يوما بعد يوم يشعر أبناء السعودية بيد العدالة التي ترعاهم، وتحفظ لهم حقوقهم مصانة، إنه عهد الحزم والعزم الذي بدأه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز منذ توليه مقاليد الحكم، فوضع أمام عينيه مصلحة الوطن والمواطن، لا يخاف فيها لومة لائم، يراقب الله عز وجل، وهو يعرف مضمون الولاية وحقوق الشعب.
بالأمس ردد الشعب السعودي «لا أرض للفساد»، وأعينهم تتمعن في الأمر الملكي بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، دورها لا ينحصر في إجراء واحد، ويدها ليست مغلولة بل «مبسوطة» تطال كل مرتكب صغير وكبير، كل من لا يخاف الله ولا يرقب في أموال البلاد إلاًّ ولا ذمة. شعر الشعب السعودي أن لجنة برئاسة ولي العهد كفيلة بإسقاط أوراق التوت من أجساد ضعاف النفوس، ممن وصفهم الأمر الملكي بأنهم غلّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، واستغلوا نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة.
ولم يغفل الأمر الملكي دور المقصرين في الأجهزة المعنية، فساعدوا الفاسدين وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء، ما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة.
ولأنه الفساد كان الحزم بعزيمة لا تلين لتطبيق الأنظمة بحق الجميع، فكانت الرسالة للشعب واضحة مفادها «أبشروا بحرب ضد الفساد بلا هوادة». ولأن الشعب معروف بولائه وحبه لقيادته، جاء صوته البارحة عاليا، مرددا «أن عهد الملك سلمان سار بالمملكة إلى تحقيق الكثير من النجاحات في جميع المجالات، ويصب في تحسين الحياة المعيشية للسكان، ويشعر المواطن أن الأنظمة ستطبق بحق الجميع، وأن لا كبير أمام القانون، وأن الجميع سواسية».
وقالوا إن المواطن اليوم أصبح أكثر اطمئنانا على مستقبله، وأكثر أمانا على حقوقه، فالسعودية تعيش أزهى عصورها في عهد ملك لا ينام إلا وقد اطمأن على أحوال شعبه، وولي عهد يرفع شعار أن المواطن أولا وقبل أي مشاريع مهما كانت أهميتها.
هنالك دعا الشعب ربه بأن يحفظ له قيادة توليه الاهتمام وترى في مكافحة الفساد قوة مبعثها الإيمان بالله والتوكل على الله.
بالأمس ردد الشعب السعودي «لا أرض للفساد»، وأعينهم تتمعن في الأمر الملكي بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد، دورها لا ينحصر في إجراء واحد، ويدها ليست مغلولة بل «مبسوطة» تطال كل مرتكب صغير وكبير، كل من لا يخاف الله ولا يرقب في أموال البلاد إلاًّ ولا ذمة. شعر الشعب السعودي أن لجنة برئاسة ولي العهد كفيلة بإسقاط أوراق التوت من أجساد ضعاف النفوس، ممن وصفهم الأمر الملكي بأنهم غلّبوا مصالحهم الخاصة على المصلحة العامة، واعتدوا على المال العام دون وازع من دين أو ضمير أو أخلاق أو وطنية، واستغلوا نفوذهم والسلطة التي اؤتمنوا عليها في التطاول على المال العام وإساءة استخدامه واختلاسه متخذين طرائق شتى لإخفاء أعمالهم المشينة.
ولم يغفل الأمر الملكي دور المقصرين في الأجهزة المعنية، فساعدوا الفاسدين وحالوا دون قيامها بمهامها على الوجه الأكمل لكشف هؤلاء، ما حال دون اطلاع ولاة الأمر على حقيقة هذه الجرائم والأفعال المشينة.
ولأنه الفساد كان الحزم بعزيمة لا تلين لتطبيق الأنظمة بحق الجميع، فكانت الرسالة للشعب واضحة مفادها «أبشروا بحرب ضد الفساد بلا هوادة». ولأن الشعب معروف بولائه وحبه لقيادته، جاء صوته البارحة عاليا، مرددا «أن عهد الملك سلمان سار بالمملكة إلى تحقيق الكثير من النجاحات في جميع المجالات، ويصب في تحسين الحياة المعيشية للسكان، ويشعر المواطن أن الأنظمة ستطبق بحق الجميع، وأن لا كبير أمام القانون، وأن الجميع سواسية».
وقالوا إن المواطن اليوم أصبح أكثر اطمئنانا على مستقبله، وأكثر أمانا على حقوقه، فالسعودية تعيش أزهى عصورها في عهد ملك لا ينام إلا وقد اطمأن على أحوال شعبه، وولي عهد يرفع شعار أن المواطن أولا وقبل أي مشاريع مهما كانت أهميتها.
هنالك دعا الشعب ربه بأن يحفظ له قيادة توليه الاهتمام وترى في مكافحة الفساد قوة مبعثها الإيمان بالله والتوكل على الله.