جاءت الإستراتيجية الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب حيال إيران، التي أعلن البيت الأبيض مقتطفات منها، كرسالة للنظام الإيراني، بأن زمن الإرهاب الإيراني الطائفي والظلامي انتهى إلى غير رجعة، وأن إدارة ترمب ستلجم تهديدات الأنشطة الخبيثة لإيران، وستسعى بحزم لتغيير سلوك النظام، ومواجهة التهديدات الإيرانية، وبشكل خاص تلك التي يشكلها الحرس الثوري، الذي استخدم الحوثيين كدمى لإخفاء دور إيران في استخدام صواريخ متطورة وقوارب متفجرة لمهاجمة المدنيين الأبرياء في السعودية، فضلا عن تقييد حرية الملاحة في البحر الأحمر، إلى جانب تورط قائد في الحرس الثوري بالتآمر على اغتيال السفير السعودي السابق لدى الولايات المتحدة عادل الجبير على الأراضي الأمريكية في عام 2011.
وجاءت مطالبات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال قمة الكرملين التي جمعته بالرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في موسكو لإيران وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة كرسالة أيضا بأن السعودية لن تسمح للنظام الإيراني بتهديد المنطقة.
ومن الواضح أن إستراتيجية ترمب الجديدة التي أطلقها تحت شعار «الحاجة إلى إستراتيجية شاملة» تتماهى مع حرص ورغبة السعودية في لجم الإرهاب الإيراني وكسر ظهر ملالي قم الذين حولوا سورية والعراق ولبنان واليمن إلى بؤر إرهابية طائفية. السعودية كانت ولا تزال تتعامل بحزم مع السلوك العدواني المتهور للنظام الإيراني الذي يشكل واحدا من أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة، خصوصا أن النظام الإيراني مستمر في تأجيج الصراعات وإحداث حالة عدم الاستقرار لتوسيع نفوذه الإقليمي وتهديد جيرانه والتدخل في شؤون الدول الخليجية العربية، فضلا عن تطوير ونشر الصواريخ الباليستية، والدعم المالي للإرهاب والتطرف، ودعم نظام الأسد، والتهديد المستمر لحرية الملاحة البحرية، خصوصا في الخليج العربي.
إن عدم توقيع الرئيس ترمب على التجديد للاتفاق النووي الإيراني وتحويله للكونغرس للدراسة يعتبر خطوة متقدمة، والمطلوب أن تغلق واشنطن جميع الطرق أمام النظام الإيراني للوصول إلى السلاح النووي، وإلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي ساهم في حقبة الرئيس السابق أوباما في تسمين النظام الإيراني القميء بقيادة خامنئي الذي حول إيران لدولة إرهابية ونشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب مستهدفا بشكل رئيسي دول المنطقة.
وتسعى السعودية المتجددة إلى تنويع علاقاتها مع حلفائها الإستراتيجيين في العالم، بحسب مصالحها الجيوستراتيجية والاقتصادية، وتدعم أي مجهود أمريكي أو دولي لكسر ظهر الإرهاب الإيراني.
وجاءت مطالبات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خلال قمة الكرملين التي جمعته بالرئيس فلاديمير بوتين الأسبوع الماضي في موسكو لإيران وقف تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول المنطقة كرسالة أيضا بأن السعودية لن تسمح للنظام الإيراني بتهديد المنطقة.
ومن الواضح أن إستراتيجية ترمب الجديدة التي أطلقها تحت شعار «الحاجة إلى إستراتيجية شاملة» تتماهى مع حرص ورغبة السعودية في لجم الإرهاب الإيراني وكسر ظهر ملالي قم الذين حولوا سورية والعراق ولبنان واليمن إلى بؤر إرهابية طائفية. السعودية كانت ولا تزال تتعامل بحزم مع السلوك العدواني المتهور للنظام الإيراني الذي يشكل واحدا من أخطر التهديدات لأمن واستقرار المنطقة، خصوصا أن النظام الإيراني مستمر في تأجيج الصراعات وإحداث حالة عدم الاستقرار لتوسيع نفوذه الإقليمي وتهديد جيرانه والتدخل في شؤون الدول الخليجية العربية، فضلا عن تطوير ونشر الصواريخ الباليستية، والدعم المالي للإرهاب والتطرف، ودعم نظام الأسد، والتهديد المستمر لحرية الملاحة البحرية، خصوصا في الخليج العربي.
إن عدم توقيع الرئيس ترمب على التجديد للاتفاق النووي الإيراني وتحويله للكونغرس للدراسة يعتبر خطوة متقدمة، والمطلوب أن تغلق واشنطن جميع الطرق أمام النظام الإيراني للوصول إلى السلاح النووي، وإلغاء الاتفاق النووي الإيراني الذي ساهم في حقبة الرئيس السابق أوباما في تسمين النظام الإيراني القميء بقيادة خامنئي الذي حول إيران لدولة إرهابية ونشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب مستهدفا بشكل رئيسي دول المنطقة.
وتسعى السعودية المتجددة إلى تنويع علاقاتها مع حلفائها الإستراتيجيين في العالم، بحسب مصالحها الجيوستراتيجية والاقتصادية، وتدعم أي مجهود أمريكي أو دولي لكسر ظهر الإرهاب الإيراني.