مشاريع جامعة أم القرى.. الحلم المنتظر.
مشاريع جامعة أم القرى.. الحلم المنتظر.
مباني المدينة الجامعية للبنات بالعابدية متوقفة
مباني المدينة الجامعية للبنات بالعابدية متوقفة
224334
224334
لوحات المشاريع مخالفة ولا تتوفر بها المعلومات
لوحات المشاريع مخالفة ولا تتوفر بها المعلومات




.. وينتظر الإنجاز.
.. وينتظر الإنجاز.




مشروع متعثر كما بدا من الداخل.
مشروع متعثر كما بدا من الداخل.
مركز الأبحاث المتعثر من الخارج
مركز الأبحاث المتعثر من الخارج
مركز الأبحاث المتعثر من الداخل
مركز الأبحاث المتعثر من الداخل
مركز الأبحاث المتعثر
مركز الأبحاث المتعثر
لوحات مشروع المستشفى الجامعي
لوحات مشروع المستشفى الجامعي




المستشفى الجامعي المتهالك.
المستشفى الجامعي المتهالك.




اللوحات مخالفة.
اللوحات مخالفة.




علي الثقفي
علي الثقفي




خالد الثقفي
خالد الثقفي




مبنى كلية أضم.
مبنى كلية أضم.
-A +A
عبدالعزيز الربيعي (مكة المكرمة) florist600@ مركز الأبحاث المتعثر. (تصوير: عمران محمد)
وعود أطلقها مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، والمفاد انتهاء مشاريع المدينة الجامعية للبنات في العابدية والمستشفى الجامعي ومركز الأبحاث قبل موعدها الحقيقي، وتحديدا قبل ثلاث سنوات من الآن، إلا أنه سرعان ما تكشفت الحقائق بتأخير تنفيذ تلك المشاريع حتى أصبحت المباني «تذروها الرياح» دون الاستفادة منها. أشارت مصادر مقربة من مشاريع الجامعة إلى توقف تنفيذ المشاريع حتى إشعار آخر، حتى أن ذلك ظهر جليا في حركة المعدات في الجامعة وتقليص عدد العمالة الذين كان يعج بهم المكان.

«جولة عكاظ» كشفت استمرار توقف المشروع من الداخل دون أن تفي جامعة أم القرى ومسؤولوها بانتهائه واستفادة الطلاب والطالبات والكادر التعليمي في الجامعة منه.


آمال وتطلعات علقها منسوبو جامعة أم القرى والجامعات المجاورة على مراكز الأبحاث التي اعتمدتها الجامعة قبل سبع سنوات على أن تكون شاملة لكافة الأبحاث الجامعية، وخرجت الوعود بالمشروع العملاق الذي سيكون رافدا لمراكز البحث في المناطق وحمل مسؤولو الجامعة التهاني والتبريكات لأهالي منطقة مكة المكرمة بهذا المشروع، ومع مرور الزمن توقف مبنى الأبحاث تماما عن العمل وتهالك، حتى أصبح عديم الفائدة رغم المبالغ الكبيرة التي رصدت له وتجاوزت 600 مليون ريال، وأصبح سالك طريق (الطائف ـ مكة المكرمة) يشاهد المبنى المتهالك الذي كلف الدولة ملايين الريالات دون الاستفادة منه؛ إذ تم الانتهاء من التشييد وتجهيز كافة الأدوار الخمسة خلاف البدروم الذي تحول إلى مأوى للكلاب الضالة وبعض العمالة المخالفة، والتي ظهرت مخلفاتها في الموقع، وسط تساؤلات الكثير من الأكاديميين والطلاب وأهالي مكة المكرمة عن حقيقة من يقف خلف توقف هذا المشروع.

مستشفى بلا إمكانيات

لم يكن المستشفى الجامعي التابع لجامعة أم القرى بأحسن حال من مركز الأبحاث والمدينة الجامعية للبنات في العابدية، فغالبية تلك المشاريع تشكو التعثر دون تباشير للأمل بسرعة الإنجاز، ويرى محمد سليمان أن مشروع المستشفى الجامعي كان حلما للموظفين وهيئة التدريس في الجامعة، وطال انتظاره حتى اضطررنا للذهاب إلى المستشفيات الخاصة، لعدم توفر الإمكانات في المركز الجامعي الحالي بحي العزيزية، ورغم الوعود المختلفة التي نسمعها في كل جولة للمسؤولين عن تنفيذ المشاريع مازالت الجامعة تلتزم الصمت دون أن تنهي مشاريعها المتعثرة والتي صرفت عليها الدولة مليارات الريالات.

طالبات

مطرودات

أكثر من ٢٠٠ طالبة خارج أسوار الجامعة، أغلبهن حرمن بسبب عدم وجود سكن بعد إخراجهن من السكن الجامعي وأولياء الأمور لا يستطيعون توفير البديل لهن بسبب الظروف المادية الصعبة، إلأ أن بعضهم استاجر لبناته سكنا على حسابه الخاص متحاملين على ظروفهم، تفاديا لانقطاع دراستهن.

