قضت المحكمة الجزائية المتخصصة بالقتل تعزيرا بحق مدان قاد أكثر من تسع هجمات مسلحة في بلدة العوامية ضد مركبات ومراكز أمنية بقصد قتل رجال الأمن واقتحم مدرسة حكومية وتهجم على معلم بذريعة الإساءة لإرهابيي العوامية إلى جانب إطلاق النار على سيارة دبلوماسية عائدة للسفارة الألمانية بقصد إحراقها.
وأصدرت المحكمة قرارها الابتدائي أمس (الخميس) في حق المدان (سعودي الجنسية) بعد ثبوت إدانته بالاشتراك في إطلاق النار على الدوريات الأمنية بشكل كثيف وعشوائي أثناء مداهمة منزل أحد المطلوبين في القطيف، ومشاركته أيضا في إطلاق النار من سلاح رشاش (كلاشنكوف) على دورية أمنية عند مداهمتها منزل مطلوب آخر برفقة عدة أشخاص كانوا يزودونه بالذخيرة أثناء إطلاقه النار بقصد إصابة رجال الأمن وقتلهم، وقيامه مع عدة أشخاص برصد حركة دخول الدوريات الأمنية ببلدة العوامية بقصد استهدافها وتواصله لهذا الغرض مع رفاقه بواسطة أحد برامج المحادثات الصوتية (زيلو Zello)، وقيامه في وقائع أخرى بإطلاق النار على دورية أمنية كانت تقف بالقرب من المدرسة المتوسطة بالعوامية بمشاركة عدة مطلوبين أمنيا.
وأدين المتهم بإطلاق النار على مدرعة كانت تقف بجانب السجن العام بالعوامية برفقة أحد المطلوبين أمنيا، وإطلاق النار بشكل كثيف على دورية أمنية قرب محطة وقود في حي الزاره، وإطلاقه برفقة عدة أشخاص أربع طلقات على دورية أمنية متوجهة إلى إحدى نقاط التفتيش، وإلقائه قنابل مولوتوف على دورية أمنية متوقفة عند إحدى الإشارات بالعوامية ثم إطلاق النار عليها بمشاركة عدد من المطلوبين أمنيا، واشتراكه كذلك في السطو المسلح على عدة محلات تجارية وسلب عدة سيارات تحت تهديد السلاح.
وشمل الحكم إدانته باشتراكه في استهداف سيارة دبلوماسية (للسفارة الألمانية) من خلال محاولة إعاقة سيرها بوضع الإطارات المشتعلة في الطريق ومطاردة السيارة وإطلاق النار عليها 10 طلقات بقصد إحراقها، واستجابته لطلب أحد المطلوبين أمنيا بالدخول إلى إحدى المدارس بالعوامية وإطلاق النار في الهواء والاعتداء على أحد المعلمين وضربه حتى سقط أرضا بذريعة الإساءة لإرهابيي العوامية، كما أدين بحيازة سلاح غير مرخص أثناء سيره على الأقدام في حي القديح وقيامه ببيع وشراء الأسلحة النارية (مسدسات)، واشتراكه في عملية شراء وتسلم وتسليم ثلاثة أسلحة رشاشة (كلاشنكوف) و12 صندوق ذخيرة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي. وأدين المتهم أيضا بكتابة ثلاث قصاصات ورقية أثناء توقيفه تحتوي على معلومات أخفاها عن جهة التحقيق تخصه وتخص أحد المطلوبين أمنيا وتتضمن الكذب على جهة التحقيق بغرض تشويه السمعة وتسليم تلك القصاصات لوالدته لتسليمها لأحد المطلوبين بقصد تصعيد الشغب ببلدة العوامية وإطلاق النار على الأمن.
وقالت المحكمة إنه نظرا لتعدد جرائم المدعى عليه وشناعتها المتمثلة في خروجه المسلح على ولاة الأمر واعتدائه على رجال الأمن وعابري السبيل وقيامه في وقائع عديدة بإطلاق النار على الدوريات والمدرعات أثناء قيام رجال الأمن بأداء مهماتهم بقصد إصابتهم وقتلهم واعتدائه بالسطو المسلح على عدد من المحلات التجارية وسلبه الأموال وإخافة السبيل وإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن مما يستهدف أمن الأمة واستقرارها في دينها وانتظام أحوالها لذلك، فقد قررت تعزير المدان على ما ثبت في حقه بالقتل تعزيراً، ومصادرة المسدس وذخيرته ومصادرة أجهزة الجوال المضبوطة بحوزته.
نجاة ألمانيين من المركبة المحترقة
تعود حادثة الاعتداء على السيارة الدبلوماسية الألمانية إلى يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1435 السادسة مساء، طبقا لبيان أصدرته شرطة المنطقة الشرقية، إذ تلقت شرطة القطيف بلاغا عن تعرض سيارة دبلوماسية، تتبع السفارة الألمانية بالمملكة، أثناء وجودها ببلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية. وفي إطار المتابعة الأمنية للاعتداء قامت الجهات الأمنية بالقبض على المتورطين في الحادثة بشكل متتابع خلال شهري ربيع الآخر وجمادى الأولى.
