Thu, 28 Mar 2024 09:35:00 +0000 <![CDATA[https://www.okaz.com.sa/]]> https://www.okaz.com.sa/ sample-post-14955864601549032 <![CDATA[إستراتيجية القرن عزل إيران واجتثاث الإرهاب]]> FAlhmaid@

جاء البيان السعودي الأمريكي المشترك الذي صدر في نهاية زيارة الرئيس دونالد ترمب للرياض، متناغما ومنسجما تماما مع مخرجات الزيارة التاريخية من حيث الدلالات والمضامين الإستراتيجية التي رسمت خريطة لشراكة جديدة للقرن الـ 21، من خلال الإعلان عن الرؤية الإستراتيجية.

وعكس البيان حجم وثقل البلدين على المستوى الإقليمي والعالمي، وسعيهما لتعزيز التحالف بين الرياض وواشنطن، وإرساء الأمن والسلام، ولجم الإرهاب، وتصحيح صورة الإسلام في الغرب، وعزل النظام الإيراني في المحيط العالمي. زيارة الرئيس ترمب دشنت عهدا جديدا من الشراكة الإستراتيجية التي نمت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية والطاقة. وبرز ذلك جليا عندما اعتبر الزعيمان في البيان المشترك، أن البلدين طورا شراكة مبنية على الثقة، فضلا عن وقوف البلدين معا لمواجهة الأعداء المشتركين ورسم مسار للسلام.

ومن الواضح أن زيارة ترمب رسمت خريطة شراكة إستراتيجية جديدة للقرن الـ 21، من خلال الإعلان عن الرؤية الإستراتيجية، التي دشنت مسارا مجددا نحو شرق أوسط ينعم بالسلام والحرص على مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وطرح مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب.

وقد حضر ملف مكافحة الإرهاب بقوة في البيان المشترك، عندما أكد القائدان عزمهما على القضاء على تنظيمي «داعش والقاعدة» وغيرهما من التنظيمات الإرهابية،

والتزامهما بالتصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، فضلا عن الحد من تدفق المقاتلين الأجانب.

وفي هذا الإطار، أكد البيان ضرورة تكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة بمشاركة السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده السعودية من جهة أخرى، وهذا من شأنه تضييق الخناق على«داعش»ودحره من الأراضي التي يسيطر عليها في سورية والعراق.

الملف الإيراني ظهر بقوة في البيان، إذ اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة، فضلا عن التأكيد على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم. وجاءت الفقرة التي تتعلق بالاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى الكبرى حاملة رسالة مهمة عندما أشار البيان إلى ضرورة إعادة النظر في بعض بنوده، وهذا يعني أن موعد تمزيق الاتفاق قد اقترب. ولم يغفل البيان خطورة برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية، الذي لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب، بل يشكل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

القضايا السياسية، وفي صدارتها القضية الفلسطينية تجسدت في التأكيد على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فضلا عن ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية، ودعم السعودية لقرار ترمب بإطلاق صواريخ على قاعدة «الشعيرات»التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على«خان شيخون».

وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل جميع الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.

البيان المشترك في مجمله يعتبر خريطة طريق لرسم مسار الشراكة الإستراتيجية، وإرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، ولجم الإرهاب، وقطع رأس الأفعى الإيرانية.

]]>
فهيم الحامد (جدة) Wed, 24 May 2017 03:41:00 +0300
sample-post-14955864371549031 <![CDATA[خان - روحاني..ماتخفي صدورهم أكبر]]> لم يستطع رئيس النظام الإيراني الإرهابي روحاني، أن يكظم غيظه إزاء وحدة الدول الخليجية والعربية والإسلامية التي تجلت بامتياز في قمم (العزم يجمعنا)، التي عقدت في عاصمة الحزم لمصلحة إرساء الأمن والسلام ولجم الإرهاب وعزل إيران عالميا. ولم تستطع دمية النظام الطائفي أن يحبس حقده الدفين على الأمة الإسلامية التي أرسلت رسالة لملالي قم أنها لن تسمح باستمرار الإرهاب الطائفي، ورفضوا تدخلاتهم في الشوؤن العربية والإسلامية، وأصبحوا ليسوا فقط خارج المحيط الإسلامي، بل معزولون عالميا، واضطر روحاني أن يخرج ضغينته ضد العرب والمسلمين عندما زعم أن «القمة العربية الإسلامية الأمريكية»، «استعراضية» وهو يعي أن قمم (العزم يجمعنا) كانت بمثابة دفن للنظام البغيض وإعلان عن توحد عالمي إسلامي عربي خليجي ضد إرهاب ملالي قم، الذي اعتادت عليه الرياض، ومتهما ترمب بالسعي وراء أموال السعودية. بالمقابل فإن بوق النظام الإيراني في الباكستان ورئيس المعارضة عمران خان لم يسعده نجاح قمم (العزم يجمعنا) وظهرت البغضاء من فمه، عندما انتقد خطاب الرئيس ترمب التسامحي، والذي نال إعجابا عالميا واعتبره خطابا ضد إيران. خان الذي يعتبر عميل النظام الإيراني لم تسعده أيضا مشاركة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في محفل عربي إسلامي يعمل لصالح تعزيز التضامن الإسلامي وتصحيح صورة الإسلام في الغرب ولجم الإرهاب ومنع التدخلات الإيرانية في الشؤون العربية والإسلامية. وبهذه التصريحات يعلن خان رسميا للنظام الإيراني الذي يقوم يتمويل حملاته الانتخابية واحتجاجاته في الشارع الباكستاني لمناهضة حكومة نواز شريف. روحاني الذي لم يستطع الاستماع بالفوز الكاذب المزور في الانتخابات الصورية جاءته لطمة نتائج قمم العزم وطرحته أرضا، خصوصا رئاسته ديكور سياسي لنظام ولاية الفقيه الدموي، وبكل الأحوال يبقى موقع الرئاسة في إيران «منزوع الدسم»..

وفي الحقيقة أن روحاني وعمران خان هما وجهان لعملة طائفية واحدة والأول دمية بيد المرشد المفسد والثاني عميل لملالي قم ويتلقى تعليماته من الولي الفقيه المزعوم الذي يستمتع بممارسة الاستبداد والقتل ونشر الفوضي والعنف. لقد فشل روحاني كما فشل عملاؤه، وقالت قمم العزم كلمتها لامكان لإيران بيننا.

]]>
فهيم الحامد (جدة) Wed, 24 May 2017 03:40:37 +0300
sample-post-14955864351549030 <![CDATA[رجوي: مخرجات القمم ضرورية لإسقاط الملالي]]> Al_ARobai@

رحبت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي بنتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية خصوصا في جوانب ممارسات النظام الإيراني لتهديد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم. ودعت في بيان صدر أمس إلى ضرورة التصدي لنظام الملالي في الإرهاب والتطرف وبرامجه الصاروخية البالستية وتدخلاته في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وتصرفاته لزعزعة الاستقرار في المنطقة. وثمنت ما عبّر عنه الملك سلمان من احترام وتقدير للشعب الإيراني الذي يجب أن لا يؤخذ بالنظام الذي يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. وأشادت بما قاله الرئيس الأمريكي من «أن الضحايا الذين عانوا في إيران هم الشعب الإيراني». وعدّت مخرجات القمم خطوات ضرورية لوضع حد للإرهاب والحروب وسفك الدماء ولإحلال السلام والهدوء في المنطقة، مؤكدة أن إدانة ممارسات وجرائم نظام الملالي يجب أن تتبعها خطوات عملية وبالتحديد قطع العلاقات مع نظام الملالي وطرده من الهيئات الدولية وإدراج قوات الحرس والميليشيات والقوات الأمنية التابعة للنظام في قوائم الإرهاب العالمية وطردها من مختلف بلدان المنطقة. وشدّدت رجوي على ضرورة عرض ملف انتهاك حقوق الإنسان ومجزرة السجناء السياسيين مباشرة على مجلس الأمن.

]]>
علي الرباعي (الباحة) Wed, 24 May 2017 03:40:35 +0300
sample-post-14955864151549029 <![CDATA[350 سعودياً.. فريق لا يتثاءب لتجفيف منابع التطرف]]> 20_anas@

استوقفت خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز «الأشمغة الحمراء» المتحلقة حول أجهزة الكمبيوتر، أثناء افتتاحه المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال)، ولم يفته السؤال عن جموع هؤلاء الشباب، لتأتيه الإجابة، بأنهم أكثر من 350 شابة وشابا سعوديين، يعملون في المركز، مهمتهم رصد وتحليل الأفكار المتطرفة، من خلال منصاته الإستراتيجية الثلاث الفكرية، والرقمية، والإعلامية.

ورغم حداثة المركز، والتقنيات المتطورة المستخدمة في كل ركن من أركانه، وشمولية عمله على تغطية القارات السبع، إلا أن الكفاءات السعودية أثبتت مقدرتها على مواكبة تطورات العصر، ما يدل على أن الشباب السعودي طوع احترافيته على مواقع التواصل الاجتماعي، لمجابهة التطرف من منابعه، حفظا لأمن البلاد. ويظل الشباب السعودي يثبت جدارته يوما بعد آخر، حتى أن المركز خطف إعجاب ابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، بعد قولها في ملتقى «مغردون»، إنها قد تستعين بالمقاولين الذين أنشأوا المركز، دون أن تعلم أن السعوديين هم أصحاب اليد العليا في بناء تلك التحفة المعمارية. وفي الإطلالة الأولى لأمين عام المركز الدكتور ناصر البقمي، بث رسائل محذراً من فئات تقف وراء نشر الفكر المتطرف في العالم، لخداع الناس في محاولة لاستقطابهم وتجنيدهم، في وقت يحاكي المركز جميع اللهجات واللغات، بدقة غير مسبوقة في التصنيف والتحليل.

]]>
أنس اليوسف (جدة) Wed, 24 May 2017 03:40:15 +0300
sample-post-14955864111549028 <![CDATA[نواة لتأسيس جيش سعودي إلكتروني]]> hnjrani@

لم يكن تأسيس «اعتدال» المركز العالمي لمكافحة التطرف مجرد مركز معلوماتي وإخباري يهدف إلى تعقب الإرهاب ومطاردة المفسدين عبر أزقة الشبكة العنكبوتية، بل هو حلم يراه المتخصصون نواة لتأسيس جيش إلكتروني سعودي يقوم عليه شباب سعوديون يعملون من أجل التصدي للهجمات الإلكترونية الغاشمة.

ولم تعد الحروب اليوم في ظل التقدم التكنولوجي الهائل متوقفة على الحروب في شكلها التقليدي «دبابة وطيارة وجندي وسفينة وسلاح»، بل إلى «هاكرز» يعملون على تدمير الأنظمة وإيقاع الشلل بالدول والمنظمات ودفعها إما للقيام بدفع دية إلكترونية كما حصل أخيراً، أو تدمير قدراتها والتحكم في أنظمتها المختلفة.

ودفع التطرف والإرهاب إلى الاهتمام بشكل كبير بالتقنية ودفع الجهود لتأسيس جيوش تقوم على مواجهة الفكر بدلا من الجيوش، واستخدمت التنظيمات الإرهابية وسائل التواصل الاجتماعي مثل تويتر والفيسبوك والانستغرام وغررت بصغار السن في البدايات ولكنها لاحقا وصلت إلى تشويه الصورة الذهنية واستخدام هذه المنصات في حربها.

ويضم المركز خبراء دوليين متخصصين وبارزين في مجال مكافحة الخطاب الإعلامي المتطرف تقليدياً ورقمياً بمختلف اللغات واللهجات الأكثر استخداماً لدى المتطرفين، كما يجري تطوير نماذج تحليلية متقدمة لتحديد مواقع منصات الإعلام الرقمي، وتسليط الضوء على مواقع التطرف والمصادر السرية الخاصة بأنشطة الاستقطاب والتجنيد.

ويرى أستاذ الحاسب الآلي الدكتور محمد فارسي أهمية استثمار هذا المركز الضخم والتحول من محاربة التطرف إلى تأسيس جيش إلكتروني وتحقيق الأهداف التي وضع من أجلها، مثل مكافحة التطرف في وسائل التواصل بجميع اللغات، وتعقب المسيئين، ونشر الوعي بين الناس، من خلال التحقق من المعلومات ومكافحة الشائعات.

]]>
حسن النجراني (المدينة المنورة) Wed, 24 May 2017 03:40:11 +0300
sample-post-14955864091549027 <![CDATA[من باب «الإبهار»: 30 يوما ًللإنجاز]]> 20_anas@

يبدو أن إعجاز السعوديين لم يتوقف عند إبهار العالم بما أنجز في القمم الثلاث، طيلة الـ48 ساعة الماضية، واستضافة القادة والزعماء في عاصمة المجد الرياض، بعد إعلان بناء مركز مكافحة التطرف «اعتدال» في ثلاثين يوما فقط.

وأظهر مقطع فيديو لم يتجاوز الدقيقتين، سباق «العناكب السعودية» مع الزمن، للخروج بالمركز بحلته الزاهية، في موعد الزيارة التاريخية للملك سلمان بن عبدالعزيز مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب.

المركز الذي تبلغ مساحته الكلية 70 ألف متر، وأنجز منه 20 ألف متر في المرحلة الأولى، تم استغلال قدرات شباب سعودي في مهارة تسلق الجبال، لإنجاز أعمال إنشائية شاقة، وبتلك القدرات الاستثنائية تمكن الفريق من تسريع أعمال الإنشاء في وقت قياسي، في مشهد يصعب تكراره في العالم.

وكان للسعوديين يد كبرى في بناء تلك التحفة المعمارية، إذ عمل على المشروع أكثر من 200 مهندس، وأكثر من 2000 عامل على مدار الساعة، وتجاوز إجمالي الأسلاك والتوصيلات الكهربائية بالمرحلة الأولى 8 آلاف متر من التمديدات المعقدة.

تلك القدرة الهائلة، تشكل برهاناً كافياً على تمتع السعوديين بمقدرة فريدة على الإنجاز، ليفخر أبناء وبنات الوطن بإبهار العالم.

الأمر الذي خطف إعجاب مستشارة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترمب، التي قالت في ملتقى «مغردون»، «إنها قد تحتاج إلى الاستعانة بالمقاولين الذين أنشأوا المركز»، في وقت لم يخفِ وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس دهشته بما قامت به المملكة خلال أيام القمة، وتأكيده عدم إمكان أي دولة غير السعودية إقامة حدث بهذه الضخامة.

لم يعد ثمة مجال للتراجع، والسعوديون يمضون بخطوات متسارعة ومتأنية، نحو الانطلاق إلى مواكبة دول العالم الأول، في سبيل تحقيق تطلعات القيادة.

]]>
أنس اليوسف (جدة) Wed, 24 May 2017 03:40:09 +0300
sample-post-14955864041549026 <![CDATA[فهد بن سلطان: سيعزز الأمن العالمي]]> Okaz_online@

أكد أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان أن المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) سيعزز الأمن والاستقرار العالميين، وينشر مبدأ التسامح بين الجميع.

من جهته، أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني أن حنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ومكانته العالمية استطاعت أن تجمع قادة العالمين العربي والإسلامي بالشراكة مع الحليف الإستراتيجي للمملكة، الولايات المتحدة الأمريكية على هدف موحد تمثل في ضرورة دحر الإرهاب والفكر المتطرف، الذي لا يرتبط بأي دين بل يرتبط بالفكر المنحرف أينما كان.

ودلل وزير العدل على حنكة الملك سلمان بما حققته القمة العربية الإسلامية الأمريكية من نجاحات عملية، ظهرت جليا في «إعلان الرياض»، وافتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال».

]]>
«عكاظ» (الرياض، تبوك) Wed, 24 May 2017 03:40:04 +0300
sample-post-14955847791548936 <![CDATA[أمريكا: نتعاون مع الخليجيين لتجفيف تمويل الإرهاب]]> nade5522@

أكد وزير المالية الأمريكي ستيفن تي. منوشين أن مركز استهداف التمويلات الإرهابية الذي وقعت المملكة والولايات المتحدة الأمريكية اتفاقية إنشائه سيحسّن الأدوات الموجودة والتعاون القائم بين الشركاء فى الخليج للتمكن من المواجهة القوية للتهديدات الناشئة. وأضاف «ستقدم وزارة المالية الخبرة الهائلة لمكتب استخباراتنا إلى هذا الجهد الخلاق الجديد. وسنتولى رئاسة المركز بصورة مشتركة مع المملكة، وسنعمل بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي لمكافحة هذه الشبكات الإرهابية العالمية». وقال في بيان صحافي: «عملت الولايات المتحدة الأمريكية ودول الخليج بجهد لتقوية التعاون في مجال مكافحة تمويل الإرهاب، وتمثلت هذه العلاقة في تبادل المعلومات، والانخراط المنتظم على أعلى المستويات وعلى مستوى الخبراء، والأعمال التعطيلية المشتركة التي نفذتها الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي سوية عبر السنوات». وأضاف تتصدى الولايات المتحدة والسعودية والشركاء الاستراتيجيون الآخرون في الخليج للشبكات الإرهابية الجديدة والناشئة، بما في ذلك تنظيم (داعش)، وتنظيم القاعدة، وحزب الله، ولشكر طيبة، وطالبان، وشبكة حقاني، ومن شأن هذا التعاون أن يتصدى أيضاً للعديد من التهديدات العابرة لحدود الدول المنبثقة عبر مختلف أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك إيران، ونظام الأسد، والوضع القائم في اليمن.

أهداف المركز:

وبيّن أن أهداف المركز تتمثل في تحديد وتعقب وتبادل المعلومات حول شبكات تمويل الإرهاب، وتنسيق الأعمال التعطيلية المشتركة، وتقديم الدعم لبلدان المنطقة التي تحتاج للمساعدة في بناء القدرات لمكافحة تهديدات التمويل الإرهابي. وأوضح أن مذكرة التفاهم حول مكافحة التمويل الإرهابي وقعتها كل من مملكة البحرين، الكويت، سلطنة عُمان، قطر، المملكة العربية السعودية، الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن هدف المذكرة يمثل جهداً تاريخياً جريئاً لتوسيع وتقوية التعاون بين المشاركين في مكافحة تمويل الإرهاب، والحث على اتخاذ إجراءات إضافية في هذا الصدد، استناداً إلى مبدأ المنفعة المشتركة. وأوضح أنه جاء في المذكرة أن المركز تتولى رئاسته بصورة مشتركة المملكة العربية السعودية (وزارة الداخلية) والولايات المتحدة الأمريكية (وزارة المالية الأمريكية) بهدف تسهيل التعاون، وتبادل المعلومات وبناء القدرات من أجل استهداف شبكات التمويل الإرهابي والنشاطات المرتبطة به ذات الاهتمام المشترك والتي تطرح تهديدات للأمن القومي لبلدان المشاركين، مضيفاً يعمل المركز للاستفادة من الخبرة الموجودة لدى المشاركين في سبيل استهداف شبكات محددة للتمويل الإرهابي، وأيضاً لتحديد الشركاء الإقليميين والعمل على تزويدهم بالقدرات التي يحتاجون إليها لمكافحة التمويل الإرهابي داخل حدودهم. وبيّن أن المشاركين يعملون من خلال المركز على تحديد، وتعقب، وتبادل المعلومات المتعلقة بشبكات التمويل الإرهابي والنشاطات المرتبطة به التي تشكل قلقاً مشتركاً بما في ذلك التهديدات المتصلة بها والصادرة عن الدول والمنظمات الإرهابية، وتنسيق الإجراءات، مثل تسميات أنواع العقوبات أو غيرها من الأعمال التعطيلية ضد الإرهابيين وشبكات تمويلهم، وتوفير دعم الخبراء للمشاركين الذين يحتاجون للمساعدة في بناء القدرات لمكافحة تهديدات التمويل الإرهابي، بما في ذلك إقامة ورش عمل للتدريب حول الممارسات الفضلى بما يتماشى مع مقاييس فريق العمل المالي (FATF).

