-A +A
حسن النجراني (لندن)

باشرت الملحقية الثقافية والملحقية الصحية في بريطانيا أعمال التنسيق لتنفيذ برنامج التدريبي الصيفي السنوي في الملحقية الصحية لطلاب وطالبات الدراسات الطبية في بريطانيا والذي يشمل الأطباء والطبيبات، وطلاب وطالبات الزمالات والدراسات العليا الطبية من السعوديين في بريطانيا، وطلاب وطالبات الطب والدراسات الطبية في المراحل النهائية، والأطباء السعوديين المرافقين للمبتعثات في الجامعات البريطانية.

جاء ذلك خلال اجتماع الملحق الثقافي الدكتورعبدالعزيز بن علي المقوشي بمقر المحلقية الثقافية بالملحق الصحي في سفارة خادم الحرمين الشريفين في لندن الدكتور عبدالعزيز بن محمد العيسى.

وكان الاجتماع قد تركز على مناقشة جملة من أوجه التعاون المشترك لخدمة الطلبة المبتعثين والمواطنين السعوديين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات البريطانية، من أهمها تنسيق العمل للحصول على مقاعد تدريب طلاب الإمتياز من المبتعثين السعوديين في المستشفيات البريطانية، وبحث التعاون المشترك حيال مواجهة بعض الحالات الطبية الحرجة التي قد تطرأ على المبتعثين السعوديين في المملكة المتحدة وآليات التنسيق اللازمة لتقديم الخدمات العلاجية المناسبة لهذه الحالات.

كما اتفق الطرفان على إعادة تشكيل اللجنة السعودية الطلابية التطوعية لأصدقاء المرضى في المملكة المتحدة من خلال إشراك ممثلين من أندية الطلاب السعوديين في عضويتها على أن تكون أعمال اللجنة أحد الأنشطة الرئيسية لأندية الطلاب السعوديين في بريطانيا وأن توجه جهودها لخدمة المرضى السعوديين في المستشتفيات البريطانية وفقا للتوزيع الجغرافي للمستشفيات على خارطة المملكة المتحدة.

وقد عبر الملحق الثقافي في بريطانيا الدكتور عبدالعزيز بن علي المقوشي عن سعادته الغامرة للتعاون المشترك مع الملحقية الصحية في كل ما من شأنه تنسيق الجهود وخدمة المبتعثين والمواطنين السعوديين الذين يخضعون للعلاج في المستشفيات البريطانية ومرافقيهم، مؤكداً ان المرحلة المقبلة ستشهد تطوراً نوعياً في التنسيق والتعاون لتحقيق الأهداف المرجوة.

من جهته أبدى الملحق الصحي في بريطانيا تفاؤلة بالمرحلة الجديدة لعمل الملحقية واستراتيجياتها الشاملة لكافة أوج العمل الثقافي والأكاديمي والطلابي، مؤكداً تسخير علاقات الملحقية الصحية لكافة الجهود التي تخدم المواطن السعودي سواء كان مبتعث أو يخضع للعلاج في المملكة المتحدة.

يشار إلى أن مستشفيات المملكة المتحدة تعتبر من أكبر المستشفيات في العالم، ويوجد بها أحدث التجهيزات البحثية والطبية اللازمه لعلاج الكثير من الحالات المرضية الصعبة.