في ندوة علمية للدراسات الطبية و(الطب البديل) أقيمت في جامعة الملك سعود في الرياض تحدثت الدكتورة فاتن خورشيد الأستاذة المشاركة في قسم الأحياء بجامعة الملك عبد العزيز بجدة عن دراسة في جزئيات متناهية الصغر في بول الإبل تهاجم الخلايا السرطانية حيث درس تأثير بول الإبل العادي على الخلايا السرطانية للرئة والدم وخلايا الجلد، ثم حول بول الإبل إلى مستحضر دوائي بإشراف متخصص صيدلاني لمعرفة أو لتحديد الأمان الدوائي لها، وذكرت الدكتورة خورشيد أن مركبا معينا من هذا المستحضر وجد أنه الأفضل لأنه يحارب الخلايا السرطانية ويبقي الخلايا السليمة (انتهى من جريدة الجزيرة 2009/2/7) وهذا خبر سار جدا ويبشر بظهور نتائج جيدة من كراسي البحوث العلمية (كرسي الزامل للأبحاث السرطانية/مركز الملك فهد للبحوث الطبية/ جامعة الملك عبد العزيز) ومما يسر أن الباحث الرئيسي في هذا الكرسي العلمي هي الدكتورة فاتن خورشيد فهو نجاح للمرأة ودليل على جديتها ومثابرتها وأنها قادرة على النجاح إذا أزيلت العوائق التي تعرقل مسيرة المرأة، وهو نجاح علمي كبير لو ثبت علميا واعترف به لجامعة الملك عبد العزيز.
لقد سبق لي أن طالبت الجامعات وخصوصا الجامعتين الكبيرتين بالإفصاح الدوري عن نشاط الكراسي العلمية التي تبرع لإنشائها مواطنون، كما أطالب الصحافة وعكاظ خصوصا الاهتمام بهذا الجانب والتعاقد مع محرر علمي لمتابعة الأنشطة العلمية التي تجري – ربما بصمت – في جامعاتنا، ولولا أن الصحافة اهتمت بتلك الندوة العلمية لما عرف هذا الكشف العلمي، لقد كان البدو يتعالجون بأبوال الإبل من مرض الجرب وأمراض جلدية وربما يكشف العلم الآن عن فوائد أخرى.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة
لقد سبق لي أن طالبت الجامعات وخصوصا الجامعتين الكبيرتين بالإفصاح الدوري عن نشاط الكراسي العلمية التي تبرع لإنشائها مواطنون، كما أطالب الصحافة وعكاظ خصوصا الاهتمام بهذا الجانب والتعاقد مع محرر علمي لمتابعة الأنشطة العلمية التي تجري – ربما بصمت – في جامعاتنا، ولولا أن الصحافة اهتمت بتلك الندوة العلمية لما عرف هذا الكشف العلمي، لقد كان البدو يتعالجون بأبوال الإبل من مرض الجرب وأمراض جلدية وربما يكشف العلم الآن عن فوائد أخرى.
للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى الرقم
88548 تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة