مريم رجوي
مريم رجوي
-A +A
نادر العنزي (تبوك) nade5522@
دعت رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية مريم رجوي الأمم المتحدة و العالم أجمع بالاعتراف بنضال الشعب الإيراني لإسقاط نظام ولاية الفقيه.

وأشادت رجوي في مؤتمر «تغيير النظام في إيران إلى الأمام» بحضور نيوت غينغريتش الرئيس السابق لمجلس النواب الأمريكي والسيناتور توريسلي وجمع من ممثلي الجمعيات الإيرانية في أوروبا بالانتفاضة المباركة للشعب الإيراني التي انتشرت بسرعة في عموم المدن الإيرانية، وشجاعة وتضحية المنتفضين لنيل الحرية والديموقراطية وتقدمت بتحياتها للشهداء والألاف من معتقلي الانتفاضة وقالت«لا شك أننا كلنا معا، نمضي قدما إلى الأمام حتى الإطاحة بهذا النظام الغارق في الفساد والجريمة. وأن النصر حليف الشعب الإيراني».


ودعت رجوي الجميع إلى مساعدة الشعب الإيراني في انتفاضته للخلاص من النظام الفاشي الديني وتحقيق الديموقراطية وسيادة الشعب.

وأضافت«الشعب الإيراني يطالب الأمم المتحدة وكل العالم بالاعتراف بنضاله لإسقاط نظام ولاية الفقيه. إنه حق المواطنين الذين يناضلون في الصفوف الأمامية ضد النظام الذي يهدّد السلم والأمن في المنطقة والعالم. إنهم يطالبون الأمم المتحدة وجميع الدول بالضغط على نظام الملالي لإطلاق سراح معتقلي الانتفاضات الأخيرة وإعطاء إجابات محدّدة بشأن المفقودين وتشكيل لجنة للتحقيق في الاعتقالات التعسفية التي طالت آلاف الأشخاص وفي قتل السجناء تحت التعذيب».

وزادت «الشعب الإيراني يتوقع أن تقطع حكومات العالم علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع نظام الملالي، لاسيما مع قوات الحرس المنهمكة في تعذيب وقتل المنتفضين».

ولفتت رجوي إلى أن الانتفاضة متأثرة من الغضب العام ضد ممارسات الملالي للنهب، ومن الفقر والبطالة والشرخ الطبقي، وأعمال القتل على مدى 38 عاما وأكدت قائلة: إنها حركة من أجل حرية الشعب وسيادته لتحقيق الرفاهية والعدالة الاجتماعية. هذه الانتفاضة ليست ناجمة عن صراع بين الفصائل داخل الحكومة، بل على النقيض من ذلك، إنها قد دقّت مسامير قوية على نعش مسرحية «الإصلاح».

من ناحية أخرى طالب السيناتور توريسلي حكومات الولايات المتحدة الامريكية وأوروبا بالتصدي للنظام في طهران ومنعه من قمع شعبه، مشيراً إلى أن 8000 من المتظاهرين قد تم اعتقالهم، وتعذيب وقتل البعض منهم.

فيما أدلى عدد من السجناء السياسيين المحرّرين وذوي شهداء المجزرة بشهاداتهم بشأن جرائم ضد الإنسانية ارتكبها نظام الملالي في السجون وكذلك القمع الواسع، والوضع المتفجر الذي يعيشه المجتمع وحالة الكراهية لدى الشعب في أرجاء البلاد حيال نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين في إيران.