آلية عمل المركز:

يعمل المشاركون في المركز على مكافحة التمويل الإرهابي من خلال زيادة تبادل المعلومات وتنسيق العقوبات وغيرها من الإجراءات التعطيلية ضد شبكات التمويل الإرهابي، وذلك لتحقيق أهداف تنسيق الإجراءات ضد التهديدات على أعلى المستويات وزيادة الإجراءات المشتركة بأسرع وقت ممكن، وإطلاق ورش عمل إقليمية بهدف تعزيز القدرات الجماعية في مكافحة التمويل الإرهابي.

وجاء في البيان أن المشاركين يبدأون نشاطاتهم بموجب هذه المذكرة، وأي مراجعة لمحتوياتها ينبغي أن تتقرر كتابة من قبل المشاركين، ويتم التوصل إلى تفاصيل التمويل وغيرها من التفاصيل التقنية حسب الضرورة بين المشاركين، وأفاد البيان بأن مذكرة التفاهم ليست ملزمة قانونياً ولا يقصد منها أن تفضي إلى نشوء أي حقوق أو واجبات بموجب القوانين المحلية والدولية، ويعمل المشاركون على معالجة أي اختلافات في الرأي ناشئة فيما بينهم لناحية تفسير المذكرة، ويجوز لأي مشارك أن يتوقف عن التعاون بموجب المذكرة في أي وقت ولكن في مثل هذه الحالة عليه أن يسعى لتسليم إشعار خطي قبل ثلاثة أشهر على الأقل من تاريخ توقفه عن التعاون مع المشاركين الآخرين.

دعم قدرات دول المنطقة لمكافحة التهديدات

]]>
نادر العنزي (تبوك) Wed, 24 May 2017 03:12:59 +0300
sample-post-14955847781548935 <![CDATA[أمراء مكة وجازان والشرقية: «قمم الرياض» أبرزت مكانة المملكة]]> okaz_online@

رفع مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، وأمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية. وقال الفيصل: «يشرفني أن أرفع للمقام الكريم، باسمي ونيابة عن أهالي منطقة مكة المكرمة، التهنئة بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة الرياض تحت قيادتكم الرشيدة، التي برهنت للعالم أجمع ثقل ومكانة المملكة العربية السعودية بالمنطقة». وأضاف: «قامت المملكة بجمع الصف ضد الإرهاب، وتعزيز العلاقات السعودية الأمريكية على كافة المستويات، مما سوف يعود بالأثر الكبير، والخير على الشعب السعودي وجميع شعوب الدول الإسلامية بإذن الله».

بدوره، قال الأمير محمد بن ناصر: «لقد أظهرت القمم الدور المحوري والبارز الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في المنطقة انطلاقا من مكانتها وموقعها وحكمة قيادتها وقوة اقتصادها التي مكنتها أن تكون قائدة للأمة العربية والإسلامية».

ورأى أن جهود المملكة في تحقيق الأمن والاستقرار والسلام ومكافحة الإرهاب إقليميا ودوليا واضحة وجلية، وتجسدت في افتتاح المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي حظي بتقدير العالم.

وتابع قائلا: «إن نجاح هذه القمم يعزز من الشراكة في مكافحة الإرهاب وتحقيق السلام والاستقرار إقليميا ودوليا، سائلا الله عز وجل أن يوفق القيادة الرشيدة ويبارك في خطواتها ويحقق ما تصبو إليه من رفعة وقوة وتمكين للإسلام والمسلمين، وأن يديم نعمة الأمن والأمان على المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين».

وقال الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز إن عقد ثلاث قمم رئيسية في مكانٍ واحد وفي وقتٍ وجيز لم يكن حدثاً عادياً، لافتا إلى أن العاصمة الرياض كانت محط أنظار العالم أجمع، وموضحا أن القمة السعودية الأمريكية سجلت إعادةً لكتابة العلاقة الإستراتيجية بين البلدين، فيما هدفت القمة الخليجية الأمريكية لوضع دول المنطقة كلها في علاقاتٍ إستراتيجيةٍ مع الشريكِ الأكبر في العالم، أما القمة الثالثة فقد جمعت قادة وممثلي 56 دولةً إسلاميةً، سجلوا اتفاقاً تاريخيا لنبذِ التطرف والإرهاب، واستنكاراً لربط البعض ديننا الإسلامي بالتطرف والإرهاب.

جاء ذلك خلال استضافته مساء أمس الأول (الإثنين) في مجلسه الأسبوعي «الإثنينية» بديوان الإمارة بحضور نائبه الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز، منسوبي مطار الملك فهد الدولي بالدمام والإدارات العاملة فيه.

]]>
«عكاظ» (الرياض) Wed, 24 May 2017 03:12:58 +0300
sample-post-14955847771548934 <![CDATA[تيلرسون: علاقتنا مع الرياض رسالة لـ«الأعداء»]]> 20_anas@

تتجاوز العلاقة السعودية الأمريكية مرحلة المصالح المشتركة بين بلدين إلى شراكة أعمق، وذات بعد إستراتيجي، يمكن وصفها بعبارات تتعدى مستوى التحالف والصداقة إلى المصير الواحد والمشترك بين البلدين.

يؤكد ذلك وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، عندما وجه رسالة قوية لأعداء الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية، في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، بقوله إن الشراكة مع المملكة في ازدهار، وإن قمة الرياض وتحالفاتها الإستراتيجية ترسم الطريق الجديد في هذه العلاقة المتينة، مؤكداً أن الأساس في علاقتنا المشتركة هو حماية أمن البلدين.

وقال تيلرسون بشكل واضح «إن العلاقة المتينة مع المملكة هي رسالة للعدو المشترك، وجوهر توسيع العلاقة مع المملكة هو لضمان حماية أمريكا، حيث إن أمن أمريكا يكون قوياً عندما يكون أمن المملكة قوياً ومحمياً»، مؤكداً رسوخ العلاقة مع المملكة، والتعاون الدائم لمواجهة الإرهاب.

إدراك واشنطن أهمية التحالف مع الرياض بعد أن وجدت فيها ثقلاً إسلامياً وعربياً وقدرة على التأثير في المحيط العربي والإسلامي، إذ يبدو أن الرسالة التي حرصت أمريكا على توجيهها للدول الداعمة للإرهاب كانت شديدة الوضوح، متمثلة في تعزيز الصداقة السعودية الأمريكية، واعتبار أي تهديد أمني لأحدهما يعد خطراً مشتركاً يهدد الرياض وواشنطن على حد سواء.

]]>
أنس اليوسف (جدة) Wed, 24 May 2017 03:12:57 +0300
sample-post-14955847581548933 <![CDATA[إعلام إيران الشوفيني.. «كاد المريبُ أن يقول خذوني»]]> Al_ARobai@

تجلت في ثلاثة أيام مضت ردات الفعل لإعلام إيران الشوفيني، بدءا من الاعتقاد المغالي في تزكية الذات، وتبرئتها من الاتهامات، مروراً بمزيد من التعصب للطائفية بعنجهية لا تقل عن الشوفينية في التعامل مع كل مخرجات قمم الرياض المجمع على نجاحها. وتجلت بكائية «النائحة المستأجرة» في ملامح وتعليقات بعض الإعلاميين المشكوك في انتمائهم لعروبتهم وإن تحدثوا بألسنتنا وادعوا أنهم ينافحون عن قضايانا، إلا أن قمة الرياض كشفت عن هواهم الفارسي، ما يعيد إلى الأذهان (نيكولا شوفان) الذي كان جندياً في جيش نابليون بونابرت، فبالرغم من إصاباته الكثيرة والتشوهات التي حدثت له في المعارك والحروب التي كانت بسبب أطماع النظام، إلا أنه كان مدافعاً شرساً عن نابليون ونظامه. وبقدر ما كان البيان الختامي واضحاً في محاربة الإرهاب قدر ما تداعت (ألسنة معوجة) لتنافح عن إيران لينطبق عليها المثل العربي (كاد المريب أن يقول خذوني).

ويؤكد أستاذ الإعلام القطري الدكتور أحمد عبدالملك أن نجاح قمم الرياض قام على تراتبية واضحة، فالقمة السعودية الأمريكية ركزت على العلاقات الإستراتيجية التي تمتد لأكثر من ثمانية عقود، واعتمدت سبل توطيدها وتطويرها في مجالات عدة، لخدمة قضايا المنطقة، وبما يعزز الأمن والاستقرار العالمي، لافتاً إلى أن الشراكة الاقتصادية من خلال استثمارات بين الطرفين توفر مئات الآلاف من فرص العمل، ما يعزز التنمية ويرفع مستوى أداء الأجيال، لافتاً إلى أن ما تم توقيعه من اتفاقيات شراء سلاح يأتي في إطار دعم أمن الخليج في مواجهة التهديدات الإيرانية والعمليات الإرهابية. وعدّ عبدالملك قمة المملكة وأمريكا الأهم بين القمم الثلاث كونها تختصر تلك القمم، إذا ما استنتجنا أن هدف تلك القمم أمني وإستراتيجي، فيما يرى أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية اعتنت بمكافحة الإرهاب والسعي نحو التسامح الأممي، ووضعت النقاط فوق الحروف فيما يتعلق بمستقبل العلاقة مع إيران، بل إنها وجهت إدانة واضحة لممارسات إيران في منطقة الشرق الأوسط ودعمها الواضح للميليشيات الإرهابية.

وأبدى عبدالملك إعجابه أن خادم الحرمين الشريفين كان واضحاً، ولأول مرة في الثقافة السياسية السعودية تجاه إيران عندما قال «إيران تشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى الآن، والنظام الإيراني وحزب الله والحوثيون وداعش والقاعدة متشابهون». وأضاف أن الرئيس الأمريكي وجه رسالة قوية لطهران بقوله «النظام الإيراني مسؤول عن زعزعة الأمن في المنطقة، وتأجيج الصراعات الطائفية لعقود، ما وفر أرضية خصبة للجماعات والميليشيات المتشددة والإرهابية في المنطقة». ودعا عبدالملك إلى متابعة مخرجات القمم داخلياً بين دول مجلس التعاون لتأكيد المبادئ التي وردت فيها ومنها رفض فكرة التطرف والتشدد ونشر قيم التسامح من خلال إشراك كل أطياف المجتمع، ومتابعة خارجية عبر البعثات الدبلوماسية الخليجية في الغرب وأمريكا، لبلورة خطاب ثقافي فكري جديد، يزيل الصورة النمطية التي عششت في عقول الغرب والأمريكيين حول العرب والإسلام، وربط الإسلام بالإرهاب. مؤملاً أن يؤدي الإعلام الخليجي والعربي دوراً مؤثراً في هذا الاتجاه، خصوصاً الإعلام الناطق بغير العربية.

]]>
علي الرباعي (الباحة) Wed, 24 May 2017 03:12:38 +0300
sample-post-14954986521548772 <![CDATA[تيلرسون: هذه ليست المرة الأولى.. رقصتُ «العرضة» مراراً!]]> قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إنه لم يتلق أي تدريب للانضمام لـ«العرضة» في فناء مركز الملك عبدالعزيز التاريخي بالرياض (السبت).

وأبلغ شبكة «فوكس نيوز» قوله: هذه ليست المرة الأولى التي أرقص فيها بالسيف. فقد كنت أتردد باستمرار على بلدان الشرق الأوسط، بصفتي رئيساً لشركة «إيكسون موبايل».

وأشار إلى أن روح المرح والبهجة غلبت على الفعاليات التي أقيمت لمناسبة زيارة الرئيس دونالد ترمب للمملكة.

وذكرت صحيفة «ذا هيل» التي تعنى بشؤون الكونغرس أمس أن أداء «العرضة» بالسيف يجسد الشرف والقوة في المجتمع السعودي.

]]>
«عكاظ» (واشنطن) Okaz_online@ Tue, 23 May 2017 03:17:32 +0300
sample-post-14954964211548715 <![CDATA[نحاس: قمة الرياض ستعيد الأمور إلى نصابها]]> أكد رئيس حركة التجديد الوطني السورية عبيدة نحاس أن الأمور ستعود إلى نصابها في المنطقة العربية، وسينطلق العمل الجاد لمحاصرة التطرف والإرهاب والعدوان الظالم الذي تعرضت له شعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب السوري، وذلك بعد استضافة السعودية لأول قمة عربية إسلامية - أمريكية.

وأعرب نحاس عن ترحيب حركته بالدور القيادي للمملكة في الدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية، لافتاً إلى أن قمة الرياض كانت فرصة حقيقية لتكريس تحالف عربي إسلامي يحظى باحترام دولي، وتصحيح السياسات التي أضعفت بلادنا (سورية) ومنطقتنا وأنهكتها.

ودعا القيادة السعودية والقادة العرب والمسلمين إلى مواصلة دعمهم لحقوق الشعب السوري ووضعها على رأس أولوياتهم.

]]>
عكاظ (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:40:21 +0300
sample-post-14954964201548714 <![CDATA[150 كاتباً أمريكياً عرفهم السعوديون من «المهجريين»]]> Al_ARobai@

انطلقت شرارة الإبداع الأمريكي في الكتابة السردية من خلال ما عرف بأدب المستعمرات مطلع القرن السابع عشر. ويعد النقاد أدب أمريكا امتداداً لأدب إنجلترا. فيما رصد أدباء المهجر أكثر من 150 كاتباً أمريكيا مؤثراً طيلة 4 قرون انتقلوا من توثيق أدب المستعمرات إلى العناية بمشروع الأنسنة من خلال نظريات تقاطع فيها الفني بالفكري بالتنظيري الفلسفي ونقلوا إبداعهم إلى العربية من خلال المؤلفات المترجمة إلى العربية والمقالات والمحاضرات. وبدأ الأدب الأمريكي بداية متواضعة شأن غيره من الآداب، إلا أنه ما لبث أن أخذ مركزه بين الآداب الأولى في العالم. ليتحول من النزعة الاستعمارية إلى تمجيد المثل العليا، وصفات الاعتماد على النفس والاستقلالية، واحترام الإنسان، والتأكيد على الديموقراطية، وحب الطبيعة والخروج عن التقاليد الأدبية من أجل كل إبداع جديد.

ويؤكد الناقد الدكتور سعد البازعي أن الأدب الأمريكي أدب عالمي من حيث أهميته ومن حيث انتشاره. وعده أدباً مؤثراً في مختلف الآداب بما فيها الأدب العربي الذي عرف المبدعين الأمريكيين منذ فترة مبكرة من عمر النهضة العربية من خلال الأدباء المهجريين وعبر حركة الترجمة المتطورة والناقلة لكافة فنون الأدب الأمريكي ونقده وحركته الثقافية. مشيراً إلى أن الكتاب السعوديين عرفوا الأدب الأمريكي في أعمال مارك توين، وميلفيل، ووالت ويتمان، وهمنغوي، وغيرهم، لافتاً إلى أن ضعف وقلة الأدباء الذين يقرأون باللغات الأجنبية حتى زمن قريب دفعهم إلى الاعتماد على الإبداع المترجم ما كان له أثره في كتاباتهم، وكشف أن رصد مستوى التأثر قليل جداً وما زال هذا الجانب بحاجة إلى دراسة وافية. موضحاً أنه قدم ورقة بحثية عن الخطاب الاستغرابي في الشعر السعودي.

]]>
علي الرباعي (الباحة) Tue, 23 May 2017 02:40:20 +0300
sample-post-14954964191548713 <![CDATA[48 ساعة برهنت على ريادة السعودية في مكافحة الإرهاب]]> mohamdsaud@

48 ساعة قضاها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب في السعودية كانت كفيلة لتكون الساعات الأبرز على مستوى العالم، ووجهت أنظار الدول والإعلام في شتى بقاع الأرض صوب العاصمة السعودية الرياض، ولم تكن زيارة ترمب للرياض عابرة، بل مغايرة لما سبقها من زيارات خلال الثماني سنوات الماضية، كونها حملت اتفاقات وشراكات بين السعودية وأمريكا، وشهدت انعقاد ثلاث قمم «سعودية - أمريكية، وخليجية – أمريكية، وعربية إسلامية -أمريكية»، أبرزت المكانة الإسلامية والسياسية الدولية للسعودية، واعتبارها عنصراً مهماً وأساسياً في دول منطقة الشرق الأوسط.

وأظهرت الـ48 ساعة التي قضاها ترمب في الرياض، الدور الريادي للمملكة، والتطور الذي تعيشه، والدقة في الإعداد والتنظيم، وحسن الاستقبال، والإرث التاريخي الذي تزخر به المملكة، بل إنه غادرها مبهوراً من ما وجده فيها، حتى إنه وصف المملكة بـ«العظيمة».

وتأتي زيارة ترمب امتداداً للعلاقات التاريخية بين بلاده والمملكة، إذ استشهد باللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والرئيس الأمريكي روزفلت، الذي انطلقت بعده رحلة الشراكة التاريخية طويلة المدى بين البلدين.

وعندما يقول ترمب: «اخترت أن تكون أول زيارة خارج بلادي إلى قلب العالم الإسلامي إلى المملكة راعية الحرمين الشريفين وقبلة العالم الإٍسلامي»، فإنه بذلك يوجه رسالة للعالم أجمع أن الرياض رسمت خريطة جديدة لما سيكون عليه وضع العالم مستقبلاً، وما هو دور المملكة المؤثر في صناعة القرارات المصيرية، التي تسهم في ترسيخ الأمن والاستقرار العالمي، وحماية الشعوب من الإرهاب ومن يغذيه ويحتضنه.

وركزت وسائل الإعلام العالمية برامجها وصفحاتها للحديث عن الرياض واستضافتها للقمم الثلاث، وتوقيع الاتفاقات والفرص الاستثمارية بين المملكة وأمريكا التي تفوق قيمتها الإجمالية 350 مليار دولار، لنقل المعرفة وتوطين التقنية وبناء استثمارات وصناعات واعدة، ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في كلا البلدين، وأبرزها اتفاق شراكة لتصنيع طائرات بلاك هوك العمودية في المملكة، و4 اتفاقات في مجال الصناعات العسكرية.

واختار الرئيس الأمريكي الرياض لتكون عوناً له في مكافحة الإرهاب، لنجاحها في تقليم أظافر الجماعات المتطرفة طوال السنوات الماضية، حتى أنها أضحت نموذجاً دولياً في مكافحة الإرهاب، إذ وقع ترمب مذكرة تفاهم مع دول مجلس التعاون الخليجي لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب.

]]>
محمد سعود (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:40:19 +0300
sample-post-14954964121548712 <![CDATA[مئات المصورين في «القمم الـ 3».. عدسات توقف الزمن لبرهة]]> awsq5@

«كل صورة عظيمة ترينا شيئا نبصره بالعين مع شيء ندركه بالبصيرة، فهي تجمع بين البصر والبصيرة» بهذه العبارات وصف المؤلف «الكسندر اليوت» جموع المصورين الذين تراهم في الزيارة التاريخية لترمب، كخلايا نحل يبحث كل منهم عن كادر مختلف وفكرة ملتقطة «بشتر» إبداع فذ فانتشروا في كل زوايا القمم المصاحبة يبحثون عن إلهام جديد لمخيلات كاميراتهم. وما إن برز الحدث حتى ترى بريق فلاشاتهم كلامع برق كرار، تبلغ أعدادهم قرابة 500 مصور وإعلامي «بحسب وزارة الإعلام السعودية» فيما لم يقف البعض منهم عند حدود التغطية الإعلامية التقليدية فذهب بعيداً ليعمل بأسلوب الإعلام العصري.

ويتحدث المصور الفوتوغرافي عبدالله الفراج لـ«عكاظ» بأن المناسبة الرسمية عادة ما تكتنفها الرسمية وما يتوجب على المصور القيام به تضمين المشاعر في الصورة، وأن يبتعد عن الصورة الجامدة، وهذا الأمر يتطلب من المصور تعلم وفهم عمل وعلم الكاميرا، وقراءة المشهد من حيث التعريض واختيار كادر الصورة المناسب والسرعة في ردة الفعل لأي حدث عرضي.

