كشف مختصون طبيون أن نصف المجتمع السعودي يعاني من مشكلة السمنة، التي يعاني منها 65% من الخليجيين.
وحذرت الجمعية السعودية لمرض السكري والغدد الصماء خلال مؤتمر طبي عقد أخيرا في دبي من خطورة عدد من الأدوية التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام» يدعي مروجوها أنها تكافح السمنة، إذ تبين أنها تسبب مضاعفات خطيرة تبدأ من صمامات القلب حتى الوفاة، لافتة إلى أن تلك المستحضرات كلها غير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء السعودية وتم إيقاف تداولها رسمياً في أمريكا وأوروبا منذ أكثر من 10 سنوات بعدما تبين خطورتها، وغالبيتها يدخل عن طريق التهريب، وقدرت الجمعية تكلفة علاج مصابي السمنة في السعودية بنحو 24 مليار دولار سنوياً، منها تكاليف مباشرة.
وأوضح رئيس الجمعية أستاذ واستشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري الدكتور عبدالرحمن الشيخ أن السمنة مرض يؤدي لعدد من الأمراض الأخرى مثل: السكري، الكولسترول في الدم، آلام المفاصل، لافتاً إلى أن 25% من السعوديين مصابون بمرض السكري، والسمنة سبب رئيسي في ذلك.
وتابع: «هناك أساليب كثيرة لإنقاص الوزن، مثل الحمية وغيرها، ولا يوجد في المملكة علاج طبي حقيقي للسمنة، كما أن الأدوية المصرحة من منظمة الصحة العالمية تعتبر قليلة جداً، وتنتشر في السعودية علاجات وهمية غالبيتها ممنوعة تدخل عن طريق التهريب من الدول المجاورة».
وأشار إلى أن علاجات السمنة المرخص لها في المملكة قليلة جدا بل معدومة، وقد تم الترخيص قبل فترة قصيرة لعلاج جديد يؤخذ على شكل إبرة طبية سهلة الاستخدام شبيه بالأنزيمات الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان بنسبة 97%، وتقل هذه المادة لدى مرضى السكري والمصابين بالسمنة، ويساعد العلاج على زيادة معدلاتها وتقليل امتصاص السكريات والدهون في الأمعاء.
من جانبه، أشار رئيس أقسام مرض السكري والغدد الصماء بمستشفى الهدا العسكري بالطائف الدكتور سعود السفري إلى أن أبرز ما يواجه معالجة مرض السمنة حول العالم هو عدم الاعتراف العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية به كمرض وليس علاجا تكميليا إلا قبل سنوات قليلة، وهو ما أخر إيجاد العلاجات والأدوية لمكافحته، والاعتماد بشكل أكبر على العمليات الجراحية.
وأبان أن من أسباب السمنة اضطرابات الهرمونات وأخرى وراثية، كما أن ثلث المجتمع السعودي يعاني من السمنة، وثلثان يعانيان من زيادة الوزن.
وحذرت الجمعية السعودية لمرض السكري والغدد الصماء خلال مؤتمر طبي عقد أخيرا في دبي من خطورة عدد من الأدوية التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر» و«إنستغرام» يدعي مروجوها أنها تكافح السمنة، إذ تبين أنها تسبب مضاعفات خطيرة تبدأ من صمامات القلب حتى الوفاة، لافتة إلى أن تلك المستحضرات كلها غير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء السعودية وتم إيقاف تداولها رسمياً في أمريكا وأوروبا منذ أكثر من 10 سنوات بعدما تبين خطورتها، وغالبيتها يدخل عن طريق التهريب، وقدرت الجمعية تكلفة علاج مصابي السمنة في السعودية بنحو 24 مليار دولار سنوياً، منها تكاليف مباشرة.
وأوضح رئيس الجمعية أستاذ واستشاري الطب الباطني والغدد الصماء والسكري الدكتور عبدالرحمن الشيخ أن السمنة مرض يؤدي لعدد من الأمراض الأخرى مثل: السكري، الكولسترول في الدم، آلام المفاصل، لافتاً إلى أن 25% من السعوديين مصابون بمرض السكري، والسمنة سبب رئيسي في ذلك.
وتابع: «هناك أساليب كثيرة لإنقاص الوزن، مثل الحمية وغيرها، ولا يوجد في المملكة علاج طبي حقيقي للسمنة، كما أن الأدوية المصرحة من منظمة الصحة العالمية تعتبر قليلة جداً، وتنتشر في السعودية علاجات وهمية غالبيتها ممنوعة تدخل عن طريق التهريب من الدول المجاورة».
وأشار إلى أن علاجات السمنة المرخص لها في المملكة قليلة جدا بل معدومة، وقد تم الترخيص قبل فترة قصيرة لعلاج جديد يؤخذ على شكل إبرة طبية سهلة الاستخدام شبيه بالأنزيمات الطبيعية التي يفرزها جسم الإنسان بنسبة 97%، وتقل هذه المادة لدى مرضى السكري والمصابين بالسمنة، ويساعد العلاج على زيادة معدلاتها وتقليل امتصاص السكريات والدهون في الأمعاء.
من جانبه، أشار رئيس أقسام مرض السكري والغدد الصماء بمستشفى الهدا العسكري بالطائف الدكتور سعود السفري إلى أن أبرز ما يواجه معالجة مرض السمنة حول العالم هو عدم الاعتراف العالمي من قبل منظمة الصحة العالمية به كمرض وليس علاجا تكميليا إلا قبل سنوات قليلة، وهو ما أخر إيجاد العلاجات والأدوية لمكافحته، والاعتماد بشكل أكبر على العمليات الجراحية.
وأبان أن من أسباب السمنة اضطرابات الهرمونات وأخرى وراثية، كما أن ثلث المجتمع السعودي يعاني من السمنة، وثلثان يعانيان من زيادة الوزن.