أكد مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة، الأمير خالد الفيصل أن القيادة، أولت الشباب العناية والاهتمام من منطلق إيمانها بأنهم عماد المستقبل، إذ تحقق البناء والنماء بسواعدهم. ونقل الفيصل -خلال جلسة الشباب ضمن أسبوعيات المجلس، والتي حضرها أكثر من 250 شابا من المحافظات- تحيات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتمنياتهما للشباب بالتوفيق والسداد.
وجدد أمير منطقة مكة المكرمة خلال الجلسة التي حضرها نائبه الأمير عبدالله بن بندر، التأكيد على الميزة التي خص الله بها السعودية والمتمثلة في مجاورة البيت الحرام خدمة الحجاج، وأضاف «هذا الأمر يحتّم علينا في هذه البلاد بأن نكون القدوة والأنموذج الذي يحتذى به».
وأثنى الأمير على الإنجازات والمراكز المتقدمة التي حصدها شباب الوطن خلال مشاركتهم بالمحافل العالمية، ونيلهم جوائز في عددٍ من العلوم والمجالات المعرفية، مثل الرياضيات والطب، واصفاً ذلك بأنه مصدر فخر وشعور مشرف للوطن وأبنائه. وحث على الاستفادة من تجارب العصر والمضي قُدماً للاستزادة من المجالات النافعة، مع المحافظة على القيم والثواب الإسلامية، مؤكداً في ذات الوقت أن الدين الإسلامي منهج حياة وأن رسالة الشباب السعودي التي يجب عليهم إيصالها للعالم أجمع، أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان وأنهم قادرون على التطوّر والتقدّم بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم.
وشهدت الجلسة مداخلات من الشباب خصصت لتبادل الآراء وطرح الرؤى حول الموسم الثاني لملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» وتعزيز أنشطة ودور شباب المحافظات، وطرح الطالب طه المالكي من أضم مقترحاً بتطوير التعاون بين مدارس التعليم العام والجامعات والعناية بالمواهب والإبداع لدى الطلاب، وأكد الفيصل أهمية دور الجامعات التعليمي والمجتمعي، وأن تتخطى أسوارها ليكون لها دورها الريادي في التنمية وتبني الإبداع والمبدعين.
من جانبه، طرح الشاب محمد مرداد من جامعة أم القرى مقترحاً بتنفيذ مبادرات متنقلة للتبرّع بالدم، كما اقترح تعيين سفراء للقدوات في القطاعات والمحافظات يتمّ اختيارهم وفق ضوابط ومعايير محددة، أما الطالب محمد الشنقيطي من القنفذة فاقترح تنظيم فعاليات تحثّ على القراءة.
واستعرض نواف البركاتي من الجموم مبادرة «أنا مسؤول» الهادفة إلى تحسين وتطوير المبادرات والعمل التطوعي من خلال تكوين منظومة مستدامة، وتحفيز الجهات الحكومية والخدمية والشركات والأفراد للتحضير المبكر والتركيز على الجودة.
فيما اقترح نوفل السلمي من الكامل تنفيذ مبادرات تطوعية للحد من التلوث البيئي، وتطرّق عبدالرحمن قدسي إلى واقع حي الخمرة جنوب جدة، وأجابه الأمير خالد الفيصل بالتأكيد على أن مركز تنمية جنوب جدة ماضٍ في معالجة الأوضاع المخالفة في المنطقة من حي الخمرة شمالاً حتى كبري الميناء، وسيعمل على معالجة كافة الظواهر السلبية، بما في ذلك المشاكل الأمنية والبيئية والتنموية.
وفي ختام الجلسة، قال الأمير خالد الفيصل: «أود أن أذكركم بعناصر القدوة في المجتمع وهي الأب في أسرته، والمعلم في مدرسته، والخطيب في مسجده، والمسؤول في إدارته»، مقدمًا شكره لجميع الشباب على الأطروحات والأفكار في ما يخص تطوير برامج ملتقى مكة الثقافي والأخرى الهادفة المتعلقة بجوانب التنمية في محافظات المنطقة على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان.