]]>
محمد الأكلبي (جدة) Tue, 23 May 2017 02:40:12 +0300
sample-post-14954964071548711 <![CDATA[«فخر الرياض».. صنع قرار العالم من قلب العاصمة]]> 20_anas@

انقضت قمة الرياض، ولم يعد السعوديون بحاجة للتأكيد على موقعهم العالمي، وثقلهم السياسي والاقتصادي بين دول العالم، فليس أكبر من برهان على الدور الذي تقوم به السعودية بصفتها قائدة للشرق الأوسط، والأمتين الإسلامية والعربية، من التئام 57 زعيماً بمن فيهم الرئيس الأمريكي رئيس أقوى دولة في العالم، على طاولة واحدة قي قمة الرياض.

كان مبهجا ومدعاة لفخر السعوديين، إذ اعترت هالة من السعادة، ملامحهم في الأيام الماضية، وهم يشهدون توافد رؤساء وقادة الدول، إلى عاصمة المجد الرياض، مركز تجمع، وصنع قرار سياسي على مستوى العالم خلال الـ72 ساعة الماضية، في مشهد دبلوماسي لا يهدأ من الحركة والنشاط.

اعتزاز السعوديين الكبير، بقيادتهم الناجحة، بعد مواقفها الثابتة من قضايا عدة، مثل القضية الفلسطينية والصراع في سورية، ورفضها التام التدخل في شؤون دول الجوار، يبرهن على إستراتيجية الرياض الواضحة في علاقاتها مع الحلفاء والدول الصديقة.

إذ وصف مراقبون أن الحراك السياسي الضخم الذي شهدته الرياض، خلال القمم الثلاث، شهادة اعتراف عالمية بعظمة الرياض، وقدرتها على توجيه السياسات العالمية، وقيادة التحالفات، وحلحلة الملفات الشائكة في المنطقة، بدبلوماسية قادرة على التعاطي مع المستجدات والأحداث الطارئة دون التغير في مواقفها، بعد إقامتها ثلاث قمم رفيعة المستوى خلال 48 ساعة، والنجاح في استضافة الزعماء والقادة من مختلف الدول الإسلامية والعربية.

]]>
أنس اليوسف (جدة) Tue, 23 May 2017 02:40:07 +0300
sample-post-14954964001548710 <![CDATA[«أبو إيفانكا».. لقب أطلقه السعوديون على ترمب]]> Baswaid@

خرجت مولي هينيسي إحدى الصحفيات الأمريكيات من السعودية بمقالة نشرتها «لوس أنجليس تايمز» يتناول إطلاق السعوديين -على المستوى الشعبي- على الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «أبو إيفانكا»، وأشارت إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي شهدت تغريدات ومتابعة دقيقة لتحركات ابنة الرئيس في الرياض.

ورأت هينيسي أن مقدار السحر الذي أثرت فيه إيفانكا ترمب على مستخدمي مواقع التواصل من السعوديين يسلط الضوء على مدى تقدم المرأة في المملكة، ومقدارها الذي يجب أن تذهب إليه، وهم يرون أن الابنة الكبرى للرئيس ترمب، تبدو أكثر انعكاسا لوالدها من أشقائها.

وتقول هينيسي إن السعوديين أخبروها بأن ثمة عادة في بلادهم «عندما يحبون شخصا ما، يدعونه بأبو (أكبر أبنائه)، ولذلك يمكننا أن نقول عن ترمب أبو إيفانكا، ولا نقول أبو إريك. كونها أكثر شهرة».

وواصلت هينيسي وصف مشاعر الفتيات السعوديات عن إيفانكا، بأنها فتاة أنيقة جدا، تملك ثقة بنسبة 100%، وفي لقائها بمجموعة من السيدات السعودية تقول الإعلامية منى أبو سليمان «هناك الكثير من أوجه الشبه بين إيفانكا وبين النساء الناجحات في المملكة العربية السعودية».

]]>
حسن باسويد (جدة) Tue, 23 May 2017 02:40:00 +0300
sample-post-14954954711548659 <![CDATA[مركز تحالف الشرق الأوسط يعزّز أمن واستقرار المنطقة]]> مركز «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» في الرياض، والذي سيتم استكمال تأسيسه في الرياض وإعلان انضمام الدول المشاركة فيه عام 2018 سيكون له دوره الفاعل في تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم بمشاركة العديد من الدول. يأتي إنشاء المركز في العاصمة السعودية الرياض تجسيداً للدور الفاعل للمملكة في خدمة قضايا المنطقة والعالم، وتأكيداً لتجربتها القيادية الرائدة ودورها المحوري في التصدي لأزمات المنطقة، ومواجهة الإرهاب والتطرف وتسوية النزاعات والأزمات والتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن، وما يدعم ذلك التوجه ترحيب قادة الدول العربية والإسلامية في قمتهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لتوفير قوة احتياط قوامها (34) ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية عند الحاجة.

كما سيكون للمركز دوره المتميز في تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة لمواجهة أي تحديات أو أخطار، والعمل على مكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن، وتعزيز التوافق في المواقف والرؤى بين دول المنطقة لدعم تحقيق الشراكة الاستراتيجية بينها من جهة ولتعزيز جهودها في معالجة قضاياها في المحافل الدولية برؤى صائبة.

]]>
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@ Tue, 23 May 2017 02:24:31 +0300
sample-post-14954954611548658 <![CDATA[السعودية وأمريكا: التصدي لإيران الشريرة.. وإعادة النظر في الاتفاق النووي]]> أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة، واتفق البلدان في بيان مشترك على أن تدخلات طهران تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وشددا على عزمهما القضاء على تنظيمي «داعش» و«القاعدة» والتصدي للتنظيمات الإرهابية وجذور الفكر الإرهابي، وإطلاق شراكة سعودية ــ أمريكية للقرن 21 تحقيقا لمصلحة البلدين، وتشكيل مجموعة تشاورية مشتركة لرسم الشراكة الإستراتيجية بينهما، مع إطلاق مبادرات جديدة لتعزيز التعاون الدفاعي.

وفي ما يلي نص البيان المشترك:

1ــ بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية، قام الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت 24/ 8/ 1438 الموافق 20 مايو 2017 إلى الإثنين 26/ 8/ 1438 الموافق 22 مايو 2017.

2ــ استعرض القائدان خلال الزيارة العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها، ونوه القائدان بأن البلدين طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة.

3ــ أشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين، لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن والازدهار، وأعلن القائدان أنهما يقفان معا لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع.

4ــ اتفق القائدان على شراكة إستراتيجية جديدة للقرن الـ21 بما يحقق مصلحة البلدين، من خلال الإعلان الرسمي عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، التي ترسم مسارا مجددا نحو شرق أوسط ينعم بالسلام حيث التنمية الاقتصادية والتجارة والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والدولي.

5ــ أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة إستراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي، أو من ينوب عن كل منهما من المسؤولين الملائمين، لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية.

6ــ اتفق البلدان على أن تجتمع المجموعة الاستراتيجية التشاورية المشتركة مرة واحدة على الأقل سنويا، بالتناوب بين البلدين، لمراجعة مجالات التعاون.

7ــ تشارك البلدان في الرغبة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وقد عزما -لهذا الغرض- على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف، وتعطيل تمويل الإرهاب، وتعزيز التعاون الدفاعي.

8ــ أعلن الجانبان رغبتهما في توسيع التعاون وأملهما في أن تقوم الحكومات المسؤولة التي ترغب في الالتزام بالسلام بالبناء على هذه الجهود تحقيقا لهذا الأهداف، وتوقع البلدان أن يجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عددا متزايدا من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم ويزرعون بذور السلام.

9ــ نوه البلدان بأن إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاونهما، وتنوي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون.

10ــ رحب البلدان بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعود على شعبي البلدين بالخير والنماء، وعلى مستقبل الأجيال القادمة بالنفع والفائدة، وعلى المنطقة بالأمن والاستقرار.

11ــ ونوه القائدان بحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين وما وصل إليه من مستوى متقدم، والاستثمارات المشتركة في المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، وتقديم التسهيلات والحوافز لهذه الاستثمارات.

12ــ كما نوها بما ستحققه شراكتهما الاستراتيجية بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري من توليد للعديد من الوظائف النوعية في كلا البلدين.

13ــ وأكد القائدان على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات.

14ــ وبحث القائدان التعاون الوثيق القائم بين البلدين لضمان المحافظة على الأمن البحري، بما في ذلك حماية سلامة الملاحة في الممرات المائية الدولية المهمة وخاصة باب المندب ومضيق هرمز.

15ــ وأكدا عزمهما على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات.

16ــ وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي.

17ــ وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما.

18ــ كما جددا التزامهما بالحد من تدفق المقاتلين الأجانب، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية.

19ــ ونوها بما حققته المملكة العربية السعودية في الكشف عن (276) عملية إرهابية وإحباطها قبل تنفيذها، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية ودول صديقة.

20ــ أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية استهداف المملكة، مشيرا إلى المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإرهابية لإحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، وأن المملكة كانت من أولى الدول التي عانت من الإرهاب حيث تعرضت منذ عام 1992 إلى أكثر من (100) عملية إرهابية.

21ــ وأكد القائدان عزمهما على وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد «داعش» الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

22ــ كما اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى، وإشعالها الفتن الطائفية، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.

23ــ كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطرا على أمن المنطقة والعالم، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديدا على دول الجوار فحسب؛ بل يشكل تهديدا مباشرا لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

24ــ كما أكد الجانبان على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتعهد القائدان ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام.

25ــ وأكد الجانبان على ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية، ونوه الرئيس ترمب بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب اليمني.

26ــ وفيما يخص الأزمة في سورية، أكدت المملكة العربية السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013 مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في سورية، وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سورية على أساس إعلان جنيف، وقرار مجلس الأمن رقم (2254)، للحفاظ على وحدة سورية وسلامة أراضيها ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.

27ــ وأبدى القائدان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على «داعش»، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديدا لكل العراقيين، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق، ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملكة والعراق والسعي لتطويرها.

28ــ وفي الشأن اللبناني، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله، وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.

مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف وتعزيز التعاون الدفاعي

]]>
«عكاظ» (الرياض) OKAZ_online@ Tue, 23 May 2017 02:24:21 +0300
sample-post-14954954471548657 <![CDATA[الإخوان والسروريون وراء كل تطرف]]> لم يتوان أمين عام المركز العالمي لمكافحة التطرف الدكتور ناصر البقمي عن وضع النقاط على الحروف في أولى تغريداته عبر حسابه الرسمي في مواقع التواصل (تويتر)، إذ أكد أن التاريخ يشهد بأن «الإخوان المسلمون وراء كل تطرف وهم المظلة الحاضنة لكل الجماعات التكفيرية؛ فكأنها الجناح السياسي والجماعات المسلحة الجناح العسكري».

وأضاف قائلاً «الإخوان المسلمون والسروريون يتفننون باستخدام التقية لإخفاء توجهاتهم مخادعة للناس في سبيل استقطاب المجندين. من واجبنا التنبيه على خطرهم وكشفهم».

]]>
«عكاظ» (جدة) okaz_online@ Tue, 23 May 2017 02:24:07 +0300
sample-post-14954954321548656 <![CDATA[8820 حرفاً تنشر التسامح وتناهض الإرهاب!]]> 8820 حرف الـ63 تغريدة باللغتين العربية والإنجليزية، كانت حصيلة نقل الخبرات والثقافات والأفكار من الرياض إلى العالم أجمع، من خلال ملتقى (مغردون) الذي انطلق بأيقونة سعودية وهوية عالمية أمس الأول (الأحد) في الرياض لمدة ست ساعات متتالية تعادل 360 دقيقة، نثر من خلالها المتحدثون تفاعلية التواصل والاتصال وتعزيزها لدى الشباب، والارتقاء بمستويات الفكر والإبداع.

رصدت «عكاظ» عبر تطبيقي Periscope وSnapchat، إذ تصدر وزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد قائمة أكثر المتحدثين في عدد الكلمات في موضوع الآليات التي يستخدمها الإرهاب في استقطاب الشباب ونشر الأفكار المتطرفة والهدامة، وشاركه وزير الخارجية عادل الجبير، الذي كشف عن ثلاثة إستراتيجيات للشباب في مكافحة الإرهاب تتمثل في مواجهة الإرهابيين على الأرض، وتجفيف مصادر تمويل الإرهاب، ومواجهة الفكر المتطرف.

فيما كان رئيس السياسة العامة والعلاقات الحكومية لشركة «تويتر» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا جورج سلامة أقل المتحدثين زمنا في الحوار، فهو اختار الأرقام والإحصائيات، إذ كشف عن إيقاف 125 ألف حساب مخالف في قضايا التطرف والإرهاب في عام 2016، مشيراً إلى أن الرقم تضاعف في الأشهر الماضية ليصل العدد لنحو 600 ألف حساب.

وتحدث الشيخ صالح المغامسي عن دور السعودية لنشر السلام والتقارب بين الثقافات والأديان والحد من الإرهاب. واستعرض شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في قراءة تفصيلية وتشخيصية لواقع الإرهاب في العالم العربي.

فيما نطقت إيفانكا ترمب بحوار ألقته نيابة عن الرئيس الأمريكي في تفاعلية واتصال جيل الشباب في العالمين العربي والإسلامي بـ380 كلمة، حفزت الشباب على نشر التسامح وبناء الأوطان، ووصفت السعودية بالمدهشة قيادة وشعباً.

في المقابل كان مدير الشبكة الإستراتيجية العالمية يتشارد باريت مبهوراً وهو يتحدث من المنصة على التفاعلية الدولية للحدث، فهو من يدير حزم البيانات العالمية في العالم ويكون وجها لوجه مع الشباب السعودي. أما مدير سياسات فيسبوك في المملكة المتحدة والشرق الأوسط وأفريقيا سيمون ميلنر فقد تعهد في مراقبة المحتوى العام لملصقات الفيسبوك.

]]>
متعب العواد (حائل) Motabalawwd@ Tue, 23 May 2017 02:23:52 +0300
sample-post-14954948211548641 <![CDATA[الملك سلمان: «قمم الرياض» جسَّدت العزم على مواجهة التحديات وتثبيت الأمن والسلم]]> okaz_online@

أعرب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن الشكر والتقدير لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، وقادة الدول العربية والإسلامية الذين شاركوا في اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، والقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي استضافتها المملكة يوم أمس الأول (الأحد)، مؤكداً أن ما شهدته هذه القمم من مباحثات ولقاءات جسد الحرص الشديد من جميع الدول المشاركة والعزم على كل ما يسهم في مواجهة مختلف التحديات وتثبيت أسس السلم والأمن والاستقرار. وقال خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، بعد ظهر أمس (الإثنين) في قصر اليمامة بالرياض «إن الاتفاق التاريخي الذي أبرمته دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية يوم أمس الأول مع الولايات المتحدة الأمريكية باتخاذ إجراءات صارمة وتأسيس مركز في مدينة الرياض لاستهداف تمويل الإرهاب جاء امتداداً للجهود المبذولة في محاربة الإرهاب ومبنيا على الجهود القائمة في هذا الصدد، كما أن الإعلان عن إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» جاء بهدف نشر مبادئ الوسطية والاعتدال ومواجهة التغرير بالصغار وتحصين الأسر والمجتمعات ومقارعة حجج الإرهابيين الواهية لأن التطرف يولد الإرهاب».

وأضاف: أن ما جرى مع الرئيس دونالد ترمب من استعراض للعلاقات التاريخية بين البلدين والسبل الكفيلة بتعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، إضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط والعالم، والجهود المبذولة لاستقرار وأمن المنطقة، والتوقيع على إعلان الرؤية الإستراتيجية المشتركة وتبادل عدد من الاتفاقيات التجارية والفرص الاستثمارية بين البلدين التي تفوق قيمتها الإجمالية 280 مليار دولار، وما تم من مباحثات بين كبار المسؤولين في البلدين، ومنتديات اقتصادية، يعد نقطة تحول في العلاقات بين البلدين وستنتقل بالعلاقات من البعد الإستراتيجي والشراكة إلى مستوى تكثيف عمليات التشاور والتعاون والتنسيق في مختلف المجالات.

وأعرب الملك سلمان عن تقديره لما أبداه الرئيس ترمب من مشاعر فياضة تجاه الروح الطيبة والتعاون الكبير الذي ساد الاجتماعات بين البلدين، وما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقيات تاريخية بينهما، وما عبر عنه من شكر للمملكة حكومة وشعباً على ما أحيط به والوفد المرافق من حفاوة استقبال وكرم ضيافة، وعلى استضافتها القمة العربية الإسلامية الأمريكية.

تقدير دولي

وأوضح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة أن مجلس الوزراء، أكد أن استضافة المملكة للقمة الخليجية الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية التاريخية غير المسبوقة، يجسد ما تحظى به المملكة العربية السعودية - ولله الحمد - من تقدير على المستوى الدولي، وما تتسم به من حرص شديد على تعزيز أواصر التعاون بينها وبين الدول الشقيقة والصديقة، وما تمثله من دور محوري في مواجهة الإرهاب والتطرف وإنهاء الصراعات المختلفة في المنطقة، وجهودها المشهودة في كل ما من شأنه تعزيز الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

وشدد مجلس الوزراء على المضامين القيمة لكلمة خادم الحرمين الشريفين أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي بين فيها أن القمة تنعقد في وقت شديد الأهمية وبالغ الخطورة، واهتمام رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وحرصه على توثيق التعاون مع العالم العربي والإسلامي، وما اشتملت عليه كلمة خادم الحرمين الشريفين من تشديد على مسؤولية الدول العربية والإسلامية أمام الله ثم أمام الشعوب العربية والإسلامية أن يتحد الجميع لمحاربة قوى الشر والتطرف أياً كان مصدرها امتثالاً لأوامر الدين الإسلامي الحنيف ونشر قيمه السمحة التي تقوم على السلام والوسطية والاعتدال وعدم إحلال الدمار والإفساد في الأرض، وما أكدت عليه الكلمة حول مختلف الجهود في القضاء على الإرهاب والتطرف، وأهمية تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وتكثيف الجهود لحل الأزمة السورية، ورفض الإضرار بعلاقات الدول الإسلامية مع الدول الصديقة، واستغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له وغيرها من التنظيمات الإرهابية.

مركز «اعتدال»

وأكد المجلس أن إعلان خادم الحرمين الشريفين إطلاق المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال»، وتدشينه للمركز بمشاركة الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية وقادة ورؤساء وفود الدول المشاركة في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، تجسيد لجهود المملكة الكبيرة واستمرارها في حربها ضد الإرهاب وعزمها في القضاء على التنظيمات الإرهابية، حيث سبق وأن شكلت في خطوة رائدة لمحاصرة الإرهاب «التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب».

كما نوه المجلس بتبادل مذكرة التفاهم بين دول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب، والذي مثل دول مجلس التعاون الخليجي في تبادل مذكرة التفاهم ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ومثل الجانب الأمريكي وزير الخارجية ريكس تيليرسون.

وبين د. العواد أن مجلس الوزراء قدر ما أبداه الرئيس دونالد ترمب في خطابه أمام القمة من تشديد على ضرورة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، وأن أمريكا تسعى نحو السلام وليس الحرب، وما تضمنه الخطاب من نقل رسائل صداقة وأمل وحب، ومن أجل ذلك كان اختياره في أول زيارة له خارج بلاده للمملكة العربية السعودية، قلب العالم الإسلامي وقبلته، وراعية الحرمين الشريفين، وما أكده ترمب من أن رؤية بلاده تتمثل في سلام وأمن ورخاء هذه المنطقة وجميع أنحاء العالم، وتهدف إلى تحالف الأمم والشعوب المشاركة بهدف التخلص من التطرف واستشراف المستقبل، وتشكيل شراكات جديدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط والعالم.