وسكان محافظة ميسان والمراكز التابعة لها، لا يوجد لديهم جامعة، والأقرب لهم جامعة الطائف التي تبعد أكثر من 150 كيلو مترا ولا يوجد بها سكن، بينما تعد جامعة أم القرى بمكة المكرمة الأنسب لوجود سكن داخلي بها إلا أن الحرمان من السكن طال الطالبات هذا العام بتعليمات من مدير الجامعة.

وقال المواطن علي حامد الثقفي بعد أن أشرفت بناتنا على الانتهاء من دراستهن الجامعية وأصبحت المسافة قليلة جدا على التخرج تفاجأنا بقرار صادم يهدد مستقبلهن بعد إغلاق الجامعة السكن الجامعي بحجة عدم توفير مبالغ للسكن رغم استئجار فندق بمبلغ يقارب 6 ملايين ريال لثلاث سنوات وهذا المبلغ لو تم استغلاله بطريقة مناسبة لساهم في بناء سكن جامعي للطالبات يخدمهن وغيرهن من الطالبات ويكون مقرا مملوكا للجامعة دون إيجار.

ويضيف خالد عويض الثقفي ولي أمر إحدى الطالبات أن الجامعة قتلت أحلام الكثير من غير القادرات على السكن في مكة المكرمة لظروف أسرهن المادية وعدم قدرة أولياء الأمور على البحث عن سكن، حتى أصبحت الطالبات وأسرهن بين أمرين أحلاهما مر، العودة إلى القرية والحرمان من الدراسة أو الاستدانة بمبالغ كبيرة وبقاء الطالبات في مكة المكرمة، بعيدا عن أسرهن.

أضم.. أبوابها «مخلعة»

محمد المالكي (أضم) m21mm@

شهدت محافظة أضم التي يتجاوز عدد سكانها 55 ألف نسمة قفزات تنموية عديدة، شملت معظم جوانب الحياة فيها منذ ترقيتها لمحافظة في العام 1433، لكن بعض قرى ومراكز المحافظة تفتقد بعض الخدمات التي لم تحظ بها بعد، إذ تحتاج المحافظة إلى مبنى للأحوال المدنية ومثله للجوازات وآخر لمكتب العمل، لإنجاز معاملات المواطنين في أسرع وقت ممكن وبأقل التكاليف الممكنة، وكذلك ينقص المحافظة أجهزة تفعيل البصمة لنظام أبشر التابع لوزارة الداخلية.

«عكاظ» التقت بالمواطن عويسي المعلوي، الذي لام البلدية في عدم اهتمامها بمضاعفة عدد أعمدة الإنارة التي لا تتجاوز 20 عموداً بحسب قوله، مؤكدا أن المركز لا توجد به أجهزة صراف آلية، ما يجبر الأهالي على قطع مسافة 50 كلم ذهابا وإيابا لسحب مبالغ من حساباتهم البنكية، مشيرا إلى الحاجة إلى إعادة النظر في جودة الخدمات المقدمة من بلدية أضم وتوفير أهم الضروريات التي يحتاجها المواطنون.

خدمات ناقصة

يعد مركز الجايزة أقرب المراكز للمحافظة ويقع به مقر مبنى الكلية المستأجر، ويعتبر البوابة الرئيسية للمحافظة وينقصه وجود أماكن ترفيهية للشباب وشقق سكنية للطلاب القادمين للدراسة في الكلية من خارج أضم، ورغم كونه هو بوابة المحافظة ويسكنه عدد كبير من الأهالي وبه مقرات بعض الإدارات الحكومية وسوق شعبية كبيرة، إلا أنه ما زال يعاني من عدم وجود أجهزة الصراف الآلي، ما حدا ببعض رجال الأعمال بمركز الجايزة للتبرع بموقع أرض لتركيب أحد أجهزة الصراف الآلي، ولكن يبدو أن ذلك لم يلق التجاوب من ممثلي البنوك.

سفلتة وإنارة

وتعد بني عفيف إحدى القرى التابعة للمحافظة وتبعد عنها قرابة الـ 10 كيلو مترات ويتوسط القرية مركز صحي حكومي افتتح منذ عام 1437 وبها مدارس ذات مبان حكومية بعد أن تمكنت وزارة التعليم من التخلص من المباني المستأجرة قبل سنوات، وما ينقص أهالي القرية هو في عدم استكمال مشروع السفلتة والإنارة لبعض القرى كما يمتد أحد طرقاتها الموصلة لقلب المحافظة على مرمى من سيل «الجُفْرة» الذي يمنع الأهالي عند سيلان الوادي من الذهاب لأضم والعودة منها..

تخصصات معدومة

بعد صدور الأمر السامي بإنشاء كليتين جامعيتين قبل سنوات، استبشر الأهالي خيرا ولكن بعد فتح الكليتين أبوابهما للدراسة اصطدم الطلاب والطالبات بمحدودية التخصصات التي لا تلبي حاجة سوق العمل كالطب والهندسة والصيدلة، إضافة إلى أن فرق الصيانة لم تبدأ بعد في تجهيز المبنى الجديد للكلية بعد توجيه مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة بذلك قبل نحو سنة من الآن. ومازال المبنى مفتقدا للكثير من الخدمات التي يتطلع لها سكان المحافظة ومازالت في انتظار تدخلات جامعة أم القرى التي تتجاهل معاناة الطالبات.