-A +A
مريم الرفاعي
هذه المملكة التي كانت دوما الأم العظمى الحنون، تتبنى العالم بعطفها وعطائها الكبير، ولكن ماذا عساك أن ترتجي من العاق غير النكران والجحود وشق الظهور.

من يريد أن تعلو أنفاسه فوق أنفاس المملكة صدقوني لن يعيش إذا لم يتنفس من خلالها، ثم يتجذر بها ويعمقها بداخله قلبا وروحا انتماء وولاء.


ولأجل الصبر الطويل للمملكة، رأت في خصومها ما لم يره أحد، فكان قرار المملكة حاسما، وكان صبرها عظيما وفخما كفخامة حكمتها وحضورها وقلبها الكبير بالحكمة، وضعت حدا للعداء والحقد الذي كانت تتقيأه الدوحة بدعم من طهران.

m.salem8382@gmail.com