-A +A
أحمد الشمراني
• إلى أي مدى ونحن متفائلون بكسب مباراتنا مع أستراليا اليوم ؟!
• سؤال أحاول أن أجد له إجابة ولم أستطع أن ألغي صعوبة استفهامه إلا أنني في لحظة ماقد أقول للخروج من مأزق الإجابة يارب استر .
• لسنا في منأى عن العالم حتى نقول إن منتخب أستراليا سهل، ولسنا جهلة بكرة القدم حتى نقول إن الفوز مضمون، لكننا ندرك حق الإدراك أن لكل مباراة ظروفها وأدواتها على أرض الميدان. فما قدمناه أمام عمان وما قدمته أستراليا أمام تايلند لا علاقة له بمباراة اليوم إلا من حيث النتيجـة نقطـة لنا، ولأستراليا ثلاث نقاط.
• أقـول هذا ليس استخفافا بأي رأي بقدر ماهو تأكيد على أن لكل مباراة ظروفهـا.
• أشعـر بالخجل حينما أسمع أو أقرأ من يطالب الجمهور بالحضـور، أو من يذكره بأهميـة حضـوره لسبب بسيط هو أن الجمهور السعودي يعرف متى يحضـر، و يعرف متـى يغيب، و يدرك قبل ذلك دوره في شحذ الهمم.
• أين أذهب في حلحلة الخطط، هل أذهب إلى طلاسم الكرة الهولندية بشموليتها، أو إلى كرة القدم البرازيلية بنعومتها، أم أصمت متخذا من «أعطي الخبز لخبازه» مدخلا للهروب من الحديث عن فسيفساء الخطط.
• يوم ما تجادلت مع بعض المحللين الذين تفرض عليهم النتيجة أن يقولوا مالم يحدث أحيانـا على أرض الملعب؛ بمعنى أنهم يبنون الرأي على النتيجة ولا يربطون النتيجة بالتحليل.
• قد تكون سيئا وتكسب، وقد تكون جيدا وتخسر، فهل دور المحلل هنا الذهاب مع رياح النتيجة، أم ينورنا بما تمليه عليه مهنته.
• نتعارك بل، ترتفع أصواتنا أحيانـا على كيف هذا يبعد عن المنتخب، وهذا يستدعى، و في نهاية هذه المعارك نكتشف أن حوارنا .. أشبه بحوار الطرشان.
• بودي أن أسمع أو أقرأ لمن هم أكثر منا خبرة كلاما مقنعا، لماذا أبعد محمد نور بدلا من هذه العبارات الإنشائية والعاطفية.
• وأتحدث عن نور ليس تعاطفـا مع إبعاده أو عودته، بقدر ما أرى أن هناك حقيقة فنية دعمها كالديرون وبيسيرو و ناصر الجوهر وأنجوس و أخيرا ريكارد.
• خمسة مدربين أليس كافيا لكي نقول إن السبب فني.
• أنا ضد من يقول إن إبعاد نور إداري، وضد من يبرر لإخفاقات نور مع المنتخب بهذا الطرح الجاهل.
• فالإدارة المعنية بهذه الاتهامات أكبر بكثير من أن تختلف مع لاعب، وأكبر من أن تبرر من خلالها لإخفاقات لاعب.
• لماذا لاتقولون بعد هذه التجارب إن محمد نور لاعب ناد.
• أسطورة في ناديه، وكفاية مزايدات على المنتخب، ورجال المنتخب لعيون نور .


للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة