كشفت دراسة طبية أجريت في 3 مستشفيات عامة بجدة مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز، مستشفى الملك فهد العام ومستشفى الملك عبدالعزيز، أن قرحة القدم تصدرت مسببات بتر الأطراف عند مرضى السكري.
وكشف لـ «عكاظ» المشرف العام على كرسي محمد حسين العمودي لأبحاث القدم السكرية وأستاذ الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البروفيسور حسن بن علي الزهراني، أنه من خلال مراجعة 128 ملفا للمرضى للحصول على معلومات تتعلق بالأعراض الإكلينيكية، العوامل المصاحبة، مستوى البتر، معدل المضاعفات بعد العملية، نسبة معاودة البتر، نسبة الوفيات، مدة التنويم في المستشفى ونسبة تأهيل الأطراف المبتورة اتضح أن التقرح كان العرض الشائع حدوثه بين المرضى المنومين بالقدم السكري 85 %، حيث تم إجراء بتر للأطراف السفلى في 60 % من المرضى المنومين بداء القدم السكري، مبينا أن عملية بتر الأصبع كانت الأكثر شيوعا في مستوى البتر ومن ثم البتر من تحت الركبة يليه البتر من فوق الركبة، وتم تأهيل 12.5 % فقط من الذين بترت أطرافهم.
ولفت البروفيسور الزهراني إلى أن دراسة مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومن خلال مراجعة سجلات 222 مريضا أجريت لهم 252 عملية لبتر الأطراف اتضح أن متوسط عمر المرضى كان 63 عاما، وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 1:3، وشكلت قرحة القدم أكثر الأسباب شيوعا بين مرضى السكري الذين خضعوا لعمليات البتر 90%، كما مثلت عمليات بتر الأطراف السفلى الأكثر شيوعا 96%، ووجد بأن أكثر من نصفها 55% كان في منطقة القدم.
وأشار البروفيسور الزهراني إلى أن داء السكري تصدر قائمة العوامل المؤدية إلى بتر الأطراف السفلية 90%، ونفذت معظم عمليات البتر من قبل أطباء الجراحة العامة يليهم أطباء جراحة الأوعية الدموية وأطباء جراحة العظام، فيما احتاج 24 مريضا إلى عمليات إعادة بتر، وتم إجراء عملية استعاضة وإعادة التأهيل للطرف المبتور بأطراف صناعية في 9% فقط.
البروفيسور الزهراني خلص إلى القول، إن القدم السكرية مشكلة كبرى نتيجة عدم وعي مريض السكري بها، فنصف مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالقدم السكرية، وأن تلف الأعصاب يؤدي إلى قلة الشعور بالقدم وعدم الشعور بالألم عند الإصابة، لذلك فإن المصابين بالسكري معرضون بفقد أقدامهم أكثر من 25 ضعفا عن الأشخاص العاديين نتيجة البتر، وفي كل أنحاء العالم يفقد كل دقيقة أحد مرضى السكري قدمه، ولذلك أصبح السكري هو السبب الرئيسي لبتر الأقدام في العالم، وبذلك يمكن من خلال التوعية والإرشاد والوقاية خفض حالات القدم السكرية بشكل كبير، كما أن معرفة الحالة وعلاجها يمنع البتر كذلك.
وكشف لـ «عكاظ» المشرف العام على كرسي محمد حسين العمودي لأبحاث القدم السكرية وأستاذ الجراحة واستشاري جراحة الأوعية الدموية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة البروفيسور حسن بن علي الزهراني، أنه من خلال مراجعة 128 ملفا للمرضى للحصول على معلومات تتعلق بالأعراض الإكلينيكية، العوامل المصاحبة، مستوى البتر، معدل المضاعفات بعد العملية، نسبة معاودة البتر، نسبة الوفيات، مدة التنويم في المستشفى ونسبة تأهيل الأطراف المبتورة اتضح أن التقرح كان العرض الشائع حدوثه بين المرضى المنومين بالقدم السكري 85 %، حيث تم إجراء بتر للأطراف السفلى في 60 % من المرضى المنومين بداء القدم السكري، مبينا أن عملية بتر الأصبع كانت الأكثر شيوعا في مستوى البتر ومن ثم البتر من تحت الركبة يليه البتر من فوق الركبة، وتم تأهيل 12.5 % فقط من الذين بترت أطرافهم.
ولفت البروفيسور الزهراني إلى أن دراسة مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز ومن خلال مراجعة سجلات 222 مريضا أجريت لهم 252 عملية لبتر الأطراف اتضح أن متوسط عمر المرضى كان 63 عاما، وكانت نسبة الذكور إلى الإناث 1:3، وشكلت قرحة القدم أكثر الأسباب شيوعا بين مرضى السكري الذين خضعوا لعمليات البتر 90%، كما مثلت عمليات بتر الأطراف السفلى الأكثر شيوعا 96%، ووجد بأن أكثر من نصفها 55% كان في منطقة القدم.
وأشار البروفيسور الزهراني إلى أن داء السكري تصدر قائمة العوامل المؤدية إلى بتر الأطراف السفلية 90%، ونفذت معظم عمليات البتر من قبل أطباء الجراحة العامة يليهم أطباء جراحة الأوعية الدموية وأطباء جراحة العظام، فيما احتاج 24 مريضا إلى عمليات إعادة بتر، وتم إجراء عملية استعاضة وإعادة التأهيل للطرف المبتور بأطراف صناعية في 9% فقط.
البروفيسور الزهراني خلص إلى القول، إن القدم السكرية مشكلة كبرى نتيجة عدم وعي مريض السكري بها، فنصف مرضى السكري لا يعرفون أنهم مصابون بالقدم السكرية، وأن تلف الأعصاب يؤدي إلى قلة الشعور بالقدم وعدم الشعور بالألم عند الإصابة، لذلك فإن المصابين بالسكري معرضون بفقد أقدامهم أكثر من 25 ضعفا عن الأشخاص العاديين نتيجة البتر، وفي كل أنحاء العالم يفقد كل دقيقة أحد مرضى السكري قدمه، ولذلك أصبح السكري هو السبب الرئيسي لبتر الأقدام في العالم، وبذلك يمكن من خلال التوعية والإرشاد والوقاية خفض حالات القدم السكرية بشكل كبير، كما أن معرفة الحالة وعلاجها يمنع البتر كذلك.