي أعلنه أمير الشرقية خلال زيارة وفد العوامية في رمضان الماضي.

وأشارت المصادر إلى أن المطلوب الأمني محمد اللباد كان مترددا كثيرا في تسليم نفسه في بادئ الأمر، غير أن النقاشات والاتصالات أقنعته وأفضت إلى إقناعه بالمبادرة إلى التسليم، ولاقت خطوته ردود أفعال طيبة وسط أسرته.


وأوضحت المصادر أن عملية تسليم المطلوب الأمني سبقتها ترتيبات مع إمارة الشرقية والجهات الأمنية، إذ حرص أمير الشرقية الأمير سعود بن نايف على استقباله ومنحه تطمينات بإنهاء ملفه بأسرع وقت حال ثبوت عدم تلطخ يديه بدماء الأبرياء وحمل السلاح في وجه الدولة. وبحسب المصادر فإن اللقاء اتسم بالإيجابية والأبوية تجاه المطلوب الأمني، إذ أكد الأمير استمرار باب التوبة لجميع المغرر بهم من أبناء الوطن.

وأشارت المصادر لـ«عكاظ» إلى أن الجهات الأمنية ستأخذ في الاعتبار مبادرة المطلوب الأمني تسليم نفسه طواعية بعد خمس سنوات وتسعة أشهر، مشيدة بخطوة اللباد في كسر حاجز الخوف من تسليم النفس للجهات الأمنية. مؤكدة أن الجهود المبذولة مع بقية المطلوبين لتسليم أنفسهم للجهات الأمنية مستمرة لإغلاق الملف بشكل نهائي، وأن طريقة تعاطي الجهات المختصة مع ملف المطلوب الأمني محمد اللباد من شأنها تشجيع الآخرين لاتخاذ خطوات مماثلة.

واختتمت المصادر أن الكشف عن التفاصيل المتعلقة بآخر التطورات المتعلقة بالتواصل مع بعض المطلوبين، لا يخدم الجهود الكبيرة المبذولة منذ شهر رمضان الماضي، مضيفة أن المؤشرات المتوافرة إيجابية وتوحي بحصول تطور آخر في الأيام القادمة، مؤكدة أن الجهود تشمل كافة المطلوبين على قائمة الـ23 مطلوبا أو قائمة الـ9 مطلوبين.