انطلقت فعاليات اليوم الثاني لمنتدى أسبار الدولي بالرياض أمس (الأربعاء) بخمس جلسات وثلاث محاضرات عامة، وثلاث ورش عمل، شارك خلالها عدد من المسؤولين، والمتحدثين المحليين والدوليين، الذين يمثلون مؤسسات رسمية وعلمية، وذات تاريخ عريق في علوم الإبداع والابتكار القائم على اقتصاديات المعرفة.
وناقشت الجلسات موضوعات ابتكار الاقتصاد القائم على المعرفة، واقتصاديات الابتكار، وآفاق المستقبل الرقمي.
وكشف رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد الحارثي جائزة يقدمها المنتدى ضمن فعالياته في مجال الابتكار، إضافة إلى إطلاق معرض للمبتكرين بالمشاركة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن ما يميز منتدى أسبار الدولي أنه يجمع دائما قيادات حكومية وشركات رائدة، وخبرات محلية وعالمية، وطاقات شابة للعمل معا على إعداد صياغات حيوية ومفيدة للمستقبل.
من جهة أخرى، أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان أن من أهم الدروس لأفضل الممارسات العالمية في الوزارات والمؤسسات هو الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تركز على اقتصاديات المعرفة.
وأشار مدير المركز الإعلامي لمنتدى أسبار الدولي وليد الحارثي إلى الإقبال الملحوظ من الحضور على المشاركة في جلسات وورش العمل، وحضور المحاضرات؛ إذ تجاوز عدد المسجلين في المنتدى أكثر من 2000 مشارك.
وأكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في الجلسة الافتتاحية الدكتور عبدالعزيز الرويس أن تهيئة المجتمع لمتطلبات التنمية تتطلب البناء والتمكين وتهيئة البنية التحتية.
ودلل على ما تبذله الهيئة من جهود في توفير متطلبات الجيل الخامس وتنفيذ مشروع النطاق العريض ونظام التعاملات الإلكترونية.
وأوضح أهمية الجيل الخامس والبيانات الكبرى وأمن الفضاء السبراني وآفاق المستقبل الرقمي في رؤية المملكة ٢٠٣٠ والمضي في تنفيذها من خلال مبادرات تعنى بتطوير مختبرات الابتكار، وتحديث قوانين بروتوكولات الإنترنت، وزيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال.
وتحدث المشرف العام على شؤون الابتكار والتصنيع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور متعب بن عبدالعزيز عن دور المدينة في دعم الإبداع والابتكار في المملكة.
وأشار إلى أن المدينة تستهدف إنشاء 800 شركة، وقد أنشأت منها حتى الآن 180 شركة، إضافة إلى دعم نحو 150 منشأة متوسطة وصغيرة.
واستعرض عضو مجلس الشورى السابق الدكتور حامد الشراري دور مجلس الشورى في الابتكار ومستقبل التنمية، تمثل في ثلاثة مرتكزات اعتنت بتكامل الجامعات ومراكز الأبحاث مع القطاع الخاص، وتشكيل ريادة الأعمال والعمل على قرارات الوزارات والجهات الحكومية، وتقديم مشاريع وتعديلات على المشاريع وإنفاذها.
وقدم المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر ورقة عن الابتكار في المجال الطبي ودور الأبحاث الطبية في الاقتصاد المعرفي، ركز فيها على أن البحث والتطوير أساس الصناعة وأن الاقتصاد المعرفي ينتج من تقديم تقنية جديدة غير مسبوقة وما يتطلبه ذلك من بحث وابتكار.
في حين اختتمت الجلسة الثانية بورقة المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال الدكتور إبراهيم الحركان التي تناول فيها أثر الابتكار في الخدمات الجديدة، وما قدمه المعهد من خدمات لطلاب جامعة الملك سعود من خلال برامج ريادة الأعمال وتطوير ثقافة العمل الحر من خلال مبادرة «اصنع وظيفتك»، و«كن مبتكرا» و«كن رائدا»؛ ما ساهم في تحقيق 1000 براءة اختراع وترخيص نحو ثلاث شركات حتى الآن.
وكان أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر افتتح أمس الأول (الثلاثاء) فعاليات منتدى أسبار الدولي 2017 في دورته الثانية بالرياض، تحت عنوان «الإبداع والابتكار في سياق اقتصاد المعرفة».