وأصدرت المحكمة قرارها الابتدائي أمس (الخميس) في حق المدان (سعودي الجنسية) بعد ثبوت إدانته بالاشتراك في إطلاق النار على الدوريات الأمنية بشكل كثيف وعشوائي أثناء مداهمة منزل أحد المطلوبين في القطيف، ومشاركته أيضا في إطلاق النار من سلاح رشاش (كلاشنكوف) على دورية أمنية عند مداهمتها منزل مطلوب آخر برفقة عدة أشخاص كانوا يزودونه بالذخيرة أثناء إطلاقه النار بقصد إصابة رجال الأمن وقتلهم، وقيامه مع عدة أشخاص برصد حركة دخول الدوريات الأمنية ببلدة العوامية بقصد استهدافها وتواصله لهذا الغرض مع رفاقه بواسطة أحد برامج المحادثات الصوتية (زيلو Zello)، وقيامه في وقائع أخرى بإطلاق النار على دورية أمنية كانت تقف بالقرب من المدرسة المتوسطة بالعوامية بمشاركة عدة مطلوبين أمنيا.
وأدين المتهم بإطلاق النار على مدرعة كانت تقف بجانب السجن العام بالعوامية برفقة أحد المطلوبين أمنيا، وإطلاق النار بشكل كثيف على دورية أمنية قرب محطة وقود في حي الزاره، وإطلاقه برفقة عدة أشخاص أربع طلقات على دورية أمنية متوجهة إلى إحدى نقاط التفتيش، وإلقائه قنابل مولوتوف على دورية أمنية متوقفة عند إحدى الإشارات بالعوامية ثم إطلاق النار عليها بمشاركة عدد من المطلوبين أمنيا، واشتراكه كذلك في السطو المسلح على عدة محلات تجارية وسلب عدة سيارات تحت تهديد السلاح.
وشمل الحكم إدانته باشتراكه في استهداف سيارة دبلوماسية (للسفارة الألمانية) من خلال محاولة إعاقة سيرها بوضع الإطارات المشتعلة في الطريق ومطاردة السيارة وإطلاق النار عليها 10 طلقات بقصد إحراقها، واستجابته لطلب أحد المطلوبين أمنيا بالدخول إلى إحدى المدارس بالعوامية وإطلاق النار في الهواء والاعتداء على أحد المعلمين وضربه حتى سقط أرضا بذريعة الإساءة لإرهابيي العوامية، كما أدين بحيازة سلاح غير مرخص أثناء سيره على الأقدام في حي القديح وقيامه ببيع وشراء الأسلحة النارية (مسدسات)، واشتراكه في عملية شراء وتسلم وتسليم ثلاثة أسلحة رشاشة (كلاشنكوف) و12 صندوق ذخيرة بقصد الإخلال بالأمن الداخلي. وأدين المتهم أيضا بكتابة ثلاث قصاصات ورقية أثناء توقيفه تحتوي على معلومات أخفاها عن جهة التحقيق تخصه وتخص أحد المطلوبين أمنيا وتتضمن الكذب على جهة التحقيق بغرض تشويه السمعة وتسليم تلك القصاصات لوالدته لتسليمها لأحد المطلوبين بقصد تصعيد الشغب ببلدة العوامية وإطلاق النار على الأمن.
وقالت المحكمة إنه نظرا لتعدد جرائم المدعى عليه وشناعتها المتمثلة في خروجه المسلح على ولاة الأمر واعتدائه على رجال الأمن وعابري السبيل وقيامه في وقائع عديدة بإطلاق النار على الدوريات والمدرعات أثناء قيام رجال الأمن بأداء مهماتهم بقصد إصابتهم وقتلهم واعتدائه بالسطو المسلح على عدد من المحلات التجارية وسلبه الأموال وإخافة السبيل وإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن مما يستهدف أمن الأمة واستقرارها في دينها وانتظام أحوالها لذلك، فقد قررت تعزير المدان على ما ثبت في حقه بالقتل تعزيراً، ومصادرة المسدس وذخيرته ومصادرة أجهزة الجوال المضبوطة بحوزته.
نجاة ألمانيين من المركبة المحترقة
تعود حادثة الاعتداء على السيارة الدبلوماسية الألمانية إلى يوم الاثنين 12 ربيع الأول 1435 السادسة مساء، طبقا لبيان أصدرته شرطة المنطقة الشرقية، إذ تلقت شرطة القطيف بلاغا عن تعرض سيارة دبلوماسية، تتبع السفارة الألمانية بالمملكة، أثناء وجودها ببلدة العوامية، لإطلاق نار من مجهولين، ما أسفر عن احتراقها ونجاة راكبيها الألمانيين اللذين يحملان الصفة الدبلوماسية. وفي إطار المتابعة الأمنية للاعتداء قامت الجهات الأمنية بالقبض على المتورطين في الحادثة بشكل متتابع خلال شهري ربيع الآخر وجمادى الأولى.