وجدد أمير منطقة مكة المكرمة خلال الجلسة التي حضرها نائبه الأمير عبدالله بن بندر، التأكيد على الميزة التي خص الله بها السعودية والمتمثلة في مجاورة البيت الحرام خدمة الحجاج، وأضاف «هذا الأمر يحتّم علينا في هذه البلاد بأن نكون القدوة والأنموذج الذي يحتذى به».
وأثنى الأمير على الإنجازات والمراكز المتقدمة التي حصدها شباب الوطن خلال مشاركتهم بالمحافل العالمية، ونيلهم جوائز في عددٍ من العلوم والمجالات المعرفية، مثل الرياضيات والطب، واصفاً ذلك بأنه مصدر فخر وشعور مشرف للوطن وأبنائه. وحث على الاستفادة من تجارب العصر والمضي قُدماً للاستزادة من المجالات النافعة، مع المحافظة على القيم والثواب الإسلامية، مؤكداً في ذات الوقت أن الدين الإسلامي منهج حياة وأن رسالة الشباب السعودي التي يجب عليهم إيصالها للعالم أجمع، أن الدين الإسلامي صالح لكل زمان ومكان وأنهم قادرون على التطوّر والتقدّم بما يعود بالنفع عليهم وعلى وطنهم.
وشهدت الجلسة مداخلات من الشباب خصصت لتبادل الآراء وطرح الرؤى حول الموسم الثاني لملتقى مكة الثقافي تحت شعار «كيف نكون قدوة» وتعزيز أنشطة ودور شباب المحافظات، وطرح الطالب طه المالكي من أضم مقترحاً بتطوير التعاون بين مدارس التعليم العام والجامعات والعناية بالمواهب والإبداع لدى الطلاب، وأكد الفيصل أهمية دور الجامعات التعليمي والمجتمعي، وأن تتخطى أسوارها ليكون لها دورها الريادي في التنمية وتبني الإبداع والمبدعين.
من جانبه، طرح الشاب محمد مرداد من جامعة أم القرى مقترحاً بتنفيذ مبادرات متنقلة للتبرّع بالدم، كما اقترح تعيين سفراء للقدوات في القطاعات والمحافظات يتمّ اختيارهم وفق ضوابط ومعايير محددة، أما الطالب محمد الشنقيطي من القنفذة فاقترح تنظيم فعاليات تحثّ على القراءة.
واستعرض نواف البركاتي من الجموم مبادرة «أنا مسؤول» الهادفة إلى تحسين وتطوير المبادرات والعمل التطوعي من خلال تكوين منظومة مستدامة، وتحفيز الجهات الحكومية والخدمية والشركات والأفراد للتحضير المبكر والتركيز على الجودة.
فيما اقترح نوفل السلمي من الكامل تنفيذ مبادرات تطوعية للحد من التلوث البيئي، وتطرّق عبدالرحمن قدسي إلى واقع حي الخمرة جنوب جدة، وأجابه الأمير خالد الفيصل بالتأكيد على أن مركز تنمية جنوب جدة ماضٍ في معالجة الأوضاع المخالفة في المنطقة من حي الخمرة شمالاً حتى كبري الميناء، وسيعمل على معالجة كافة الظواهر السلبية، بما في ذلك المشاكل الأمنية والبيئية والتنموية.
وفي ختام الجلسة، قال الأمير خالد الفيصل: «أود أن أذكركم بعناصر القدوة في المجتمع وهي الأب في أسرته، والمعلم في مدرسته، والخطيب في مسجده، والمسؤول في إدارته»، مقدمًا شكره لجميع الشباب على الأطروحات والأفكار في ما يخص تطوير برامج ملتقى مكة الثقافي والأخرى الهادفة المتعلقة بجوانب التنمية في محافظات المنطقة على صعيدي بناء الإنسان وتنمية المكان.