وأشار الأمير فيصل إلى أن الرياض لن تتنازل عن «أسبار» في أي منتدى قادم كونه يحمل العديد من الفعاليات والعناصر المفيدة للمجتمع، ويواكب المسيرة التي تتطلع إليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
وناقشت الجلسات موضوعات ابتكار الاقتصاد القائم على المعرفة، واقتصاديات الابتكار، وآفاق المستقبل الرقمي.
وكشف رئيس مركز أسبار للدراسات والبحوث والإعلام الدكتور فهد الحارثي جائزة يقدمها المنتدى ضمن فعالياته في مجال الابتكار، إضافة إلى إطلاق معرض للمبتكرين بالمشاركة مع الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح أن ما يميز منتدى أسبار الدولي أنه يجمع دائما قيادات حكومية وشركات رائدة، وخبرات محلية وعالمية، وطاقات شابة للعمل معا على إعداد صياغات حيوية ومفيدة للمستقبل.
من جهة أخرى، أوضح محافظ الهيئة العامة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة الدكتور غسان السليمان أن من أهم الدروس لأفضل الممارسات العالمية في الوزارات والمؤسسات هو الاهتمام بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة، التي تركز على اقتصاديات المعرفة.
وأشار مدير المركز الإعلامي لمنتدى أسبار الدولي وليد الحارثي إلى الإقبال الملحوظ من الحضور على المشاركة في جلسات وورش العمل، وحضور المحاضرات؛ إذ تجاوز عدد المسجلين في المنتدى أكثر من 2000 مشارك.
وأكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في الجلسة الافتتاحية الدكتور عبدالعزيز الرويس أن تهيئة المجتمع لمتطلبات التنمية تتطلب البناء والتمكين وتهيئة البنية التحتية.
ودلل على ما تبذله الهيئة من جهود في توفير متطلبات الجيل الخامس وتنفيذ مشروع النطاق العريض ونظام التعاملات الإلكترونية.
وأوضح أهمية الجيل الخامس والبيانات الكبرى وأمن الفضاء السبراني وآفاق المستقبل الرقمي في رؤية المملكة ٢٠٣٠ والمضي في تنفيذها من خلال مبادرات تعنى بتطوير مختبرات الابتكار، وتحديث قوانين بروتوكولات الإنترنت، وزيادة الوعي بأهمية ريادة الأعمال.
وتحدث المشرف العام على شؤون الابتكار والتصنيع بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور متعب بن عبدالعزيز عن دور المدينة في دعم الإبداع والابتكار في المملكة.
وأشار إلى أن المدينة تستهدف إنشاء 800 شركة، وقد أنشأت منها حتى الآن 180 شركة، إضافة إلى دعم نحو 150 منشأة متوسطة وصغيرة.
واستعرض عضو مجلس الشورى السابق الدكتور حامد الشراري دور مجلس الشورى في الابتكار ومستقبل التنمية، تمثل في ثلاثة مرتكزات اعتنت بتكامل الجامعات ومراكز الأبحاث مع القطاع الخاص، وتشكيل ريادة الأعمال والعمل على قرارات الوزارات والجهات الحكومية، وتقديم مشاريع وتعديلات على المشاريع وإنفاذها.
وقدم المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية الدكتور أحمد العسكر ورقة عن الابتكار في المجال الطبي ودور الأبحاث الطبية في الاقتصاد المعرفي، ركز فيها على أن البحث والتطوير أساس الصناعة وأن الاقتصاد المعرفي ينتج من تقديم تقنية جديدة غير مسبوقة وما يتطلبه ذلك من بحث وابتكار.
في حين اختتمت الجلسة الثانية بورقة المشرف العام على معهد الملك سلمان لريادة الأعمال الدكتور إبراهيم الحركان التي تناول فيها أثر الابتكار في الخدمات الجديدة، وما قدمه المعهد من خدمات لطلاب جامعة الملك سعود من خلال برامج ريادة الأعمال وتطوير ثقافة العمل الحر من خلال مبادرة «اصنع وظيفتك»، و«كن مبتكرا» و«كن رائدا»؛ ما ساهم في تحقيق 1000 براءة اختراع وترخيص نحو ثلاث شركات حتى الآن.
وكان أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر افتتح أمس الأول (الثلاثاء) فعاليات منتدى أسبار الدولي 2017 في دورته الثانية بالرياض، تحت عنوان «الإبداع والابتكار في سياق اقتصاد المعرفة».
وأشار الأمير فيصل إلى أن الرياض لن تتنازل عن «أسبار» في أي منتدى قادم كونه يحمل العديد من الفعاليات والعناصر المفيدة للمجتمع، ويواكب المسيرة التي تتطلع إليها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.