إقبال كبير على المطاعم ومطابخ المناطق في جادة سوق عكاظ.
إقبال كبير على المطاعم ومطابخ المناطق في جادة سوق عكاظ.
-A +A
عبدالكريم الذيابي (الطائف)
في وقت بدا فيه الحضور متواضعا في خيمة الندوات الثقافية المقامة في «سوق عكاظ» أمس الأول (الخميس) المخصصة لإجراء مسابقات في ريادة الأعمال، حاز المطبخ السعودي بنصيب الأسد من جمهور السوق، لاسيما العائلات، إذ تدافعت الجماهير صغارهم وكبارهم على المطبخ، باعتباره الملمح الجديد في السوق هذا العام. قاسمته كعكة الحضور أكشاك الأسر المنتجة باختلاف ما تعرضه من مأكولات.

واحتفظت الجادة بعاداتها ولم تشهد تطورا يذكر، إذ تأتي الإبل من أقصى الجادة وتعود يتخللها عروض للفرسان حتى مغيب الشمس، وسجل الركن المغربي غيابه لليوم الخامس على التوالي، إذ لم يسجل حضورا سوى خلال الأيام الثلاثة الأولى للافتتاح، وبقيت صورة سيدة مغربية التقطت داخل الركن ووجدت رواجا في منصات التواصل وبعض الصحف.


وعلى العكس من ذلك تماما، لا تكاد ترى باحثا عن الشعر والأدب، إلا بعض المتابعين لمسرح الشارع، إما وقوفا أو جلوسا على مدرجات طاقتها الاستيعابية خجولة. كما لم تشهد خيمة الندوات الثقافيه حضورا يذكر من بداية البرنامج حتى انتهائه، وهو ما أشارت إليه «عكاظ» في تقارير سابقة أكدها مدير السوق المهندس عبدالله السواط حول حضور المثقفين والضيوف المدعوين واصفا إياه بالضعيف.

واستشرفت «عكاظ» عددا من آراء الزوار على اختلاف اهتماماتهم، لتأتي النتيجة أن الغلبة كانت للمطاعم، التي حرصت على أن يكون التجديد واقعا ملموسا، ما حقق نسبة حضور عالية على خلاف الأنشطة الأخرى، خصوصا بعد تخصيص مساحات كبيرة للمطاعم ومحلات المشروبات الساخنة والباردة مدعمة بجلسات مريحة لمرتاديها، ربما تفوق المساحات والمواقع المخصصة للفعاليات والأنشطة المختلفة.