لم تحظ الحملة ضد الفساد بقبول داخلي شعبي منقطع النظير، بل أضحت الخطوات غير المسبوقة والجريئة التي اتخذتها السعودية في مكافحة الفساد، مثار اهتمام كبير في الأوساط العالمية، إذ استمر تصدر خبر الأمر الملكي بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد لحصر قضايا الفساد في الإعلام الغربي؛ وجسدت تغريدات فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عبر «حسابه الشخصي»،والتي قال فيها «إن ثقته كبيرة في كل ما يقوم به خادم الحرمين الشريفين وولي العهد؛ ودعمه الكبير لجهود مكافحة الفساد» هذه الجهود التي نتجت لإدراكهما لخطورة قضية الفساد سياسياً وأمنياً واقتصادياً واجتماعياً. السعودية المتجددة خطفت أنظار العالم وجذبت مراكز صناعة القرار حيال كثير من القرارات والإجراءات غير المسبوقة، توجت بالأمر الملكي القاضي بتشكيل لجنة عليا لمكافحة الفساد برئاسة الأمير محمد بن سلمان، إذ تصدر ولي العهد الصفحات الأولى في الصحف العالمية، وركزت الصحف على شخصية ولي العهد الحازمة في مكافحة الفساد ومحاسبة ومعاقبة كائن من كان ممّن تثبت عليه جريمة الفساد أميراً كان أو وزيراً أو رجل أعمال.
تغريدة الرئيس ترمب المختصرة تحمل في مضامينها الدعم الكامل لحملات الفساد والخطوات الحازمة التي اتخذتها السعودية لمكافحة الفساد التي أصبحت مثار اهتمام كبير في الأوساط العالمية وتحصلت على دعم غير مسبوق، إذ بدت تغريدات الرئيس ترمب مكرسة ثقته الكبيرة في الإجراءات التي اتخذها الملك سلمان وولي عهده حول قضايا الفساد، تأكيدا للتفاهم الكبير بين القيادتين في عدد من الملفات، وعلى رأسها مكافحة الفساد والتصدي للعدوانية الإيرانية وإرساء الأمن والسلام في المنطقة وتكريس التسامح والوسطية.
لقد أظهرت السياسة الأمريكية تماهيا وتجانسا كبيرا مع السعودية في القضايا العربية والدولية، خصوصا ضرورة التصدي للعبث الإيراني، كما أظهر الرئيس ترمب إعجابه الكبير بخادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، كون الملك سلمان يقود جهوداً كبيرة لدعم الاستقرار في المنطقة، وحريصا على لجم الإرهاب وتكريس التسامح وستنعكس إيجابيا في إرساء الأمن والسلام ولجم الإرهاب في المنطقة.. اللغة الإيجابية في الأوساط العالمية عن خطوات السعودية، فضلا عن الإجراءات السريعة التي اتخذت للقبض على الفاسدين ساهمت بشكل كبير في إبراز قضية الفساد في المجتمع العالمي وتعزيز قيم النزاهة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ولا نبالغ إذا قلنا إنها ساهمت في رفع حالة التأهب والتوعية حيال ملف الفساد.. الذي أصبح اليوم أهم الملفات التي تتصدى لها السعودية.
ونستطيع أن نقول أن العالم يدعم حملة الفساد التي تبنتها السعودية بامتياز وأبهرت العالم.. ونستطيع أن نؤكد أنه في عهد سلمان.. انتهى زمن «الحولبة».. ولن يستطيع أي فاسد أن يقوم بسرقة الأموال العامة.
لقد أظهرت السياسة الأمريكية تماهيا وتجانسا كبيرا مع السعودية في القضايا العربية والدولية، خصوصا ضرورة التصدي للعبث الإيراني، كما أظهر الرئيس ترمب إعجابه الكبير بخادم الحرمين الشريفين في أكثر من مناسبة، كون الملك سلمان يقود جهوداً كبيرة لدعم الاستقرار في المنطقة، وحريصا على لجم الإرهاب وتكريس التسامح وستنعكس إيجابيا في إرساء الأمن والسلام ولجم الإرهاب في المنطقة.. اللغة الإيجابية في الأوساط العالمية عن خطوات السعودية، فضلا عن الإجراءات السريعة التي اتخذت للقبض على الفاسدين ساهمت بشكل كبير في إبراز قضية الفساد في المجتمع العالمي وتعزيز قيم النزاهة لتحقيق العدالة الاجتماعية.. ولا نبالغ إذا قلنا إنها ساهمت في رفع حالة التأهب والتوعية حيال ملف الفساد.. الذي أصبح اليوم أهم الملفات التي تتصدى لها السعودية.
ونستطيع أن نقول أن العالم يدعم حملة الفساد التي تبنتها السعودية بامتياز وأبهرت العالم.. ونستطيع أن نؤكد أنه في عهد سلمان.. انتهى زمن «الحولبة».. ولن يستطيع أي فاسد أن يقوم بسرقة الأموال العامة.