«إعلان الرياض»

وثمن مجلس الوزراء «إعلان الرياض» الذي صدر عقب قمة الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، التي جاءت بناءً على دعوة من خادم الحرمين الشريفين، وشارك فيها قادة وممثلون لـ 55 دولة عربية وإسلامية مع الولايات المتحدة الأمريكية، وما تضمنه البيان من شكر وتقدير القادة لمبادرة خادم الحرمين الشريفين بالدعوة لهذه القمة التاريخية، وتقدير لزيارة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية للمملكة، ومشاركته لهم هذه القمة وجهوده للإسهام في ما فيه خير المنطقة ومصالح شعوبها، وما تضمنه «إعلان الرياض» تجاه الشراكة الوثيقة بين قادة الدول العربية والإسلامية وأمريكا لمواجهة التطرف والإرهاب، وما تم الاتفاق عليه من سبل تعزيز التعاون والتدابير التي يمكن اتخاذها لتوطيد العلاقات والعمل المشترك، وتعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات، والتصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول، بالإضافة إلى أهمية تعزيز العمل المشترك لمواجهة القرصنة وحماية الملاحة، وأهمية متابعة برامج وأنشطة مجالات الشراكة بين العالمين العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية.

خدمة المعتمرين

وفي الشأن المحلي، اطمأن خادم الحرمين الشريفين على مختلف الاستعدادات التي توفرها مختلف القطاعات الحكومية والأهلية لخدمة المعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك، وقدم التهنئة لشعب المملكة وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بمناسبة قرب حلول الشهر الكريم، داعياً الله جل وعلا أن يعين جميع المسلمين على صيامه وقيامه ويتقبل صالح أعمالهم.

تعقب الإرهابيين

واستنكر مجلس الوزراء تعرض دورية أمن أثناء أدائها لمهامها في حفظ النظام العام بمحيط منطقة حي المسورة في محافظة القطيف لقذيفة صاروخية أطلقتها عناصر إرهابية من داخل الحي، مما أدى إلى استشهاد جندي من قوات الطوارئ الخاصة، وإصابة خمسة من رجال الأمن، مجدداً التأكيد على أن الجهات الأمنية سوف تواصل عزمها على أداء مهامها وواجباتها بتعقب هذه العناصر الإرهابية وتقديمهم للعدالة، وإفشال مخططات من يقفون وراءهم من الخارج الموجهة ضد أمن المملكة واستقرارها.

شركة الصناعات العسكرية

وثمن مجلس الوزراء، إعلان صندوق الاستثمارات العامة إنشاء شركة صناعات عسكرية وطنية جديدة تحمل اسم الشركة السعودية للصناعات العسكرية، لما تمثله من مكون مهم من مكونات رؤية المملكة 2030، ونقطة تحول فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية في المملكة، وما ستسعى إليه بأن تكون محفزاً أساسياً للتحول في قطاع الصناعات العسكرية وداعماً لنمو القطاع ليصبح قادراً على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في المملكة بحلول عام 2030.

استجابة عاجلة

ورفع مجلس الوزراء الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على توجيهاته بالاستجابة العاجلة لمكافحة واحتواء وباء الكوليرا في الجمهورية اليمنية، منوهاً في هذا الشأن بمبادرة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية فور ورود توجيهات الملك سلمان بتشكيل فريق استجابة عاجلة لوضع برامج التدخل السريع وتشخيص الوباء والعلاج والسيطرة والعمل على محور الوقاية في تنفيذ برامج عاجلة، ووضع خطة لاحتواء الوباء، وحماية الشعب اليمني الشقيق من مخاطره وتبعاته.

وأفاد الدكتور عواد بن صالح العواد بأن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، واتخذ القرارات المناسبة حيالها.

كما اطلع على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وأحاط علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.

وفي ما يلي قرارات مجلس الوزراء:

تعاون سعودي ياباني

* الموافقة على مذكرة تعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة اليابان حول تنفيذ الرؤية السعودية - اليابانية (2030)، الموقع عليها في مدينة طوكيو بتاريخ 14 /‏ 6 /‏ 1438.

.. وفي قطاعي الطاقة والصناعة.

* الموافقة على مذكرتي تعاون في قطاع الطاقة، وفي المجال الصناعي بين وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية ووزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة في اليابان، الموقع عليهما في مدينة طوكيو بتاريخ 29 /‏ 11 /‏ 1437.. وأعد مرسوم ملكي بذلك.

.. وأكاديمي مع جزر القمر

* الموافقة على قيام الجامعة الإسلامية بالتوقيع على مشروع مذكرة تفاهم بين الجامعة الإسلامية في المملكة العربية السعودية وجامعة جزر القمر في جمهورية جزر القمر المتحدة، والرفع بما يتم التوصل إليه إلى مجلس الوزراء، لاستكمال الإجراءات النظامية.

.. وتعليمي وتقني مع السويد

* تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السويدي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم العالي والبحث في مملكة السويد، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

* تفويض وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب السويدي في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون العلمي والتقني بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة مملكة السويد، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.

.. وفي «العمل» مع أذربيجان

* تفويض وزير العمل والتنمية الاجتماعية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الأذربيجاني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال العمل بين وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ووزارة العمل والحماية الاجتماعية للسكان في جمهورية أذربيجان، والتوقيع عليه، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة لاستكمال الإجراءات النظامية.

لائحة نظام التحكيم

* الموافقة على اللائحة التنفيذية لنظام التحكيم الصادر بالمرسوم الملكي رقم ( م /‏ 34 ) وتاريخ 24 /‏ 5 /‏ 1433، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير العدل، وعلى التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 16 ـ 46 /‏ 38 /‏ د ) وتاريخ 16 /‏ 7 /‏ 1438.

ترقيات بعدة جهات

وافق مجلس الوزراء على ترقية كل من حمد بن سعد بن حمد آل عمر على وظيفة (مستشار للشؤون الفنية) بالمرتبة الخامسة عشرة في وزارة الشؤون البلدية والقروية، هشام بن سلطان بن عبدالله القحطاني على وظيفة (سفير) في وزارة الخارجية، سعيد بن سعد بن مبارك الشهراني على وظيفة (مدير عام فرع الديوان بالمنطقة الشرقية) بالمرتبة الخامسة عشرة في ديوان المراقبة العامة، عيضه بن محمد بن عواض الخديدي على وظيفة (مدير عام المتابعة والبحوث) بالمرتبة الخامسة عشرة في هيئة الرقابة والتحقيق، محمد بن علي بن أحمد الشريف على وظيفة (خبير نظامي /‏ أ) بالمرتبة الخامسة عشرة في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء، زايد بن محمد بن زايد العديم على وظيفة (مدير عام الرقابة المالية ومتابعة المشاريع) بالمرتبة الرابعة عشرة في هيئة الرقابة والتحقيق.

دراسة جدوى ربط المناطق بشبكة موحدة لنقل للمياه

أقر مجلس الوزراء إسناد مهمة تنظيم سلسلة خدمات المياه والصرف الصحي كاملة إلى هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج، على ألا يشمل ذلك الآبار.

كما أقر تغيير اسم هيئة الري والصرف بالأحساء إلى (المؤسسة العامة للري)، وتوسيع دورها ليشمل تقديم خدمات الري والصرف الزراعي لجميع مناطق المملكة. وأن تقوم وزارة البيئة والمياه والزراعة بدراسة جدوى إنشاء شبكة نقل للمياه تربط مناطق المملكة المختلفة، والرفع بنتائج تلك الدراسة إلى مجلس الوزراء خلال مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر.

جاء ذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الاقتصاد والتخطيط، وعلى التوصية المعدة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية رقم ( 3 ـ 52 /‏ 38 /‏ د ) وتاريخ 12 /‏ 8 /‏ 1438.

]]>
«عكاظ» (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:13:41 +0300
sample-post-14954945381548634 <![CDATA[ولي ولي العهد يبحث العلاقات مع تشاد ولبنان والتعاون الدفاعي مع نيجيريا]]> okaz_online@

اجتمع ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مكتبه بالرياض أمس (الإثنين) مع رئيس جمهورية تشاد إدريس ديبي إنتو.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، إضافة إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك.

حضر الاجتماع المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع فهد العيسى، ومن الجانب التشادي وزير الخارجية إبراهيم حسين طه، ووزير الدفاع بشارة عيسى جاد الله، وعدد من المسؤولين.

كما اجتمع ولي ولي العهد أمس مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري. وجرى خلال الاجتماع استعراض أوجه العلاقات بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في المنطقة.

من جهة ثانية، اجتمع ولي ولي العهد في الرياض أمس مع وزير الدفاع في جمهورية نيجيريا منصور محمد دان.

وجرى خلال الاجتماع استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصا في المجالات الدفاعية.

حضر الاجتماع المستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء أحمد الخطيب، والمستشار في الديوان الملكي المشرف العام على مكتب وزير الدفاع الأستاذ فهد العيسى.

من جهة آخرى، غادر الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرياض أمس (الإثنين) بعد زيارة رسمية للمملكة. وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي ولي ولي العهد، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.

]]>
«عكاظ» (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:08:58 +0300
sample-post-14954945371548633 <![CDATA[ترمب: الملك سلمان يسعى لتحقيق السلام]]> OKAZ_online@

«خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، يسعى لتحقيق السلام في المنطقة».. بهذه العبارة استهل الرئيس الأمريكي خطابه الذي ألقاه فور وصوله إلى مطار تل أبيب صباح أمس (الإثنين).

وأضاف أنه بالأمس زار المملكة والتقى الملك سلمان واجتمع مع العديد من رؤساء الدول العربية والإسلامية، الذين أكدوا حرصهم على تحقيق السلام ومكافحة الإرهاب.

وكان ترمب قد غادر الرياض أمس بعد زيارة ناجحة بكل المقاييس لمدة يومين، استهلها بلقاء خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان في قمة سعودية - أمريكية، تلتها في اليوم التالي قمتان أمريكية - خليجية، وأمريكية - إسلامية، تخللها افتتاحه مع الملك سلمان المركز الدولي لمكافحة الإرهاب في الرياض.

]]>
وكالات (عكاظ) Tue, 23 May 2017 02:08:57 +0300
sample-post-14954945211548632 <![CDATA[أمير المدينة: «قمة الرياض» تعزّز أمن المنطقة]]> OKAZ_online@

رفع أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة نجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي عقدت في العاصمة الرياض. وقال: «سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظكم الله ورعاكم- من عاصمة الإسلام الأولى مدينة المصطفى عليه الصلاة والسلام، مؤسس مبدأ التعايش، والتسامح والاعتدال، أرفع إلى مقامكم الكريم أسمى آيات التبريك بنجاح القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي عقدت في العاصمة الرياض، التي من شأنها تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة، وترسيخ الرخاء لكل الشعوب العربية والإسلامية، حيث سعت إلى وحدة الصف وتوحيد الجهود نحو رؤية عملية تسعى لتعزيز الاحترام المتبادل، والتعاون الوثيق لكل ما به خير للمنطقة وشعوبها».

وأضاف: «يشرفني أن أهنئكم يا خادم الحرمين الشريفين لما قمتم به من دور كلل هذه القمة بالنجاح من ناحية تعزيز العلاقات السعودية - الأمريكية ونقلها إلى آفاق أرحب وأعمق، ما من شأنه أن ينعكس إيجابا على الوضع الإقليمي وتعزيز مواقف قوى الاعتدال، التي ثبت نجاح سعيها، وصدق وعيها، وهذا النجاح يا سيدي ما هو إلا دليل على مكانة المملكة، ودليل على قيادتكم الحكيمة التي عززت دورها ومكانتها».

واختتم أمير المدينة المنورة قائلا: «كلنا جنود مجندة لخدمتكم لتحقيق أهدافكم السامية التي تتطابق مع أهداف شعبكم النبيل».

]]>
«عكاظ» (المدينة المنورة) Tue, 23 May 2017 02:08:41 +0300
sample-post-14954945081548630 <![CDATA[السعودية تطلق 4 مراكز لمحاربة الأفكار المتطرفة عالمياً]]> mansooralshehri@

تواصل السعودية مسيرتها في محاربة الإرهاب بكافة أشكاله وأساليبه، من خلال أربعة مراكز متخصصة أنشأتها لمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وكان أقدم تلك المراكز «المناصحة» ثم ما أعلنت وزارة الدفاع عنه أخيراً وهو «مركز الحرب الفكرية» ليأتي ما دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول مركز «اعتدال» إضافة لتأسيسها لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب.

ويأتي ذلك دليلاً واضحا لكافة الجهات والوسائل الإعلامية الدولية والإقليمية التي تحاول ترسيخ فكرة وجود دور سعودي رئيسي في صناعة الإرهاب فكراً ورعاية، وتظل السعودية من أكثر دول العالم تضرراً من الفكر المتطرف والعمليات الإرهابية، إذ كانت الهدف الأول للتنظيمات والجماعات الإرهابية التي سعت لاستهداف أمنها واستقرارها لما تشكله من عمق وقوة في العالمين الاسلامي والعربي، إضافة لثقلها العالمي، فتضررت المملكة من الأعمال الإرهابية «المسيّسة» وراح ضحيتها عدد من الشهداء الأبرياء وأُصيب بسببها كثيرون، وبدأ العمل الإرهابي يستهدف السعودية منذ عام 1979 أي عقب الثورة الإيرانية حتى هذا اليوم، وتقف خلفها جماعات وتنظيمات إرهابية مختلفة الأسماء، مدعومة من جهات ودول تستهدف أمن واستقرار المملكة.

إحباط عمليات إرهابية:

واستطاعت القيادة السعودية بقوة القطاعات الأمنية مواجهة المخططات الإرهابية، وإحباط العديد من العمليات الإرهابية التي تستهدف عدداً من المواقع الحيوية من منشآت نفطية واقتصادية ومقار أمنية ومسؤولين سعوديين وأجانب ورجال أمن. وكانت السعودية تنبأت لخطر الإرهاب وضرورة مواجهته أمنياً وفكرياً وتصحيح المفاهيم الخاطئة التي سعى أصحاب الفكر الضال إلى زرعها والتغرير بعدد من الشباب بأنشطتهم الإرهابية، ففي عام 2004 كانت النواة الأولى للمواجهة الفكرية، وذلك بإنشاء لجان المناصحة لمواجهة هذا الفكر، وتصحيح المفاهيم الشرعية الخاطئة للمتورطين في الأنشطة الإرهابية، وفي عام 2006 تحولت تلك الجان إلى مرحلة جديدة بإنشاء مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية بشكل أكثر تطور واحترافية في العمل، مبنية على رؤية بأن يكون أُنموذجاً عالمياً لتحقيق الأمن الفكري، المرتكز على وسطية الإسلام وتعزيز روح الانتماء الوطني.

تعزيز الوسطية:

ويهدف المركز لتحقيق رسالة الأمن الفكري وصولاً إلى مجتمع يطبق الوسطية والاعتدال فكراً وسلوكاً، والإسهام في جهود الوقاية من الأفكار المنحرفة وإصلاح الفئات التي وقعت في براثنها من خلال برامج علمية وعملية متخصصة، ويحمل أهدافا إستراتيجية تتفرع منه أهداف عامة وهي الإسهام في نشر مفهوم الوسطية والاعتدال ونبذ التطرف والأفكار المنحرفة، وتحقيق التوازن الفكري والنفسي والاجتماعي لدى الفئات المستهدفة لإبراز دور المملكة في مكافحة الإرهاب والتصدي للأفكار المنحرفة والضالة ورعاية إصلاح أبنائها. ويعمل مركز محمد بن نايف للمناصحة والرعاية وفق إستراتيجية تتركز عبر ثلاث مراحل رئيسية وهي الوقاية والتأهيل والرعاية، ويوجد لديه مركزان في الرياض وجدة، ويتم العمل لإنشاء ثلاثة مواقع جديدة.

المركز الدولي للمكافحة:

وفي عام 2005 دعا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز المجتمع الدولي إلى إنشاء مركز دولي لمكافحة الإرهاب عندما استضافت المملكة المؤتمر الدولي الأول لمكافحة الإرهاب في الرياض، وبعد ستة أعوام من العمل المتواصل لرؤية الملك الراحل رحبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نوفمبر 2011 بإنشاء مركز مكافحة الإرهاب يكون مقره في الأمانة العامة للأمم المتحدة، ونادت الدول الأعضاء إلى التعاون مع المركز، وفي أبريل 2012 بدأ تشغيل المركز، ومن ضمن أهدافه تنفيذ ركائز إستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب على نحو شامل ومتكامل، بوضع خطط تنفذ على الصعيدين الوطني والإقليمي لإستراتيجية مكافحة الإرهاب، ويتولى تنفيذ مبادرات تهدف إلى تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب، وتعزيز التعاون بين مراكز مكافحة الإرهاب على الصُعد الوطنية والإقليمية والدولية. وتفوقت السعودية على كافة دول العالم في دعمها لمحاربة الإرهاب وذلك بدعمها لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب بـ110 ملايين دولار متفوقة على 18 دولة من بينها الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحتل المركز الثاني من الداعمين بمبلغ 4.970 مليون دولار. ويتولى رئاسة المجلس الاستشاري لمركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة السفير عبدالله المعلمي.

مركز الحرب الفكرية:

واستمراراً لمواجهة الفكر المتطرف داخلياً وخارجياً أطلقت وزارة الدفاع السعودية بداية الشهر الجاري «مركز الحرب الفكرية» يرأس مجلس أمنائه ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، ويهدف المركز الذي بث رسائل عبر وسائل التواصل الاجتماعي بلغات عدة هي الإنجليزية والفرنسية والعربية إلى كشف الأخطاء والمزاعم والشبهات وأساليب الخداع التي يروج لها التطرف والإرهاب، وإيضاح المنهج الشرعي الصحيح في قضايا التطرف والإرهاب، وتقديم مبادرات فكرية للعديد من الجهات داخل المملكة وخارجها، إضافة إلى مبادرات فكرية للتحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، ومن ضمن الأهداف أيضاً عرض قيم ومبادئ الدين الحق بخطاب يراعي تفاوت المفاهيم والثقافات والحضارات منسجماً مع سياقه العصري، والإفادة من الدراسات والبحوث من خلال إنشاء منصات علمية وفكرية وملتقيات عالمية وكراسي بحثية وأدوات استطلاع وتحليل، إضافة إلى الانتشار عن طريق وسائل الإعلام والاتصال مع عقد الشراكات العالمية، وتنظيم المؤتمرات والندوات وحلقات النقاش ولاسيما مع مراكز التأثير والاستشراف بغية تحقيق إيجابية التوسع والانتشار، وإطلاق الحملات العامة لتوجيه الرأي العام إلى إشراك المجتمعات لتعزيز هيمنة الرؤية المعتدلة.

ويعمل في «مركز الحرب الفكرية» خبراء متخصصون من داخل المملكة وخارجها بحكم عالمية أهداف المركز، وأنه متنوع المحتوى والخطاب ليشمل كافة الفئات المشمولة برسائله، وسبق أن قدم المركز مجموعة من المبادرات الفكرية وتواصل مع مراكز الفكر والتأثير حول العالم، وشرع إلكترونياً في بث رسائله المركزة لمحاربة الفكر المتطرف الذي يعتمده الإرهاب كقاعدة لتضليل مستهدفيه من جميع دول العالم، واستطاع استقطاب عدد من المغرر بهم من أكثر من مائة دولة، بمن فيهم أشخاص ولدوا ونشأوا وتعلموا في دول غير إسلامية، متأثرين برسائل التطرف الإرهابي التي يتواصل بثها إلكترونياً بهدف إثارة العاطفة الدينية.

