آثار المواجهات في العوامية.
آثار المواجهات في العوامية.
-A +A
«عكاظ» (الدمام) Okaz_online@
قدمت السلطات الأمنية دروسا في القدرة والمهارة على ملاحقة الإرهاب بشتى أشكاله وأصنافه، فبعد الإنجاز الأمني بالقضاء على الإرهابي سلمان الفرج خلال المواجهة المسلحة أخيرا.. جاءت العملية الأمنية الناجحة والضربة الاستباقية السريعة التي قضت على أحد العناصر الإرهابية التي شاركت في الهجوم على أحد رجال الأمن بحي البحاري بمحافظة القطيف.

«بشر القاتل بالقتل» هكذا تجري سنن الله، وهكذا تكون العدالة الإلهية، فالقاتل مهما توارى عن الأنظار لفترة، فإن يد العدالة ستصل إليه وتنزل به العقاب العادل، إذ استطاعت الأجهزة الأمنية القضاء على عبدالله القلاف المتهم بمهاجمة الجندي عبدالله القحطاني في نوفمبر الماضي.


قطع يد الإرهاب عملية حتمية، خصوصا أن الأعمال الشاذة والخارجة عن المبادئ الدينية مصيرها إلى الزوال، فالدولة التي حرصت على حقن الدماء لم تجد مناصا من استخدام «الكي» لإعادة الأمور لنصابها وتصحيح الاعوجاج الذي أصاب تفكير بعض الفئات الشاذة، الأمر الذي تمثل في ملاحقة تلك العناصر التي قامت باستخدام العنف والسلاح في ترويع المواطنين والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة.

الاستمرار في الغي وعدم الاستماع لصوت العقل، فالعناصر الإرهابية التي انتهجت طريق الضلال وحاولت العبث بالأمن والاستقرار وجدت اللغة التي تفهمها، حيث وقفت الأجهزة الأمنية سدا منيعا في وجه الفئات الضالة.

حماية الوطن مسؤولية ملقاة على عاتق الجميع، فالمواطن يتحمل جزءا من المسؤولية؛ إذ لا يعرف قيمة الأمن والاستقرار سوى من فقد هذه النعم العظيمة، ما يستدعي الوقوف بحزم أمام المحاولات الساعية لجر المجتمع للفرقة والفتنة.