فهد الجبير خلال تقديم واجب العزاء.
فهد الجبير خلال تقديم واجب العزاء.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) okaz_online@
شهد مساء أمس (الإثنين) آخر أيام مراسم عزاء القاضي الشهيد الشيخ محمد الجيراني الذي اغتالته يد الإرهاب، وجدد المعزون استنكارهم ورفضهم الكامل للجريمة الغادرة، وشكل العزاء إجماعا وطنيا على الوقوف ضد التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله. وأكد المعزون أن ما حدث للجيراني لا يمت للدين بصلة على الإطلاق، الأمر الذي يتطلب موقفا موحدا لنبذ الفكر المتطرف الذي يطال الجميع. وأكد المعزون أن مكافحة الإرهاب مسؤولية جماعية، وأن تعزيز الوحدة الوطنية والالتفاف حول القيادة يقطع الطريق أمام المتطرفين. وقال أمين عام أمانة الشرقية المهندس فهد الجبير -أثناء تقديم واجب العزاء في مخيم العزاء بمخطط أمواج 2 بتاروت- إن القاضي الشهيد فقيد الوطن، معتبرا تقديمه واجب العزاء لأسرة وذوي الشهيد يبقى قليلا في حق الجيراني.

من جانبه، أوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس زياد بن محمد مغربل أن الشهيد الراحل له حق علينا جميعا، إذ كان صاحب منطق، ويشهد له الجميع بطيبته. أما مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية الدكتور عبدالرحمن المديرس فأكد أن الجماعة الإرهابية التي استهدفت القاضي الشهيد لا تمت للدين وللإنسانية بصلة، مضيفا أن الشيخ عرف عنه المحبة للغير والتواصل والخدمة، مشيرا إلى أنه يقدم الخدمات للجميع بكل ما يملك لإسعاد الآخرين. وعبر مدير تعليم محافظة القطيف عبدالكريم العليط عن عزائه ومواساته لأسرة الفقيد، سائلا الله تعالى له المغفرة والرحمة، وأن يلهم أهله الصبر والسلوان والاحتساب.


من جانبه، عبر عيسى الجيراني (شقيق القاضي الجيراني) عن شكر الأسرة لأبناء الوطن لمشاركتهم في تقديم واجب العزاء، مؤكدا أن تعزية ومواساة خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، دلالة على وقوف القيادة مع المواطن، مثمنا في الوقت نفسه الزيارة الكريمة لوزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف لأسرة الجيراني.