أما المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب أمس الأول (الأحد) فيأتي في إطار جهود السعودية ودعمها لبرامج مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف داخلياً وخارجياً، ويعمل بالمركز 350 شاباً وشابة من المملكة، وسيتم اختيار ممثلين لمجلس إدارة المركز من 12 عضوا من الدول والمنظمات المختلفة، ويتولى منصب الأمين العام للمركز الدكتور ناصر البقمي. وتعد رؤية مركز «اعتدال» بأن تكون المرجع الأول عالميا في مكافحة الفكر المتطرف وتعزيز ثقافة الاعتدال، وتشكل رسالته برصد وتحليل الفكر المتطرف واستشرافه للتصدى له مواجهته والوقاية منه، والتعاون مع الحكومات والمنظمات ذات العلاقة. ويسعى مركز «اعتدال» إلى تحقيق أربعة أهدف هي الوقاية، الشراكة، التوعية والمواجهة، ويتضمن ثلاث مرتكزات إستراتيجية (فكرية، رقمية، إعلامية)، ولدى المركز عناصر عدة تميزه وهي التفوق التقني في الجانب الفكري، ومحاكاة جميع اللغات واللهجات، ودقة غير مسبوقة في التصنيف والتحليل تبلغ 80%، إضافة إلى التعاون الدولي وفق رؤية مشتركة، ويمتلك مركز «اعتدال» قوة تقنية وبرمجية عالية جدا تعمل على تغطية سبع قارات في الشبكة الإلكترونية.

]]>
منصور الشهري (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:08:28 +0300
sample-post-14954944261548628 <![CDATA[البقمي.. أبهر ترمب ولفت أنظار العالم]]> mohamdsaud@

أبهر أمين عام المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف (اعتدال) الشاب الدكتور ناصر البقمي الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وزوجته ميلانيا، وقادة الدول العربية والإسلامية، الذين شهدوا انطلاق المركز، وهو يتحدث بلغة الواثق عن المركز، ودوره في مكافحة التطرف، وبأحدث الطرق والوسائل فكرياً وإعلامياً ورقمياً، والتقنيات المبتكرة لرصد ومعالجة وتحليل الخطاب المتطرف بدقة عالية، وجميع مراحل معالجة البيانات وتحليلها بشكل سريع.

وقدم البقمي نفسه وهو يتحدث للعالم عن دور بلاده في مكافحة الإرهاب أنموذجا مشرفا لشباب المملكة، الذين تسنموا مناصب عليا للمشاركة في تحقيق رؤية المملكة 2030، ورسم التنمية الصناعية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية. وأنصت الرئيس الأمريكي والقادة للبقمي الأكاديمي المهتم بالبحث العلمي وهو يتحدث بلغة الواثق عن واحد من أهم المراكز العالمية لمكافحة التطرف، وقدم نفسه بلغة رصينة، وهدوء لا يجيده إلا الكبار، فحاز على الإعجاب والتقدير، ونال شهادة التميز العالمية. وتمنى البقمي على موقعه في «تويتر» أن يكون أهلاً للثقة الكريمة بتعيينه أميناً عاماً للمركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال)، وأن يسهم في تحقيق المركز لأهدافه العالمية لخدمة الإنسانية. وأثنى على الجهود التي يبذلها ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف في محاربة الإرهاب. وقال: «الأمير محمد بن نايف عرف عالمياً بشخصيته المتميزة في محاربة الإرهاب، والشهادات والألقاب تتشرف به». ولفت البقمي إلى أن ما تحقق في المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف من تقنيات متقدمة واستثمار في عقول الشباب تم برؤية ودعم ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

]]>
محمد سعود (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:07:06 +0300
sample-post-14954944251548627 <![CDATA[مركز تحالف الشرق الأوسط يعزّز أمن واستقرار المنطقة]]> OKAZ_online@

مركز «تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي» في الرياض، والذي سيتم استكمال تأسيسه في الرياض وإعلان انضمام الدول المشاركة فيه عام 2018 سيكون له دوره الفاعل في تعزيز السلم والأمن في المنطقة والعالم بمشاركة العديد من الدول.

يأتي إنشاء المركز في العاصمة السعودية الرياض تجسيداً للدور الفاعل للمملكة في خدمة قضايا المنطقة والعالم، وتأكيداً لتجربتها القيادية الرائدة ودورها المحوري في التصدي لأزمات المنطقة، ومواجهة الإرهاب والتطرف وتسوية النزاعات والأزمات والتصدي للمنظمات الإرهابية التي تسعى لخلق فراغ سياسي في اليمن، وما يدعم ذلك التوجه ترحيب قادة الدول العربية والإسلامية في قمتهم مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب، لتوفير قوة احتياط قوامها (34) ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية عند الحاجة.

كما سيكون للمركز دوره المتميز في تعزيز العمل المشترك بين دول المنطقة لمواجهة أي تحديات أو أخطار، والعمل على مكافحة القرصنة لحفظ الأمن والاستقرار وتفادي تعطيل الموانئ والممرات البحرية للسفن، وتعزيز التوافق في المواقف والرؤى بين دول المنطقة لدعم تحقيق الشراكة الاستراتيجية بينها من جهة ولتعزيز جهودها في معالجة قضاياها في المحافل الدولية برؤى صائبة.

]]>
«عكاظ» (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:07:05 +0300
sample-post-14954944151548626 <![CDATA[إيران.. فاض الكيل.. وفار التنور]]> FAlhamid@

يمكن اعتبار الـ 72 ساعة الماضية، أيام قمم «العزم يجمعنا» بامتياز واقتدار إقليميا وإسلاميا وعالميا، خصوصا بعد الكلمة التاريخية التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز في القمة العربية الإسلامية - الأمريكية التي اختتمت أعمالها أمس الأول في الرياض. وقوبلت كلمة الملك باهتمام كبير وتفاعل في الأوساط الشعبية والرسمية والنخبوية والإعلامية سواء في الساحة العربية والإسلامية أو الساحة العالمية، خصوصا عندما أشار إلى أن بعض المنتسبين للإسلام يسعون لتقديم صورة مشوهة للدين الإسلامي، كما يفعل النظام الإيراني والجماعات والتنظيمات التابعة له مثل «حزب الله» والحوثيين، وكذلك تنظيمي داعش والقاعدة.

وأثار خطاب الملك سلمان الذي أوضح فيه أن هذه الأفعال البغيضة هي محاولات لاستغلال الإسلام كغطاء لأغراض سياسية تؤجج الكراهية والتطرف والإرهاب والصراعات الدينية والمذهبية، أثار اهتماما واسعا في أوساط القمة العربية والإسلامية، إذ جاء بمثابة تشريح للحالة الإرهابية، وكيف تسعى التنظيمات الإرهابية إلى التلحّف بالإسلام وهو منها براء. وعندما تحدث الملك سلمان عن إيران كان واضحا وشفافا وحازما، وفرق بين النظام وبين الشعب الإيراني الذي يجب ألا يؤخذ بجريرة نظامه الإرهابي، وأكد أن النظام الإيراني يشكل رأس حربة الإرهاب العالمي منذ ثورة الخميني وحتى اليوم. وقال: لقد رفضت إيران مبادرات حسن الجوار التي قدمتها دولنا. وتحدث الملك سلمان بحرقة وألم عندما قال: «لقد ظن النظام في إيران أن صمتنا ضعف وحكمتنا تراجع حتى فاض بنا الكيل من ممارساته العدوانية وتدخلاته».

وباعتبار أن السعودية تضع علاقتها مع الشعوب الإسلامية كأولوية، فقد جدد خادم الحرمين الشريفين التأكيد على ما يحظى به الشعب الإيراني لدينا من التقدير والاحترام قائلا: نحن لا نأخذ شعباً بجريرة نظامه.. وهنا أرسى الملك سلمان قاعدة ثابتة بأن السعودية حريصة على مد جسور المحبة مع الشعب الإيراني المسلم الذي يعيش رهينة الظلم والاستبداد الإيراني وينتظر الحرية والانعتاق.

ولم يكتفِ الملك سلمان بالحديث عن الجانب الشعبي، بل مضى وبإسهاب في الحديث عن دور إيران الإرهابي على مدى العقود الماضية قائلا: إننا في هذه الدولة منذ 300 عام لم نعرف إرهاباً أو تطرفاً حتى أطلّت ثورة الخميني برأسها عام 1979م. وخاطب الحضور بالقول: «إن مسؤوليتنا أمام الله ثم أمام شعوبنا والعالم أجمع أن نقف متحدين لمحاربة قوى الشر والتطرف أيا كان».

وها هي السعودية تقف اليوم شامخة على قواعد راسخة، بعدما نجحت في جمع قادة العالم العربي والإسلامي مع الرئيس الأمريكي عبر قمم «العزم يجمعنا»، والتي صاغت رؤية وإستراتيجية جديدة لمواجهة قوى الظلام والشر في المنطقة.

]]>
فهيم الحامد (جدة) Tue, 23 May 2017 02:06:55 +0300
sample-post-14954944131548625 <![CDATA[«العزم يجمعنا».. أعادت ضبط إيقاع المنطقة]]> OKAZ_online@

أكد رئيس حركة التجديد الوطني السورية المعارضة عبيدة نحاس أن استضافة السعوية لثلاث قمم تاريخية بحضور الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، تعني أن الأمور بدأت في العودة إلى نصابها في منطقتنا العربية وضبطت إيقاعها.

ونوه نحاس في تصريح إلى «عكاظ» بأن المرتكزات الأساسية لهذه القمم كان الإرهاب، بحيث ينطلق العمل الجاد لمحاصرة التطرف والإرهاب والعدوان الظالم الذي تعرضت له شعوب المنطقة، وفي مقدمتها الشعب السوري الذي واجه كل أنواع الإرهاب من النظام إلى داعش وانتهاء بإيران.

وأشار إلى أن مواجهة الإرهاب الإيراني تكون في سورية، ذلك أنها المرتع الأول في المنطقة لإرهاب إيران وحزب الله وداعش، وكذلك النظام السوري، لافتا إلى أن هذا النوع من الإرهاب هو من دمر سورية على مدار ست سنوات.

وثمن الدور القيادي للسعودية في الدفاع عن شعوب المنطقة العربية والإسلامية، معتبرا أن قمة الرياض الأخيرة وما نتج عنها فرصة لتكريس تحالف عربي إسلامي يحظى باحترام دولي، ولتصحيح السياسات التي أضعفت بلادنا ومنطقتنا وأنهكتها من التدخلات. وناشد السعودية والقادة العرب والمسلمين إلى مواصلة دعمهم، ووضع حقوق الشعب السوري على رأس أولوياتهم، مؤكدا أن قمة الرياض التاريخية وضعت النقاط على الحروف وحددت بوصلة جهود محاربة الإرهاب، وقدمت مصلحة شعوب المنطقة على أجندات التخريب والتطرف وهو ما عهدناه من الرياض.

وأكدت حركة التجديد الوطني على أهمية السعودية في الدفاع عن مصالح الدول العربية، مبينة أن المملكة اليوم أكثر قوة وقدرة على جمع كلمة المسلمين ودول المنطقة لما فيه الأمن والاستقرار.

وأوضحت الحركة أن الرسائل السياسية من القمم الثلاث في الرياض، كانت واضحة؛ وهي أن السعودية أولا وأخيرا في الحسابات الساسية الدولية والإقليمية، ومن هنا كانت زيارة ترمب الأولى إلى المملكة. وتعول المعارضة السورية على قمم الرياض الإستراتيجية، خصوصا أن الخطر الإيراني على المنطقة تصدر هذه القمم، داعية إلى مواجهة إيران في سورية قبل أي مكان آخر.

]]>
«عكاظ» (إسطنبول) Tue, 23 May 2017 02:06:53 +0300
sample-post-14954943871548624 <![CDATA[خطاب ترمب فاجأ العالم]]> FAlhamid@

إذا كانت زيارة ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى واشنطن أخيرا، غيّرت الفكر النمطي لدى الإدارة الجمهورية عن السعودية والإسلام، كما غيّرت قواعد اللعبة ومنظومة الاشتباك في المنطقة، فإن خطاب الرئيس الأمريكي ترمب التاريخي أمام القمة الإسلامية العربية الأمريكية أمس الأول في الرياض حول الإسلام، غيّر بالمقابل الصورة النمطية تماما الموجودة لدى قادة الدول العربية والإسلامية عن شخصية الرئيس، ورؤيته للإسلام. بعدما أكد في خطابه أن الإسلام دين التسامح والوسطية والاعتدال، ولم يذكر فيه مصطلح «الإرهاب الإسلامي» الذي استخدمه طوال حملته الانتخابية.

هذا التحول وصفه المراقبون بـ«النوعي» في الفكر الترمبي، الذي نجح MBS في تغييره من خلال خطابه المباشر والعقلاني والصريح مع قيادات الإدارة الجمهورية في «الاوفال هاوس» عن الإسلام، الدين المتسامح البعيد عن الإرهاب، وعن السعودية البلد الذي تضرر من الإرهاب وعانى منه الأمرين. وأتت ثمار حوار محمد بن سلمان في البيت الأبيض أكلها في قمم «العزم يجمعنا»، التي هندسها بهدوء وحنكة مع الإدارة الأمريكية، عندما فاجأ ترمب بخطابه المعتدل والمتوازن ليس فقط قادة الدول العربية والإسلامية، بل أيضا مراكز البحث الإستراتيجية والـ «ثينك تانك» والإعلام الأمريكي على السواء.

واتفقت هذه المراكز على أن خطابه جاء «أكثر تسامحاً» تجاه الإسلام والمسلمين، خلافاً لتصريحاته إبان حملته الانتخابية، مؤكدين أن ترمب غيّر فكره النمطي عن الدين الإسلامي بسبب العصف الذهني الإيجابي من قبل ولي ولي العهد، والذي انعكس على الفكر الإستراتيجي للإدارة الأمريكية التي اختارت أن تكون «السعودية أولا» في أولى جولاته الخارجية، باعتبارها مهد الرسالات، وهو ما تحدث عنه ترمب أيضا في خطابه.

وقد استخدم ترمب لغة مهادنة متأنية عند الحديث عن الإسلام، وهو ما قوبل بارتياح كبير ليس في الأوساط الخليجية والعربية والإسلامية فحسب، بل حتى في الأوساط الإسلامية في الداخل الأمريكي، الذين تلمسوا وجود تغيير في اللغة الترمبية، ما دفعهم إلى الشعور بالطمأنينة من هذا التغيير في نهج السياسة الأمريكية.

وبحسب مصادر أمريكية، فإن مستشاري ترمب الإستراتيجيين أدركوا ضرورة العودة للحليف الوثيق «السعودية»، واقتنعوا بالرؤية الموضوعية التي طرحها الأمير محمد بن سلمان، وأدركوا أن التصادم لن يحقق نتيجة بل سيزيد الأوضاع تعقيدا في المنطقة والعالم. فيما سيؤدي استخدام اللغة الهادئة والتركيز على مكافحة الإرهاب الظلامي عبر العمل الجماعي إلى نتيجة أسرع، وهو ما تحقق على أرض الواقع في قمم «العزم يجمعنا» خصوصا عندما استشهد ترمب بالمعركة ضد الإرهاب في خطابه، معتبرا أنها حرب بين الخير والشر من مختلف الأديان، ليضع البلاد الإسلامية التي تكافح الإرهاب في محور الخير، والإرهابيين عامة في محور الشر. ووفقا لمصادر موثوقة في البيت الأبيض، فإن مستشاري ترمب وتحديدا كاتب خطابه ستيفن ميلر، أكد على الرئيس الأمريكي عدم تصنيف الإسلام كعدو على الإطلاق باعتبار ذلك لا يتماشى مع الرؤية التسامحية للدين الإسلامي، وطلب منه توجيه لب الخطاب ضد الإرهابيين، وهو ما دفعه إلى تفادي استخدام مصطلح مكافحة الإرهاب الإسلامي المتطرف، واستبداله بجملة أخف حدة وهي «التطرف الإسلامي» وهذا أيضا عكس رؤية الأمير محمد بن سلمان الذي أكد خلال لقائه ترمب «أن الإسلام ليس دين الإرهاب وأن ما يقوم به تنظيم «داعش» ليس له علاقة بالإسلام إطلاقا».

وعليه فإن دعوة ترمب الدول الإسلامية إلى أخذ زمام المبادرة لمكافحة الإرهاب والتطرف، من أجل مستقبل أفضل للأجيال القادمة قوبلت باهتمام في الأوساط العربية والإسلامية.

وإذا كانت «قمم العزم» قد انتهت.. فإن أفعال «العزم والحزم» لم تبدأ بعد، لكنها سوف تنطلق قريبا عبر آليات محددة لمصلحة إرساء السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، واجتثاث الإرهاب، وتعرية مموليه ومقدمي الملاذات الآمنة لقاداته.

]]>
فهيم الحامد (جدة) Tue, 23 May 2017 02:06:27 +0300
sample-post-14954943801548623 <![CDATA[استثمار القمم لمواجهة داعمي التطرف]]> وضعت قمم الرياض، النقاط على الحروف بشأن مواجهة الإرهاب، خصوصا في ظل التشديد على ضرورة وقف دعم بعض الدول للتنظيمات الإرهابية، وتوفير الغطاء السياسي لها، كما شهدت القمة إعلان إطلاق المركز العالمي لمكافحة الإرهاب. وأكد نواب مصريون أهمية القرارات التي خرجت بها القمة، في وضع إجراءات لمكافحة الإرهاب، مشيرين إلى ضرورة أن تضغط دول العالم على من يراعون الإرهاب، لوقف تهيئة المناخ للتنظيمات الإرهابية. وأشاروا إلى أن مركز الاعتدال الذي تم افتتاحه أمس الأول سيوفر إمكانات هائلة لنشر الفكر الإسلامي المعتدل.

وقال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: إن القمم التي عقدت في الرياض خلال الـ 48 ساعة حملت الكثير من الرسائل أهمها ضرورة التكاتف العالمي لمواجهة التنظيمات الإرهابية، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترمب حريص على تطوير العلاقات مع الدول العربية بعد فترة جافة خلال عهد الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما.

وأوضح وكيل لجنة العلاقات الخارجية أن نظرة الإدارة الأمريكية تجاه منطقة الشرق الأوسط بدأت تختلف عما سبق، لافتا إلى ضرورة تضافر كافة الجهود العربية والإسلامية والعالمية لمواجهة تلك الآفة.

وقال النائب سعيد شبايك عضو ائتلاف دعم مصر: إن قمم الرياض وضعت يديها على مكامن العمل في مواجهة الإرهاب، لأن التنظيمات الإرهابية هي مجرد أداه فقط لتنفيذ مخططات دول كبرى هي من ترعى تلك التنظيمات وتوفر لهم الموارد اللازمة، مضيفاً أن هناك ضرورة أن تتخذ الدول المشاركة في قمة الرياض خطوات عاجلة ضد كل من يحوي قيادات الإرهاب، ويتخذ وسائل ضغط ضدها، لمحاصرة جميع التنظيمات الإرهابية خلال الفترة القادمة. وفي السياق ذاته، أشاد النائب علي عبدالونيس عضو مجلس النواب بنتائج القمة العربية الإسلامية الأمريكية وخروجها بقرارات مهمة تساعد على حل قضايا الأمة العربية والإسلامية، واستثمار قرارات القمة في القضاء على الإرهاب والتنظيمات المسلحة، التي لا تهدد المنطقة العربية فقط وإنما العالم أجمع.

]]>
محمد حفني (القاهرة) Tue, 23 May 2017 02:06:20 +0300
sample-post-14954943791548622 <![CDATA[اقتلاع الإرهاب.. ولجم إيران]]> hechmirawiya@

شدد المحلل السياسي اللبناني الدكتور زياد العجوز، على ضرورة أن تتجه الأنظار إلى إيران واليمن وسورية والعراق ولبنان، إذ يقبع الإرهاب بميليشياته وبمحركيه وبمرشده، مؤكدا أنه حان أوان اقتلاع الإرهاب من جذوره والذي هو صناعة النظام الفارسي الإيراني.

واتهم العجوز «حزب الله» بأنه رأس الميليشيات الإرهابية في المنطقة والعالم، وهو إرهابي بامتياز، وقال إن نجاح القمم الثلاث التي شهدتها الرياض يؤكد أن المنطقة مقبلة على حقبة جديدة من التعاون الإستراتيجي الفعال للجم الإرهاب ومواجهة التهديدات الإيرانية.

