قبضت الجهات المختصة في عام 2015 على خمسة عناصر جاسوسية، عمدت إلى استطلاع الحراسات البحرية في الخليج العربي ومقابلة أشخاص يعتقد أنهم من الجنسية الإيرانية، بغرض تهريب الأسلحة والمطلوبين أمنياً إلى محافظة القطيف من أجل نشر الفوضى لتنفيذ عمليات إرهابية داخل السعودية من عمليات تفجيرية واغتيالات لرجال الأمن، إضافة إلى نقل معلومات عسكرية حساسة إلى جهاز المخابرات الإيراني ومعلومات سرية عن خطوط وأنابيب نفطية، والعمل على الإضرار بأمن واستقرار السعودية بإثارة الفتنة الطائفية في محافظة القطيف باستغلال للشباب والفتيات بإرسالهم عبر حملتين إلى إيران لغرض تدريبهم على دورات تسمى (الحرب الناعمة) تهدف لتنظيم التجمعات وكيفية إداراتها وكيفية إقناع الشباب بأهمية ودور تلك التجمعات في تأجيج الرأي العام ضد الدولة.
كما تلقت تلك العناصر تدريبات في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية، واشتراكهم في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال إرهابية وأعمال تفجير واغتيالات، وشروعهم في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة ضد المواطنين ورجال الأمن.
كما تلقت تلك العناصر تدريبات في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية، واشتراكهم في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأعمال إرهابية وأعمال تفجير واغتيالات، وشروعهم في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة ضد المواطنين ورجال الأمن.