نجحت رئاسة أمن الدولة أمس (السبت) في تسجيل عملية استباقية نوعية، في حي السويدي بالرياض، أحبطت خلالها عملا إرهابيا خططت له خلية إرهابية، لاستهداف أمن الوطن، وأرواح مواطنيه.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن الاستباقية نتاج عمل تكاملي ومنظم تنتهجه رئاسة أمن الدولة، التي تقف دائما حصنا منيعا في وجه كل من يحاول العبث باستقرار الوطن، والتأثير على أمن وأمان المواطن، وذلك من خلال دقة المتابعة للتهديدات الإرهابية، والقدرة الفائقة على تعقب المخططين لها والقائمين عليها، والقبض عليهم وكشف مخططاتهم الدنيئة.
ورغم العمر القصير لهذا الجهاز، الذي أنشئ بأمر ملكي كريم، إلا أنه نجح في القبض على خلايا إرهابية واستخباراتية، وأحبط الكثير من العمليات الإجرامية، التي كانت تستهدف أمن الوطن والمواطن.
ولعل أبرز ما يمكن الإشارة إليه من الإنجازات التي حققها جهاز أمن الدولة، التي تضاف إلى ما سبق من ضربات نوعية، هو إحباط عمليات إرهابية سابقة كانت تستهدف مقرين لوزارة الدفاع، وفق مخطط إرهابي لتنظيم «داعش» للقيام بعملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة، إلا أنه تم القبض على الانتحاريين المكلفين بتنفيذها، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، إضافة إلى ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما 7 كيلوغرامات)، إضافة إلى 9 قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء، والقبض على 5 أشخاص ومداهمة 3 مواقع مرتبطة بخلية داعش في الرياض، وقتل اثنين من أفراد تنظيم داعش في موقعين منفصلين، وضبط أسلحة نارية ومواد كيمياوية تستخدم لصنع متفجرات مع الخلية الداعشية. ويشير عدد من خبراء الأمن، إلى أن إستراتيجية جهاز رئاسة أمن الدولة، تعتمد في مواجهته للمخططات الإرهابية، على معرفة مخططات الإرهابيين للعمليات الإرهابية، وإجهاضها قبل التنفيذ، وتعقب المخططين والمنفذين والممولين والقبض عليهم، إضافة إلى رصد الخلايا النائمة من خلال عمليات رصد دقيقة وسرية، تعتمد على عنصر المباغتة، والقبض عليهم، ومن ثم الحصول على كامل المعلومات التي بحوزتهم، وهو ما يمكن «أمن الدولة»، من وضع بنك معلومات، يسهم في كشف الكثير من العمليات التي يخطط لها الإرهابيون، والعصابات الإجرامية.
وأكدت مصادر لـ«عكاظ» أن الاستباقية نتاج عمل تكاملي ومنظم تنتهجه رئاسة أمن الدولة، التي تقف دائما حصنا منيعا في وجه كل من يحاول العبث باستقرار الوطن، والتأثير على أمن وأمان المواطن، وذلك من خلال دقة المتابعة للتهديدات الإرهابية، والقدرة الفائقة على تعقب المخططين لها والقائمين عليها، والقبض عليهم وكشف مخططاتهم الدنيئة.
ورغم العمر القصير لهذا الجهاز، الذي أنشئ بأمر ملكي كريم، إلا أنه نجح في القبض على خلايا إرهابية واستخباراتية، وأحبط الكثير من العمليات الإجرامية، التي كانت تستهدف أمن الوطن والمواطن.
ولعل أبرز ما يمكن الإشارة إليه من الإنجازات التي حققها جهاز أمن الدولة، التي تضاف إلى ما سبق من ضربات نوعية، هو إحباط عمليات إرهابية سابقة كانت تستهدف مقرين لوزارة الدفاع، وفق مخطط إرهابي لتنظيم «داعش» للقيام بعملية انتحارية باستخدام أحزمة ناسفة، إلا أنه تم القبض على الانتحاريين المكلفين بتنفيذها، وتحييد خطرهما والسيطرة عليهما من قبل رجال الأمن، إضافة إلى ضبط حزامين ناسفين (يزن كل واحد منهما 7 كيلوغرامات)، إضافة إلى 9 قنابل يدوية محلية الصنع، وأسلحة نارية وبيضاء، والقبض على 5 أشخاص ومداهمة 3 مواقع مرتبطة بخلية داعش في الرياض، وقتل اثنين من أفراد تنظيم داعش في موقعين منفصلين، وضبط أسلحة نارية ومواد كيمياوية تستخدم لصنع متفجرات مع الخلية الداعشية. ويشير عدد من خبراء الأمن، إلى أن إستراتيجية جهاز رئاسة أمن الدولة، تعتمد في مواجهته للمخططات الإرهابية، على معرفة مخططات الإرهابيين للعمليات الإرهابية، وإجهاضها قبل التنفيذ، وتعقب المخططين والمنفذين والممولين والقبض عليهم، إضافة إلى رصد الخلايا النائمة من خلال عمليات رصد دقيقة وسرية، تعتمد على عنصر المباغتة، والقبض عليهم، ومن ثم الحصول على كامل المعلومات التي بحوزتهم، وهو ما يمكن «أمن الدولة»، من وضع بنك معلومات، يسهم في كشف الكثير من العمليات التي يخطط لها الإرهابيون، والعصابات الإجرامية.