وجدد المحلل السياسي التأكيد على ضرورة التصدي لظاهرة الإرهاب من خلال تفعيل التحالف الإسلامي خصوصا في إطار الحديث الذي يدور حول تشكيل «ناتو إسلامي» جديد، لمواجهة التطرف والإرهاب الذي يهدد المنطقة والعالم. ونوه العجوز بالدور السعودي الرائد والمحوري ليس في المنطقة وحسب، بل وفي العالم أيضا، واعتبر أن الزيارة الخارجية الأولى للرئيس الأمريكي ترمب والتي تجاوزت كل الأعراف الأمريكية لتكون محطته الأولى السعودية تعد انتصارا كبيرا لسياسة المملكة ودورها الريادي في المنطقة.

]]>
راوية حشمي (بيروت) Tue, 23 May 2017 02:06:19 +0300
sample-post-14954943091548621 <![CDATA[رعب في «حزب الله».. وباسيل «شاهد ماشفش حاجة»]]> hechmirawiya@

أحدث إعلان قمة الرياض الصادر أمس الأول في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية، هزة سياسية في الأوساط اللبنانية خصوصا في محور قوى الثامن من آذار لاسيما «حزب الله»، وهو ما ترجم إرباكاً داخل حلفاء الحزب في السلطة وعلى رأسهم وزير الخارجية جبران باسيل الذي نفى في تغريدة له علمه بالإعلان ومضمونه، ما أحرج رئيس الحكومة سعد الحريري. وأفصحت مصادر وزارية لـ«عكاظ»، أن الحريري قرر التزام الصمت تجاه تغريدة باسيل، منعاً لإحداث هزة داخل الحكومة تؤثر على تماسكها وعلى الاستحقاق الانتخابي.

فيما اعتبر الوزير رائد خوري ممثل التيار العوني في الحكومة، أن موقف السعودية معروف من «حزب الله». فيما عبر عضو كتلة الكتائب النائب إيلي ماروني، عن أمله ألا تتنصل الحكومة من إعلان الرياض، وقال: إن «ما صدر عن قمة الرياض كان متوقعا وبالتالي نأمل ألا تكون هناك انعكاسات سلبية بدأت بالتنصل»، لافتاً إلى أن «الولايات المتحدة والسعودية تبحثان في مكافحة الإرهاب الذي أصبح منتشرا وبات استئصاله ضرورة حتمية». وآمل ماروني «أن يعي الجميع بأن صفحة جديدة فتحت في المجتمع الدولي وأن قرار مكافحة الإرهاب قد اتخذ، والجميع بات ملزما به والخضوع للأنظمة والقوانين». وفي رد قاس من رئيس تيار المردة الوزير السابق سليمان فرنجية على تغريدة باسيل، قال إن كلام رئيس التيار الوطني الحر وزير الخارجية جبران باسيل وتنصله من إعلان الرياض جاء على طريقة: «شاهد ماشفش حاجة».

]]>
راوية حشمي (بيروت) Tue, 23 May 2017 02:05:09 +0300
sample-post-14954943021548620 <![CDATA[إعلان الرياض.. خريطة طريق لـ «ناتو إسلامي»]]> FAlahmid@

خرجت قمم «العزم يجمعنا» عن الإطار التقليدي النمطي، وأسست لقاعدة جديدة في فن إدارة القمم الخليجية والعربية والإسلامية، سواء تنظيما أو من خلال مخرجاتها الجيوستراتيجية التي شكلت نمطا جديدا، ودشنت فكرا إستراتيجيا مختلفا ونوعيا، وهو الأمر الذي لم يلاقِ الإعجاب في المحيط العربي والإسلامي فحسب، بل أبهر الغرب أيضا، خصوصا عندما ظهرت مخرجات «إعلان الرياض الذي جاء دسما مليئا بمعطيات أمنية إستراتيجية إسلامية، غيرت فعليا قواعد اللعبة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي، وأرسلت رسالة واضحة للغرب أن الإسلام بريء من الإرهاب، والدول الإسلامية حريصة على تكريس قيم الاعتدال والوسطية ونبذ الإرهاب ورفض التدخلات الإيرانية والتصدي للميليشيات الإرهابية.

شراكة أمريكية إسلامية

فلقد ركز إعلان الرياض بداية على الشراكة الوثيقة بين الدول العربية والإسلامية والولايات المتحدة الأمريكية، لمواجهة التطرف والإرهاب، وهي القضية التي لا تؤرق وتهدد فقط العالم الإسلامي فحسب، بل العالم بأكمله، وحدث التوافق الكامل في الرؤية العربية والإسلامية مع الطرح الأمريكي. وجاء إعلان الدول الإسلامية التزامها بمحاربة الإرهاب والتصدي لجذوره الفكرية وتجفيف مصادر تمويله، كرسالة للإدارة الأمريكية أنها شريكة رئيسية لها، ليس فقط في محاربة الإرهاب، بل في تجفيف مصادر تمويله أيضا. ومن المخرجات النوعية لإعلان الرياض هو إعلان النوايا بتأسيس «تحالف الشرق الأوسط الإستراتيجي في الرياض»، الذي ستشارك فيه العديد من الدول للإسهام في تحقيق السلم والأمن في المنطقة والعالم. هذا الإعلان الذي يمثل حرص الدول على ضرورة وجود شرق أوسط خالٍ من الإرهاب الظلامي والطائفي.

ذراع لضرب قوى الإرهاب

ومن المؤكد أن هذا التحالف سيكون الذراع العربية الإسلامية - الأمريكية لإحلال السلام والأمن والاستقرار في الشرق الأوسط ودحر الإرهاب الظلامي والطائفي.

قوة إسلامية لمكافحة الإرهاب

وبحسب المراقبين فإن من أبرز ما تمخض عنه إعلان الرياض ترحيب القادة باستعداد عدد من الدول الإسلامية المشاركة في التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب لتوفير قوة احتياط قوامها «34» ألف جندي لدعم العمليات ضد المنظمات الإرهابية عند الحاجة، وهو ما يؤسس لقوى إسلامية لمكافحة الإرهاب في إطار التحالف الإسلامي الذي ترأسه السعودية. ومن المؤكد ان هذه النواة ستتوسع مع مرور الوقت لناتو إسلامي حقيقي للجم الإرهاب.

التعايش والاعتدال والتسامح

وركز إعلان الرياض على مفهوم تعزيز التعايش والتسامح البناء بين مختلف الدول والأديان والثقافات والرفض التام لأي محاولة لربط الإرهاب بأي دين أو ثقافة أو عرق، مؤكدين ضرورة حماية ونشر ثقافة التسامح والتعايش والتعاون البنَّاء بين مختلف الدول والأديان، وتوسيع مجالات الحوار الثقافي الهادف الذي يوضح سماحة الدين الإسلامي ووسطيته ونبذه لكل أشكال العنف والتطرف وقدرته على التعايش السلمي ليعكس هذا التوجه الإسلامي وسطية الإسلام وحرص الدول الإسلامية على نشر ثقافة الاعتدال وفهم ثقافة الآخر.

تجديد الخطاب الفكري

وعندما شدد القادة في إعلان الرياض على أهمية تجديد الخطابات الفكرية لتكون متوافقة مع منهج الإٍسلام الوسطي المعتدل الذي يدعو إلى التسامح والمحبة، فإنهم بذلك رفضوا خطاب الكراهية، مؤكدين أن المفاهيم المغلوطة عن الإسلام يجب التصدي لها وتوضيحها، والعمل على نشر مفاهيم الإسلام السليمة الخالية من أي شائبة.

التصدي للأجندات المذهبية

وجاء بند التصدي للأجندات المذهبية والطائفية والتدخل في شؤون الدول كرسالة لإيران هذه الدولة المارقة، وتأكيد الدول على نبذ الأجندات الطائفية والمذهبية ورفضها الكامل لممارسات النظام الإيراني المزعزعة للأمن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولاستمرار دعمه للإرهاب والتطرف.

إيران معزولة عالمياً

وفق هذا البند فإن إيران دخلت في عزلة عالمية بعد العزلة الإسلامية بسبب سياساتها العدوانية وتدخلاتها في الشؤون العربية والإسلامية في مخالفة صريحة لمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار.

والتزامه مواجهة نشاطات إيران التخريبية والهدامة بكل حزم وصرامة داخل دولهم وعبر التنسيق المشترك، مشيرين بوضوح لخطورة برنامج إيران للصورايخ الباليستية.

ويمكن القول إن إعلان الرياض وثيقة عالمية تؤكد أن الدول الإسلامية لن تهادن الإرهاب، ولن تسمح بعد الآن لإيران التدخل في شؤونها وستكرس التسامح وتلجم الإرهاب أيا كان.. هذه رسالة إعلان الرياض وهي رسالة للعالم.

]]>
فهيم الحامد (جدة) Tue, 23 May 2017 02:05:02 +0300
sample-post-14954943001548619 <![CDATA[قمم الرياض تنعش أسواق المال الأمريكية]]> Baswaid@

ارتفعت الأسهم أمس (الإثنين) في أسواق المال الأمريكية، مدعومة بالصفقات التي أعلن عنها خلال زيارة الرئيس ترمب إلى المملكة العربية السعودية. إذ ذكر موقع «إنفيستور بزنس ديلي» الأمريكي أن مؤشر «داو جونز» صعد بنسبة 0.4% إلى مستوى 20892.5 نقطة، كما ارتفع مؤشر «ستاندر آند بورز» بنسبة 0.4% ليسجل 2390.6 نقطة.

وزاد مؤشر «ناسداك» لأسهم الشركات العاملة في المجال التكنولوجي عند مستوى 6110.5، بنسبة ارتفاع بلغت 0.4%.

وارتفعت حصة كبيرة أسهم الدفاع أمس (الإثنين) للتعاملات المبكرة التي أثارتها أكثر من 300 مليار دولار من خلال الصفقات التي أعلنت السبت الماضي بين السعودية والولايات المتحدة في إطار زيارة ترمب الرسمية للمملكة العربية السعودية.

وتركزت الارتفاعات حول أسهم الشركات التي أبرمت الاتفاقيات مع المملكة بارتفاعات ملحوظة. وتصدرت شركة بوينج مؤشر داو الصناعي في وقت مبكر من التعاملات، بارتفاع 1.3%. وأعلنت الشركة الأحد الماضي صفقات تصل إلى 16 طائرة نفاثة مع شركة الخطوط الجوية السعودية، فضلا عن عدد من الطائرات ذات الاستخدام العسكري.

وارتفع سهم جنرال إلكتريك بنسبة 0.8٪.

فيما افتتح سهم رايثيون بعلو مقداره 1%. إذ أعلنت الشركة المتخصصة في صناعة الإلكترونيات الفضائية السبت الماضي عن شراكة إستراتيجية مع شركة الصناعات العسكرية السعودية ذات الصلة بأنظمة الدفاع الجوي والذخائر الذكية والأمن الإلكتروني الدفاعي. لتبقى أسهم رايثيون في نطاق شراء، فوق 157.69 نقطة شراء.

أما شركة لوكهيد مارتن فقد حظيت أسهمها في الافتتاح على أعلى نسبة بمقدار 2% عطفاً على قائمة الصفقات السعودية، والتي تشمل 28 مليار دولار في أنظمة الدفاع الصاروخي والسفن البحرية، وطائرات الهليكوبتر.

وأضافت شركة «أويل ويل فاركو» أكثر من 1%، مدعومة بمشروع مشترك لتزويد أرامكو السعودية بحفارات ذات مواصفات عالية ومعدات حفر متقدمة، فضلا عن تدريب المهندسين السعوديين على مدى 10 سنوات.

]]>
حسن باسويد (جدة) Tue, 23 May 2017 02:05:00 +0300
sample-post-14954942841548618 <![CDATA[بوغارت: السعودية شريك رئيسي في الحرب على الإرهاب]]> Motabalawwd@

اعتبرت خبيرة دائرة الدراسات الإستراتيجية الأمريكية في معهد واشنطن لوري بلوتكين بوغارت اختيار الرئيس الأمريكي ترمب السعودية في أول زيارة خارجية له، «خروجا لافتا عن السوابق».

وقالت بوغارت معلقة على جدول أعمال ترمب في موقع المعهد (أحد أهم المعاهد المعرفية المؤثرة على السياسة الأمريكية) إن «اختيار السعودية إشارة إلى أولويات السياسة الخارجية للرئيس ترمب كما يلمّح إلى الدور الذي يتصور الرئيس ومساعدوه أن تلعبه المملكة للمساعدة على تحقيق أهدافهم». وأضافت: «جدول أعمال ترمب والملك سلمان رؤية عملية تتعلق برفع مستوى التحالف الأمريكي السعودي بدلاً من تصحيح المسار الأساسي»، مؤكدة بوغارت إن الهدف الرئيسي للرئيس ترمب في المملكة هو دعم «الحرب على الإرهاب».

وأشارت إلى أن البيت الأبيض وترمب هدفهم الأعلى في السياسة الخارجية «هزيمة تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى».

وأوضحت خبيرة دائرة الدراسات الإستراتيجية الأمريكية أن ترمب توصّل، بمساعدة مستشارين من ذوي الخبرة في مجال السياسات، إلى استنتاج أن السعودية تشكل جزءاً مهماً من حل مشكلة الإرهاب و«تعد زيارة الرئيس الأمريكي أيضاً اعترافاً فعلياً بأن المملكة تمثل حالياً أحد أقرب شركاء الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب في العالم».

وأكدت استفادة إدارة ترمب من قدرة السعودية الهائلة على عقد اجتماعات لزعماء الدول، فقد عمل السعوديون على جمع عشرات القادة من جميع أنحاء العالم الإسلامي، من الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا للاجتماع مع الرئيس الأمريكي في قمة أمريكية - عربية - إسلامية بهدف رئيسي هو المساعدة على ترسيخ تحالف دولي لمكافحة الإرهاب، وقد نجحت الرياض بشكل مذهل وسريع ودقيق في وقت وجيز في ذلك. وأكدت بوغارت: «إن القمم اعتمدت على جهد سعودي بداية من إعلان «التحالف العسكري الإسلامي لمكافحة الإرهاب» من أدنى المستويات إلى أعلاها وتم الإعلان عن إنشاء هذا «التحالف العسكري الإسلامي» قبل عام ونصف العام، وستنتهي القمة بإعلان الرياض مركزا إستراتيجيا لدعم مكافحة الإرهاب خارج حدودها».

وأدرجت الخبيرة الأمريكية هدفاً ثانياً وراء زيارة الرئيس الأمريكي، إذ وصفته بالأقل وضوحاً، ولكنه بالقدر نفسه من الأهمية وهو: توطيد التحالفات الثنائية والمتعددة الأطراف ضد طهران، وقالت: «إن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس ساعد على إرساء الأسس لزيارة الرئيس ترمب في هذا الشأن خلال زيارته إلى المملكة في أبريل»، وأبانت: أن ماتيس شخصية معروفة عندما يتعلق الأمر بإيران، وكان قد أكد أثناء زيارته الأخيرة للسعودية: «أينما تنظر، إذا كانت هناك مشكلة في المنطقة، ستجد إيران».

وأفادت أن ترمب رفع درجة الاهتمام بالتهديدات الإيرانية، التي تستهدف استقرار حلفاء الولايات وشركاءها، وإن الإدارة الأمريكية الجديدة تتفهم السعودية والشركاء الخليجيين الآخرين وتدعمهم عندما يتعلق الأمر بمسألة المحاولات التي تدعمها إيران لزعزعة الاستقرار في البحرين واليمن وسورية والعراق.

]]>
متعب العواد (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:04:44 +0300
sample-post-14954942541548617 <![CDATA[كيف رأى الأمريكيون السعودية في قمم الرياض؟]]> 20_anas@

بعيداً عن اجتماعات القمم الثلاث، واللقاءات التشاورية التي عقدتها الإدارة الأمريكية طوال تواجدها في العاصمة الرياض، خلال اليومين الماضيين، تركت الرياض أثرا بالغا في نفوس فريق الرئيس الأمريكي وعائلته التي رافقته في الرحلة التاريخية، رغم جدية الزيارة على المستوى الرسمي والاتفاقات التي أبرمت بين الطرفين، إلا أن العديد من الجوانب البعيدة عن الأطر الرسمية جذبت أنظار الضيوف الأمريكان.

تجوّل الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، برفقة مضيفه الملك سلمان بن عبدالعزيز في معرض الفن السعودي المعاصر، خطف إعجاب الرئيس بالأعمال الفنية، إذ وقف طويلا أمام لوحتي الكعبة، إضافة إلى استمتاعه بأداء العرضة السعودية، إذ قال بعد فراغه من العرضة لزوجته ميلانيا «كان ذلك جميلاً جدا»، ولم يخفِ الرئيس إعجابه بحفاوة الاستقبال وحسن التنظيم، والأكلات السعودية، وأخيراً إشارته إلى الخطوة الكبرى المتمثلة في إطلاق مركز مكافحة التطرف.

في حين استمرت السيدة الأولى ميلانيا ترمب بالقيام بأدوارها الاجتماعية كسيدة أولى، في العاصمة الرياض، إذ زارت مركز خدمة جنرال الكتريك للنساء، والمدرسة الأمريكية الدولية، والتقت بعض النساء السعوديات العاملات، وأبدت إعجابها بالخطوات الكبيرة في إطار تمكين المرأة السعودية، وغردت بعد وصولها «شكرا على الاستقبال الرائع»، وقدمت شكرها للملك والشعب السعودي في ختام الزيارة بقولها «يا لها من زيارة مذهلة للرياض، استمتعت بلقاء نساء وأطفال رائعين، شكرا للملك والشعب السعودي»، وأظهرت إعجابها بالأحزمة والسيوف التي ارتداها مقدمو القهوة أثناء الاستقبال.

فيما غردت المستشارة وابنة الرئيس إيفانكا ترمب في ختام الزيارة، «قضينا وقتاً تاريخياً في الرياض»، بعد أن التقت رائدات أعمال سعوديات، واستمعت إلى قصصهن وتحدياتهن وتطلعاتهن للمستقبل، وعبرت إيفانكا عن امتنانها للاستقبال الحافل من الملك سلمان وعائلته في الرياض، وبينت انبهارها عندما علمت أن مركز التطرف تم إنشاؤه في 30 يوما، وذكرت جوانب عدة جذبتها في الرياض في كلمتها التي ألقتها في ملتقى «مغردون»، مثل الرؤية السعودية، وحماس الشباب السعودي، وكرم الضيافة الوافر.

وأشار وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس إلى إعجابه بالتنظيم المثالي لزيارة الرئيس، بقوله: «لا توجد دولة غير السعودية قادرة على التحضير لحدث بهذا الحجم وبهذه السرعة»، وأضاف: «أن شعار «العزم يجمعنا» رائع، وربما نستعيره من السعودية».

أما عن الوفد الإعلامي المرافق للرئيس، أعربت مراسلة NPR تامارا كيث عن إعجابها بشاورما الدجاج، التي حصلت عليها من مطعم «ماما نورة» في الرياض، وأضافت: «إنه للأسف لا توجد لدينا فروع للمطعم في واشنطن»، أما التجهيزات التي شهدتها قاعة الملك عبدالعزيز للمؤتمرات التي احتضنت القمة الإسلامية العربية الأمريكية، رسمت كثيرا من علامات الذهول والإعجاب في ذهن مراسلة بلومبيرغ جينيفر جاكوب.

]]>
أنس اليوسف (جدة) Tue, 23 May 2017 02:04:14 +0300
sample-post-14954942531548616 <![CDATA[المغلوث: قمم الرياض تعزّز شراكة الحضارات للتصدي لإيران]]> m2makki@

أكد عضو الجمعية السعودية للاقتصاد الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث لـ «عكاظ» أن المملكة حريصة على الأمن والسلام ومكافحة الإرهاب وذلك خلال بحثها الدائم مع قادة الدول، لافتاً إلى أن قمم الرياض رفضت منطق صراع الحضارات وتدعو إلى شراكة الحضارات ومواجهة الإرهاب والتصدي لإيران.

