-A +A
عزيزة المانع
المحامي إسماعيل أبوعايد :
يقول: إنه في بداية أزمة هبوط سوق الأسهم عمدت بعض البنوك إلى طمأنة عملائها بأن لا حاجة لأن يسحبوا أموالهم من صناديق الاستثمار التي اشتركوا فيها، ثم لما استمر الهبوط في السوق وأصر العملاء على استرداد ما تبقى من أموالهم، أخبروا أنهم بإمكانهم إلغاء طلب الاسترداد متى ما غيروا رأيهم. وهذا المحامي يقول إنه لما تحسن السوق طلب إلغاء أمر استرداد أمواله كما قيل، لكنه فوجئ بأن الاسترداد كان ليوم واحد فقط وهو يوم خميس تكون فيه بعض البنوك مغلقة.

القارئة (والدة أم الطفلة) :
بعثت برسالة طويلة تشكو فيها من تلاعب مطلق ابنتها بقرارات المحكمة وتهاونه في تطبيقها، فقد حكمت المحكمة لابنتها بحضانة طفلتها من زوجها السابق، لكن الزوج لا يلتزم وعندما تذهب الطفلة لزيارته يحبسها عنده ولا يعيدها إليهم ويدعي أنها هي التي لا تريد العودة، فكانوا في كل مرة يضطرون إلى العودة إلى المحكمة لترغمه على تسليم الطفلة لأمها حسب صك الحضانة الصادر لها، والطفلة الآن في السادسة، وهذه الجدة تسأل متى تنتهي حضانة الأم لطفلتها حسب القانون.
ومن خلال التفاصيل الأخرى التي وردت في الرسالة أرى أن هناك حاجة إلى الاستعانة بمحام لأن كل حالة لها ظرف مختلف، وقد يستطيع المحامي أن يستصدر حكماً بحضانة الأم لطفلتها حتى وإن تجاوزت السابعة.
القارئ عبدالمحسن :
يقول: في أيامنا هذه لم يعد هناك حب سوى حب الناس للأسهم، ورغبة منه في حث الناس على التنوع في ما يحبون وعدم قصر ذلك على المال فقط يطلب مني أن أكتب عن الحب وأروي حكايات رومانسية عن قصص العشق والوفاء. وأظن عبدالمحسن أخطأ في اختيار من يطلب منه هذا الطلب، فلست ممن يحسنون الكتابة الرومانسية ولست ممن يقدسون قصص الغرام وما يسطر عنها من حكايات الوفاء. وأنا أتفق معه في أن الحب عاطفة جميلة تلطف من قسوة الحياة وترطب قدراً كبيراً مما فيها من الجفاف، ولكن بشرط أن تكون تلك العاطفة عامة وشاملة لكل شيء، وليست محدودة فقط بمشاعر الجنسين تجاه بعضهما البعض.
القارئ عبدالمحسن القحطاني :
عاتب على ما قلته في إجابة سابقة على رسالة منه من أني لم أفهم ما يريد قوله، وعد ذلك (كبراً) مني، وأقول لأخي عبدالمحسن كوني لم أفهم ما كتب ليس قصوراً في كتابته ولكنه قصور في فهمي، فلتهدأ نفسه ولا يخطر الكبر بباله. على أية حال، إن كنت يا عبدالمحسن وجدت في كلامي ما يضايقك فإني أعتذر وأرجو أن تقبل اعتذاري.