وأضاف يعلم الأمريكيون أن السعودية محاربة للإرهاب والتطرف الديني والإيديولوجي، وتمر حالياً بمرحلة تحول اقتصادي كبير يحتاج للكثير من الوقت لاكتماله، ويعد هذا التحالف بمثابة حلول مؤقتة للاعتماد عليها لحين اكتمال النجاح بالاعتماد على الذات في امتلاك التكنولوجيا والتقنيات والبحوث العلمية والتقدم الصناعي لتستطيع المملكة منافسة الدول المتقدمة بعقول شبابها وشاباتها.

وقال:«تأتي القمم تأكيداً أمريكياً لمكانة السعودية ودول التعاون ودورها كقوة إقليمية وقطب إسلامي مهم في المنطقة خصوصاً وأن الولايات المتحدة في حاجة إلى إعادة بناء هذه الثقة مع دول التعاون وبناء شراكات إستراتيجية».

وبيّن أن زيارة ترمب تحمل الكثير من الدلالات السياسية والاقتصادية المهمة على أهمية ومركزية المملكة في العالم العربي والإسلامي، لكونها قلب العالم العربي وقبلة المسلمين التي يشدون إليها الرحال من كافة أنحاء العالم، وجاء الاختيار الأمريكي للتأكيد للعالم على عودة العلاقات السعودية- الأمريكية لسابق عهدها بعد فترة فتور امتدت خلال فترة الرئيس الأمريكي السابق أوباما.

ولفت إلى أن هذه الزيارة جاءت لترسل أكبر دول العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) رسالة جديدة لبداية جديدة لعلاقتها مع العالم العربي والإسلامي، وتعطي دلالات عميقة.

]]>
محمد مكي (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:04:13 +0300
sample-post-14954942521548615 <![CDATA[«الشورى»: حنكة الملك سلمان أسهمت في نجاح قمم الرياض]]> faris377@

أكد مجلس الشورى أن انعقاد قمم الرياض أظهر حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز كقائد سياسي، وما يحظى به من تقدير من قبل قادة الدول العربية والإسلامية والكبرى، ما أسهم في انعقاد هذه القمم المهمة في هذا الوقت القصير، وخروجها بنتائج خيرة وضعت لبنة لبناء شراكة قوية عربية إسلامية ــ أمريكية.

ورحب المجلس بالنتائج الإيجابية التي صدرت في ختام القمة التي جمعت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في الرياض السبت الماضي، وأكد المجلس في بيان في مستهل جلسته العادية السابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها أمس (الاثنين) برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله آل الشيخ أن نتائج القمة السعودية - الأمريكية ستسهم في تعزيز وتوطيد العلاقات الإستراتيجية القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في عدد من المجالات، وستكون داعماً لجهود تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

ولفت المجلس إلى أن اختيار ترمب السعودية أولى محطاته في زيارته الخارجية دليل على ما تحتله من مكانة في العالم، ولما تمثله من أهمية لدى كافة المسلمين، ودليل على ما لخادم الحرمين الشريفين من ثقل سياسي مؤثر على مستوى المنطقة والعالم اكتسبه على مر السنين، وأشاد بتوقيع الرؤية الإستراتيجية المشتركة بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية، مبيناً أنها تعد نقطة تحول في العلاقات التي ستنتقل من البعد الإستراتيجي والشراكة إلى مستوى أكثر وأعلى من خلال تكثيف عمليات التشاور والتعاون، كما سيكون لها بعد اقتصادي مهم تعزيزا لرؤية المملكة 2030.

وبين المجلس أن اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون الخليجي أكد تضامن دول الخليج وتواصلها حفاظاً على أمنها ورخاء شعوبها، ونوه بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية.

وأكد المجلس أن خادم الحرمين الشريفين أظهر للعالم بعضاً من مكامن القوة التي تمتلكها السعودية، لافتاً إلى أن انعقاد هذه القمم وبهذا المستوى أظهر قدرة المملكة وتأثيرها وما تمثله من أهمية لدى كافة المسلمين، وما تحتله من ثقل سياسي مؤثر على مستوى المنطقة والعالم، قائم على سياسة ثابتة وملتزمة بمبادئ القوانين الدولية ودعم الحقوق الشرعية وترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وأوضح المجلس أن إعلان الرياض الصادر في ختام القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية ترجم العزم الأكيد على بناء إستراتيجية صلبة لتقوية الشراكة في مواجهة التطرف والإرهاب، والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش المشترك، وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون بما يخدم شعوب العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، لافتاً إلى أن إعلان الرياض أسس موقفاً موحداً لمواجهة الإرهاب ودرء الخطر الإيراني والمنظمات الإرهابية.

]]>
فارس القحطاني (الرياض) Tue, 23 May 2017 02:04:12 +0300
sample-post-14954942121548614 <![CDATA[صحف عالمية: القمة السعودية - الأمريكية تاريخية وستطور العلاقات]]> hnjrani@

فردت صحف عالمية صفحات لنقل أخبار زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب للمملكة، والتي التقى فيها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتم خلالها عقد ثلاث قمم للتصدي للإرهاب وتطوير العلاقات.

وقالت الـ«واشنطن بوست» في تقرير نشرته أمس: إنه من المتوقع لهذه الزيارة أن يقوم ترمب مع الملك سلمان بإنشاء جبهة موحدة لمواجهة الإرهاب وإدانة ربطه بالإسلام، وأن هذه الجبهة ستعمل على مواجهة التطرّف في العالم، وتطرقت الـ«واشنطن بوست» للقاء ترمب بأكثر من ٥٠ زعيما عربيا وإسلاميا لمناقشة محاربة الإرهاب ووصفته بـ«معركة بين الحق والباطل»، وأن ترمب في خطابه سيؤكد أن هذه ليست معركة بين الأديان والمذاهب أو بين دول ودول، لكنها حرب ضد المجرمين الذين يحاولون تحطيم العالم وقتل الأبرياء.

ولفتت الـ«BBC» إلى اتفاقات الشراكة بين المملكة وأمريكا والتي تضمنت صفقات عسكرية بين البلدين تعد الأكبر في التاريخ الأمريكي، وأنه تم استقبال ترمب وزوجته بحفاوة من قبل الملك سلمان، وكانت الجولة التي تستغرق ثمانية أيام ستشمل دولا عدة.

وأشارت الـ«abc NEWS» إلى الصفقات والشراكات الإستراتيجية بين المملكة وأمريكا في تقرير لها بعنوان «ترمب يوقع اتفاقات تسليح مع المملكة بـ ١١٠ مليارات دولا في يوم عظيم»، موضحة أن المستثمرين الأمريكان وصفوا يوم أمس بأنه عظيم، وأن هذه الصفقات ستنعكس على البلدين بشكل إيجابي كما ستخلق وظائف للشعب الأمريكي.

وأبانت أن هذه الصفقات ستشمل بيع معدات عسكرية وقيام الشركات الأمريكية ببناء مصانع في المملكة ستشمل صناعة طائرات الهيلكوبتر والمدرعات وسفن حربية وطائرات استطلاعية، مستعرضة البيان الصحفي لوزيري خارجية البلدين، والذي قال فيه وزير الخارجية الأمريكي تيلرسون «إنها لحظة تاريخية في العلاقات السعودية - الأمريكية».

وذكرت الـ«فايننشال تايمز البريطانية» أن الصفقات بين المملكة وأمريكا ستبلغ ٣٥٠ مليار دولار، وأن القيمة التي ستعكسها هذه الصفقة هي تقوية العلاقات بين الجانبين والاستثمار في البنى التحتية والأسلحة، وأن الرياض تسعى للحصول على دعم من واشنطن لتحقيق رؤية المملكة ٢٠٣٠ والتخلص من إدمان النفط، ونوهت الصحيفة إلى أن هذه الصفقة ستسهم في كبح جماح التمدد الإيراني، من خلال الشراكة التجارية بين البلدين، مستعرضة عددا من النقاط التي بين مسؤولي البلدين.

]]>
حسن النجراني (المدينة المنورة) Tue, 23 May 2017 02:03:32 +0300
sample-post-14954699671548586 <![CDATA[بيان سعودي أمريكي مشترك: برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية يهدد الأمن العالمي برمته]]> صدر اليوم بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية فيما يلي نصه:

"بيان مشترك بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية"

1 - بدعوة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية ، قام الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بزيارة رسمية إلى المملكة العربية السعودية خلال الفترة من السبت 24 / 8 / 1438هـ الموافق 20 مايو 2017م إلى الاثنين 26 / 8 / 1438هـ الموافق 22 مايو 2017م.

2 - استعرض القائدان خلال الزيارة العلاقات التاريخية والاستراتيجية الراسخة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، والتي نمت وتعمقت خلال العقود الثمانية الماضية في المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية والعسكرية والأمنية ومجالات الطاقة وغيرها، ونوه القائدان بأن البلدين طورا شراكة مثمرة مبنية على الثقة والتعاون والمصالح المشتركة.

3 - كما أشادا بما أسهمت به هذه الزيارة من تعزيز العلاقات بين البلدين ، لتحقيق المزيد من الاستقرار والأمن والازدهار ، وأعلن القائدان بأنهما يقفان معاً لمواجهة الأعداء المشتركين وتعميق الروابط القائمة بينهما ورسم مسار للسلام والازدهار للجميع.

4 - واتفق القائدان على شراكة استراتيجية جديدة للقرن الـ 21 بما يحقق مصلحة البلدين ، من خلال الإعلان الرسمي عن الرؤية الاستراتيجية المشتركة للمملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية ، التي ترسم مساراً مجدداً نحو شرق أوسط ينعم بالسلام حيث التنمية الاقتصادية والتجارة والدبلوماسية سمات العمل الإقليمي والدولي .

5 - أعلن البلدان خطتهما تشكيل مجموعة استراتيجية تشاورية مشتركة يستضيفها خادم الحرمين الشريفين ملك المملكة العربية السعودية والرئيس الأمريكي ، أو من ينوب عن كل منهما من المسؤولين الملائمين ، لرسم مسار هذه الشراكة الاستراتيجية.

6 - اتفق البلدان على أن تجتمع المجموعة الاستراتيجية التشاورية المشتركة مرة واحدة على الأقل سنوياً ، بالتناوب بين البلدين ، لمراجعة مجالات التعاون.

7 - تشارك البلدان في الرغبة في مواجهة تهديدات مصالح أمنهما المشتركة، وقد عزما - لهذا الغرض - على العمل على مبادرات جديدة لمواجهة خطاب التطرف العنيف ، وتعطيل تمويل الإرهاب ، وتعزيز التعاون الدفاعي.

8 - أعلن الجانبان رغبتهما في توسيع التعاون وأملهما في أن تقوم الحكومات المسؤولة التي ترغب في الالتزام بالسلام بالبناء على هذه الجهود تحقيقاً لهذا الأهداف ، وتوقع البلدان أن يجد من ينتهجون التطرف العنيف ويهددون السلام في الشرق الأوسط عدداً متزايداً من الشركاء الإقليميين وقد اصطفوا ضدهم يتصدون لعدوانهم ويزرعون بذور السلام.

9 - نوه البلدان بأن إيجاد هيكل أمني إقليمي موحد وقوي أمر بالغ الضرورة لتعاونهما ، وتنوي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية توسيع رقعة عملهما مع بلدان أخرى في المنطقة خلال الأعوام القادمة لتحديد مجالات جديدة للتعاون.

10 - رحب البلدان بما تحقق خلال هذه الزيارة من توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي ستعود على شعبي البلدين بالخير والنماء ، وعلى مستقبل الأجيال القادمة بالنفع والفائدة ، وعلى المنطقة بالأمن والاستقرار .

11 - ونوه القائدان بحجم التبادل التجاري المتنامي بين البلدين وما وصل إليه من مستوى متقدم ، والاستثمارات المشتركة في المشاريع الاقتصادية والبنية التحتية، وتقديم التسهيلات والحوافز لهذه الاستثمارات.

12 - كما نوها بما ستحققه شراكتهما الاستراتيجية بالإضافة إلى التعاون الاقتصادي والاستثماري من توليد للعديد من الوظائف النوعية في كلا البلدين.

13 - وأكد القائدان على أهمية الاستثمار في مجال الطاقة من قبل الشركات في البلدين ، وأهمية تنسيق السياسات التي تضمن استقرار الأسواق ووفرة الإمدادات.

14 - وبحث القائدان التعاون الوثيق القائم بين البلدين لضمان المحافظة على الأمن البحري بما في ذلك حماية سلامة الملاحة في الممرات المائية الدولية المهمة وخاصة باب المندب ومضيق هرمز.

15 - وأكدا عزمهما على القضاء على تنظيمي داعش والقاعدة ، وغيرهما من التنظيمات الإرهابية ، ومحاربة الإرهاب بكل الأدوات .

16 - وأعربا عن التزام بلديهما بالتصدي بقوة لمحاولات التنظيمات الإرهابية لإضفاء شرعية زائفة على إجرامها ، والتصدي لجذور الفكر الإرهابي .

17 - وجددا التزامهما بالتعاون الأمني الواسع وتبادل المعلومات بما يخدم مصالحهما ويحفظ أمنهما. 18 - كما جددا التزامهما بالحد من تدفق المقاتلين الأجانب ، وقطع إمدادات التمويل عن التنظيمات الإرهابية.

19 - ونوها بما حققته المملكة العربية السعودية في الكشف عن ( 276 ) عملية إرهابية وإحباطها قبل تنفيذها ، بما في ذلك عمليات كانت موجهة ضد الولايات المتحدة الأمريكية ودول صديقة .

20- أشاد فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بجهود المملكة العربية السعودية في التصدي لمحاولات التنظيمات الإرهابية استهداف المملكة، مشيراً إلى المحاولات الفاشلة للتنظيمات الإرهابية لإحداث شرخ في العلاقات بين البلدين، وأن المملكة كانت من أولى الدول التي عانت من الإرهاب حيث تعرضت منذ عام 1992م إلى أكثر من (100) عملية إرهابية .

21 ـ وأكد القائدان عزمهما على وحدة وتكامل الجهود بين التحالف الدولي ضد داعش الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية بمشاركة المملكة العربية السعودية من جهة ، وبين التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب الذي تقوده المملكة العربية السعودية من جهة أخرى.

22 ـ كما اتفق القائدان على ضرورة احتواء تدخلات إيران الشريرة في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ، وإشعالها الفتن الطائفية ، ودعمها للإرهاب والوسطاء المسلحين ، وما تقوم به من جهود لزعزعة استقرار دول المنطقة.

23 ـ كما شدد القائدان على أن التدخلات الإيرانية تشكل خطراً على أمن المنطقة والعالم ، وأن الاتفاق النووي المبرم مع إيران يحتاج إلى إعادة نظر في بعض بنوده ، وأن برنامج الصواريخ الباليستية الإيرانية لا يشكل تهديداً على دول الجوار فحسب ؛ بل يشكل تهديداً مباشراً لأمن جميع دول المنطقة والأمن الدولي.

24 ـ كما أكد الجانبان على أهمية الوصول إلى سلام شامل بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وتعهد القائدان ببذل كل ما في وسعهما لتشجيع إيجاد مناخ يساعد على تحقيق السلام.

25 ـ وأكد الجانبان على ضرورة العمل على حل الأزمة اليمنية ، ونوه الرئيس ترمب بما تقدمه المملكة العربية السعودية من مساعدات إغاثية وإنسانية إلى الشعب اليمني.

26 ـ وفيما يخص الأزمة في سوريا ، أكدت المملكة العربية السعودية دعمها للقرار الذي اتخذه فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بإطلاق صواريخ على قاعدة الشعيرات التي شن النظام السوري هجومه الكيميائي منها على منطقة خان شيخون، وعبر الجانبان عن أهمية التزام النظام السوري بالاتفاقية التي أبرمها عام 2013م مع المجتمع الدولي بالتخلص من جميع الأسلحة الكيميائية في سوريا ، وشدد الجانبان على أهمية الوصول إلى حل دائم للصراع في سوريا على أساس إعلان جنيف ، وقرار مجلس الأمن رقم (2254) ، للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها ولتكون دولة تمثل جميع أطياف المجتمع السوري وخالية من التفرقة الطائفية.

27 ـ وأبدى القائدان دعمهما لجهود الحكومة العراقية للقضاء على داعش ، وتوحيد الجبهة الداخلية لمحاربة الإرهاب الذي يمثل تهديداً لكل العراقيين، والحفاظ على وحدة العراق وسلامة أراضيه ، وأهمية وقف التدخلات الإيرانية في الشأن الداخلي للعراق , ونوه الجانبان بأهمية العلاقات بين المملكة والعراق والسعي لتطويرها.

28 ـ وفي الشأن اللبناني ، أكد الجانبان أهمية دعم الدولة اللبنانية لبسط سيادتها على جميع أراضيها ، ونزع سلاح التنظيمات الإرهابية مثل حزب الله ،وجعل كافة الأسلحة تحت الإشراف الشرعي للجيش اللبناني.

]]>
عكاظ (الرياض) Mon, 22 May 2017 19:19:27 +0300
sample-post-14954457901548559 <![CDATA["الشورى": حنكة خادم الحرمين وثقل المملكة السياسي خلف انعقاد ونجاح قمم الرياض]]> رحب مجلس الشورى بالنتائج الإيجابية التي صدرت في ختام القمة التي جمعت بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في الرياض.

وأكد المجلس في بيان تلي في مستهل جلسته العادية السابعة والثلاثين من أعمال السنة الأولى للدورة السابعة التي عقدها اليوم الاثنين، برئاسة رئيس المجلس الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبـراهيم آل الشيخ، أن نتائج القمة السعودية - الأمريكية ستسهم بإذن الله في تعزيز وتوطيد العلاقات الاستراتيجية القائمة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية في عدد من المجالات وستكون داعماً لجهود تثبيت وتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي.

كما أكد المجلس أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المملكة العربية السعودية أولى محطاته في زيارته الخارجية لدليل على ما تحتله المملكة من مكانة في العالم ولما تمثله من أهمية لدى المسلمين كافة ولما يحتله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من ثقل سياسي مؤثر على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم اكتسبه على مر السنين. وأشاد مجلس الشورى بتوقيع الرؤية الاستراتيجية المشتركة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية حيث تعد نقطة تحول في العلاقات وستنتقل بالعلاقات من البعد الاستراتيجي والشراكة إلى مستوى أكثر وأعلى من خلال تكثيف عمليات التشاور والتعاون، كما سيكون لها بعداً اقتصادياً مهماً تعزيزاً لرؤية المملكة 2030 .

ونوه المجلس في بيانه، بانعقاد اللقاء التشاوري السابع عشر لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي أكد تضامن دول المجلس وتواصلهم حفاظاً على أمن دولهم ورخاء شعوبهم، كما نوه بإعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية التي استضافتها الرياض.

وأشار المجلس إلى أن انعقاد هذه القمم في الرياض أظهر حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، كقائد سياسي وما يحظى به من تقدير من قبل قادة الدول العربية والإسلامية والكبرى مما أسهم في انعقاد هذه القمم المهمة وفِي هذا الوقت القصير وخروجها بنتائج خيرة وضعت لبنة لبناء شراكة قوية عربية إسلامية أمريكية.

وأكد مجلس الشورى، أن خادم الحرمين الشريفين، أظهر للعالم بعضاً من مكامن القوة التي تمتلكها المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن انعقاد هذه القمم وبهذا المستوى أظهر قدرة المملكة وتأثيرها وما تمثله من أهمية لدى المسلمين كافة ولما تحتله من ثقل سياسي مؤثر على مستوى المنطقة وعلى مستوى العالم قائم على سياسة ثابتة وملتزمة بمبادئ القوانين الدولية ودعم الحقوق الشرعية وترسيخ مبادئ العدل والمساواة وحماية وتعزيز حقوق الإنسان.

وبين المجلس في بيانه، أن إعلان الرياض الذي صدر في ختام القمة العربية الإسلامية الأمريكية ترجم العزم الأكيد على بناء استراتيجية صلبة لتقوية الشراكة في مواجهة التطرف والإرهاب والعمل على نشر قيم التسامح والتعايش المشترك وتعزيز الأمن والاستقرار والتعاون بما يخدم شعوب العالمين العربي والإسلامي والعالم أجمع، كما أسس إعلان الرياض موقف موحد لمواجهة الإرهاب ودرء الخطر الإيراني والمنظمات الإرهابية.

وأشاد المجلس في هذا الصدد بمشاركة دول العالم في تدشين المركز العالمي في الرياض لمحاربة الفكر المتطرف، وأهدافه الاستراتيجية التي ستؤسس لقاعدة ثابتة لمحاربة الإرهاب وقطع السبل لتمويله.

واختتم المجلس بيانه، بالتأكيد على أن مركز "اعتدال" دلالة على عزم المملكة المتجدد لمحاربة الإرهاب والفكر المتطرف بكل أشكاله وصوره وخطوة حازمة تستند إلى إرادة صلبة تجمع دول العالم للوقوف أمام الفكر المتطرف ومكافحته على المستويات كافة.

]]>
واس (الرياض) Mon, 22 May 2017 12:36:30 +0300
sample-post-14954435931548555 <![CDATA[ميلانيا ترمب: أشكر الرياض على "الاستقبال الجميل"]]>

قدمت السيدة الأمريكية الأولى ميلانيا ترمب شكرها للسعودية عقب ما وصفته بـ"الاستقبال الجميل" في العاصمة الرياض، السبت.

وكتبت ميلانيا ترمب تغريدة على حسابها الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء فيها "أشكر الاستقبال الجميل في الرياض"

ونشرت السيدة الأولى إلى جانب التغريدة صورة تظهر فيها منتظرة لفنجان القهوة السعودية.

واختتم الرئيس الأمريكي اليوم الاثنين أول جولة خارجية له منذ توليه منصب الرئاسة.. عقد خلالها ثلاث قمم في العاصمة السعودية الرياض، عززت التعاون الإستراتيجي بين الرياض وواشنطن في التصدي للتدخلات الإيرانية في شؤون دول المنطقة. وتمخضت عنها اتفاقات شراكة اقتصادية وتوافق عربي إسلامي.. في أهمية تكثيف الجهود في مكافحة الإرهاب والتطرف.

]]>
عكاظ (النشر الإلكتروني) Mon, 22 May 2017 11:59:53 +0300
sample-post-14954390451548549 <![CDATA[ترمب يغادر المملكة.. مختتما زيارة عززت الشراكة والتصدي للإرهاب وعدائية إيران]]> غادر الرئيس دونالد ترمب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الرياض اليوم (الاثنين)، بعد زيارة رسمية للمملكة.

وكان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من المسؤولين.

واختتم الرئيس الأمريكي زيارته الأولى خارج الولايات المتحدة التي تمخضت عن تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الرياض، وتم خلالها توقيع عدد من الاتفاقات الاقتصادية وعقد ثلاث قمم عالمية، الأولى مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عززت التعاون المشترك بين البلدين، وانتهت إلى توافق في العديد من القضايا والملفات السياسية الإقليمية والدولية.

وقمة خليجية أمريكية جمعت قادة دول الخليج بالرئيس ترمب، جرى خلالها بحث العديد من الملفات المشتركة والتشاور بشأن قضايا المنطقة، إلى جانب القمة العالمية التي جمعت الرئيس الأمريكي مع عدد من قادة وزعماء الدول العربية والإسلامية، وخلصت إلى تأسيس مركز الاعتدال، وإجماع على تكثيف جهود مكافحة الإرهاب والتصدي للتدخلات العبثية الإيرانية في شؤون دول المنطقة، والعمل على ردع سياسة طهران العدائية التي تزعزع الأمن والاستقرار العالمي.

وسيصل الرئيس ترمب إلى إسرائيل اليوم في المحطة الثانية من جولته الخارجية، والتي سيناقش خلالها مستجدات عملية السلام المتعثرة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، لكن ثمة وقائع سبقت وصول ترمب إلى إسرائيل ستلقي بظلالها على أجواء الزيارة، منها تصريحات وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، التي أوحت باحتمال تراجع واشنطن عن وعدها بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ونشر البيت الأبيض خريطة لإسرائيل لا تتضمن مناطق احتلتها إسرائيل عام 1967، منها الضفة الغربية والجولان، ويضاف لتلك الوقائع الطلب من الطاقم الإسرائيلي المختص بالتحضير لزيارة ترمب بمغادرة حائط البراق لوقوعه في منطقة محتلة.

كل هذه الأمور خلقت هواجس لدى إسرائيل عن احتمال وجود تغير في رؤية الرئيس الأمريكي لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، خاصة في ظل تقارب أمريكي عربي .

ورغم أن زيارة ترمب لإسرائيل قصيرة نسبيا وتأتي ضمن جولة أوسع في المنطقة، يرى البعض أنها ستكون مقدمة لموقف أمريكي أو خطة شاملة قد تعرض "حلاً كلياً" للصراع العربي الإسرائيلي.

وما يقلق إسرائيل ليس ما ستسفر عنه هذه الزيارة، بقدر القلق من السياسة التي سيتبعها ترمب في الملف الفلسطيني، لكن البعض يرى أن أداء ترمب ينذر بتقلبات لا يمكن التكهن بها.

]]>
عكاظ (النشر الإلكتروني) Mon, 22 May 2017 10:44:05 +0300
sample-post-14954368511548547 <![CDATA[كبير مستشاري ترمب: نشكر السعودية والرحلة تحقق أهدافها]]>

اعتبر كبير مستشاري الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، أن "تقدما كبيرا" تحقق في اتجاه الوصول لأهداف زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية.

وقال كوشنر: "طلب منا الرئيس ترمب التخطيط لرحلة تساعد في توحيد العالم ضد الكراهية والإرهاب. نحن حققنا تقدما كبيرا تجاه الوصول لهذا الهدف في زيارتنا إلى المملكة العربية السعودية".

وتابع كوشنر زوج إيفانكا ترمب: "وقعنا اتفاقا دفاعيا رئيسيا بمسعى من الرئيس وتوصلنا إلى قرار إنشاء مركز جديد لمكافحة التطرف وتأمين تعاون دول المنطقة لتجريم وتعقب ووقف تمويل الإرهاب".

وأضاف: "نحن شاكرون لمضيفينا ونتطلع إلى إكمال تحقيق أهداف الرئيس في هذه الرحلة.

]]>
عكاظ (الرياض) Mon, 22 May 2017 10:07:31 +0300
sample-post-14954115721548529 <![CDATA[أبهرته الرياض.. ترمب للملك سلمان: والدك سيكون فخوراً بك]]> بدا الرئيس دونالد ترمب حريصاً على أن ينقل للعالم وزعماء العالم العربي والإسلامي انبهاره بما رآه في الرياض، من خلال عبارات الشكر والثناء التي خصص لها فقرة طويلة في مستهل كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض أمس. فقد بدأ بالإعراب عن شكره لـ«هذه المملكة العظيمة». وقال: «يشرفني أن ألقى هذا الاستقبال، فلطالما سمعت عن روعة بلادكم، ولطف مواطنيكم.. لكن الكلمات لا تفي هذا المكان المميز والضيافة الرائعة حقهما». وأشار ترمب، في كلمته، إلى زيارته أمس الأول مركز الملك عبدالعزيز التاريخي، وبوجه خاص إلى الصورة التي تجمع الملك عبدالعزيز آل سعود والرئيس فرانكلين روزفلت، وهي القمة التي أرست التحالف العريق بين البلدين. وقال مخاطباً الملك سلمان بن عبدالعزيز: «إن والدك سيكون فخوراً بأنك استمررت بإرثه». ووصف السعودية بأنها مهد أحد أعظم الديانات. وقال إن المسار إلى السلام، والشراكة ضد الإرهاب «يبدأ من هنا من هذه الأرض المقدسة».

]]>
Mon, 22 May 2017 03:06:12 +0300
sample-post-14954115671548528 <![CDATA[ترمب: اخترت المملكة وجهة أولى لأنها قلب العالم الإسلامي]]> maryam9902@

أكد رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب أن القمة العربية الإسلامية ــ الأمريكية هي بداية النهاية للإرهابيين، لافتاً إلى أن 90% من ضحايا الإرهاب مسلمون. وقال ترمب في كلمته في القمة: أشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز، على كلماته الرائعة ومملكته العظيمة - المملكة العربية السعودية - لاستضافتهم القمة، وإنني أتشرف بهم في هذا البلد المضياف الرائع الذي طالما سمعت عن روعته وعن روعة مواطنيه، ولكن الكلمات لن تفيكم حقكم، ولن تفي حق هذا البلد الرائع العظيم، والضيافة التي لا مثيل لها التي شهدناها منذ لحظة وصولنا.

واستذكر اللقاء التاريخي الذي جمع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن والرئيس الأمريكي روزفلت، ومنه انطلقت رحلة الشراكة التاريخية طويلة المدى بين البلدين، مبيناً أنه يبدأ فصل جديد في مسيرة هذه الشراكة بما يحقق مصالح الشعبين الصديقين.

وقدم الرئيس ترمب، شكره لرؤساء الوفود الإٍسلامية المشاركين في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، وقال: اجتماعنا مبارك لشعوبكم ولشعبنا، وإنني أقف أمامكم كممثل للشعب الأمريكي، لأنقل لكم رسالة صداقة، وأمل، وحب، ولهذا السبب اخترت أن تكون أول زيارة خارج بلادي إلى قلب العالم الإسلامي، المملكة العربية السعودية راعية الحرمين الشريفين وقبلة العالم الإٍسلامي.

وأضاف: في خطاب افتتاح السلطة مع الشعب الأمريكي أكدت على الصداقات القديمة بين أمريكا والدول الأخرى والشراكات الجديدة من أجل تحقيق السلام، كما أنني وعدت أن أمريكا لن تحاول أن تفرض طريقة حياة على الآخرين، بل أن نمد أيدينا لروح التعاون والثقة مؤكداً أن رؤية بلاده رؤية سلام وأمن ورخاء في هذه المنطقة وفي كل أنحاء العالم، وتهدف إلى تحالف الأمم والشعوب المشاركة بهدف التخلص من التطرف واستشراف المستقبل بما يتناسب مع هذا الاجتماع غير المسبوق.

ونوه بالروح الطيبة والتعاون الكبير الذي ساد اجتماعه مع خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، وولي ولي العهد، وما شهدته الزيارة من توقيع اتفاقات تاريخية مع المملكة لاستثمار نحو 400 مليار دولار في أمريكا وبما يحقق المئات من الوظائف والأعمال في أمريكا والمملكة العربية السعودية.

وبين أن الاتفاق مع المملكة على مشتريات عسكرية بلغت قيمتها 110 مليارات دولار سوف يساعد القوات العسكرية السعودية للقيام بدور أكبر في الأمن وبالعمليات التي تتعلق بها، كما بدأت مناقشات مع الكثير من الدول المشاركة في القمة لتعزيز الشراكات وتشكيل شراكات جديدة من أجل تعزيز السلام والاستقرار في الشرق الأوسط بل وأوسع من ذلك.

وقال: إننا اليوم نرسم التاريخ من جديد لافتتاح مركز عالمي جديد لمكافحة التطرف والإيدلوجية المتطرفة، ومن هنا في هذا المكان بالذات في الجزء المركزي للعالم الإسلامي فإن هذا المركز العظيم الجديد سيكون إعلاناً بأن غالبية الدول الإسلامية لا بد أن تتولى القيادة لمكافحة التطرف، معبراً عن امتنانه لخادم الحرمين الشريفين، على ما أبداه من عزيمة قوية وقيادة رائعة.

وتابع: أمريكا ذات سيادة، وأولويتنا الأولى هي دائماً السلامة وأمن شعبنا.. نقدم الشراكة التي تقوم على مصالح وقيم مشتركة، ففي هذه القمة مصالح كثيرة، ولكن أهم من كل ذلك يجب أن نكون متوحدين في السعي نحو تحقيق هدف واحد يتعدى ويتجاوز كل الاعتبارات الأخرى ألا وهو هدف إلحاق الهزيمة بالتطرف والإرهاب بكل أنواعه.

وزاد: بعون الله هذه القمة هي بداية نهاية أولئك الذين يمارسون التطرف والإرهاب، وبداية السلام في الشرق الأوسط وفي العالم، مؤكداً أن ذلك لن يتحقق إلا بهدم الإيدلوجية التي تدفع الإرهاب.

وأضاف أنه لم ينجُ من عنف الإرهاب إلا القليل من الدول، مشيراً إلى أن الحصيلة الأكبر لضحايا الإرهاب هم من الأبرياء من الدول العربية المسلمة ودول الشرق الأوسط، وأن التقديرات تقول إن أكثر من 90% من ضحايا الإرهاب مسلمون.

وشدد على ضرورة القضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه، منوهاً بما تزخر به المنطقة من ثروات وجمال طبيعي وثقافة حيوية، مؤكداً أهمية أن تتخذ دول المنطقة موقفاً حازماً لمستقبل أفضل.

وأكد ترمب أن الإرهابيين لا دين لهم، وأن الحرب ضدهم ليست ضد أديان أو حضارات، وإنما ضد مجرمين متوحشين يسعون للقضاء على الحياة البشرية، هذه المعركة بين الخير والشر، مشدداً على ضرورة التكاتف بين الدول للقضاء على الإرهاب.

وقال: الولايات المتحدة الأمريكية ملتزمة بمواجهة التهديدات المتغيرة، من خلال إعداد إستراتيجية تعتمد على الخبرة والتقدير الجيد، فهناك واقعية ذات مبادئ نعتمدها مبنية على المصالح المشتركة، وأصدقاؤنا لن يشككوا بدعمنا لهم.. وأعداؤنا لن يشكوا أبداً بعزيمتنا وحزمنا.. شراكتنا ستحقق الأمن عن طريق الاستقرار وليس عن طريق الاحتلالات والأعمال المتطرفة، سنحقق نتائج حقيقية ليس عن طريق الأيديولوجيات، سوف نسير على طريق دروس العبر والتجربة وليس بالتفكير الجامد، وإننا سنفعل في كل مكان إصلاحات تدريجية وليس تدخلات مفاجئة، علينا أن نسعى إلى العمل الجيد وليس بالمثالية وأن نحول جميع من يشارك أفكارنا لنجعلهم حولنا.

ومضى يقول: أمريكا تسعى نحو السلام وليس الحرب.. الدول المسلمة يجب أن تأخذ وتتحمل العبء إذا ما ألحقنا الهزيمة بالإرهاب ونتخلص من أيديولوجيته في العالم، فإن المهمة الأولى هي منع وصول جهود الشر إلى أراضينا.. وكل الدول عليها واجب أن تضمن أن الإرهابيين لن يجدوا ملاذاً لهم على أراضيهم، وأن الكثير منكم قاموا بمساهمات كبيرة في الأمن الإقليمي، الطيارون الأردنيون يقومون بعمل رائع في سورية والعراق والسعودية في التحالف الإقليمي.. يقومون بأعمال قوية ضد نشطاء الحوثيين في اليمن.. الإماراتيون وقواتهم يدعمون حلفاءنا في أفغانستان.. وفي الموصل القوات الأمريكية تدعم الأكراد والسنة والشيعة الذين يقاتلون سوية من أجل وطنهم.. قطر التي تقولون هي مركز القيادة الوسطى الأمريكية هي مهمة جداً وشريك إستراتيجي مهم جداً. وتابع: إن شراكتنا الطويلة مع الكويت والبحرين تستمر في تعزيز الأمن في المنطقة.. وأن جنود الأفغان الشجعان يقومون بتضحيات كبيرة في مواجهة طالبان.. وغيرهم في الدفاع عن بلادهم.. وكما نحن نمنع المنظمات الإرهابية من السيطرة على الأراضي وعلى السكان.. علينا أن نحرمهم من مصادر التمويل، يجب أن نقطع عنهم القنوات المالية التي تسمح لتنظيم الدولة أن تبيع النفط وتساعد الإرهابيين في تهريب المساعدات لهم.

]]>
مريم الصغير (الرياض) Mon, 22 May 2017 03:06:07 +0300
sample-post-14954115661548527 <![CDATA[55 قائدا ًوزعيما ًوممثلا ًللدول العربية والإسلامية في «قمة الرياض»]]> okaz_online@

شهدت القمة العربية الإسلامية - الأمريكية، التي عقدت في الرياض أمس (الأحد) مشاركة 55 قائداً وزعيماً، وممثلاً عن دول العالم الإسلامي إلى جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، إذ حضر 37 من قادة الدول العربية والإسلامية، وخمسة رؤساء حكومات وأولياء عهود، و13 وزيرا ومسؤولا ممثلين عن دولهم. وأكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية «ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم، وتوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب». وقال في تغريدة عبر حسابه الرسمي على «تويتر»: «أرحب بالأشقاء والأصدقاء في القمة العربية الإسلامية الأمريكية، التي ستكون آفاقها إيجابية على منطقتنا والعالم، وستوثق تحالفنا ضد التطرف والإرهاب». وفيما يلي قائمة أسماء الزعماء وممثلي الدول العربية والإسلامية المشاركين في القمة:

ملوك ورؤساء

خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة، أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ملك الأردن عبدالله الثاني، رئيس جمهورية المالديف عبدالله عبدالقيوم، سلطان بروناي دار السلام حسن البلقيه، رئيس أذربيجان إلهام علييف، رئيس توجو فور ناسينبي، رئيس النيجر إيسوفي محمدو، رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، رئيس موريتانيا محمد ولد عبدالعزيز، رئيس فلسطين محمود عباس، رئيس تونس الباجي قائد السبسي، رئيس العراق محمد فؤاد معصوم،رئيس جمهورية القمر المتحدة عثمان غزالي، رئيس الجابون علي بونجو أونديمبا، رئيس مالي إبراهيم بو بكر كيتا، رئيس بنين تالون باتريس، رئيس السنغال ماكي صال، رئيس أوزبكستان شوكت مير ضيايوف، رئيس كازاخستان نور سلطان نزوباييف، رئيس أفغانستان محمد أشرف غني، رئيس تشاد إدريس ديبي، رئيس غويانا دافيد آرثر غرانجر، رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، رئيس طاجيكيستان إمام علي رحمن، رئيس بوركينا فاسو روك كابوري، الرئيس الغامبي آداما بارو، رئيس غينيا ألفا كوندري، رئيس غينيا بيساو جوزيه ماريو فاز،رئيس سيراليون إرنست باي كوروما، عبدربه منصور هادي رئيس اليمن، إسماعيل عمر جيله، رئيس جيبوتي، محمد عبدالله محمد رئيس الصومال، و رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فائز السراج

رؤساء حكومات وأولياء عهد

ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف، رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، ورئيسة الوزراء بجمهورية بنغلادش الشيخة حسينة واجد

وزراء ومسؤولون ممثلون عن دول

وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، رئيس مجلس الأمة الجزائرية عبدالقادر بن صالح، وزير الدفاع النيجيري اللواء دان علي منصور محمد، وزيرة الخارجية بجمهورية سورينام يلز بولاك يبقل، نائب رئيس مجلس الوزراء بسلطنة عمان فهد بن محمود آل سعيد، وزير الدولة، مدير مكتب الرئيس السوداني عمر البشير الفريق طه الحسين، النائب الأول لرئيس الوزراء القرغيزي المبعوث الخاص لرئيس قرغيزيا محمد غالي أبو الغازييف، وزير الخارجية والممثل الشخصي لرئيس الكاميرون أمبيلا أمبيلا لوجين، وزير الاقتصاد والمالية في توغو باتي يحيى، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في تركمانستان رشيد ميريدوف، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي المغربي ناصر بوريطة، ممثل جمهورية ألبانيا، وممثل جمهورية أوغندا.

]]>
«عكاظ» (الرياض) Mon, 22 May 2017 03:06:06 +0300