حملة السكينة: انقسامات وأزمات داخل صفوف تنظيم القاعدة
الخميس / 08 / رمضان / 1436 هـ الخميس 25 يونيو 2015 19:05
سعاد الشمراني (الرياض)
كشفت حملة السكينة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية في تقرير لها على موقعها الإلكتروني أن تنظيم القاعدة الإرهابي يعاني منذ الثاني من أبريل 2015 حالة انقسام وأزمات فعلية داخل صفوفه، خاصة بعد دخول تنظيم داعش الإرهابي على الخط.
وأوضح التقرير أن هذه الخلافات أدت لظهور جناح مسلح جديد لـ(القاعدة في جزيرة العرب)، يحمل اسم (داعش) بقيادة القيادي الميداني في التنظيم جلال بلعيد من أبناء محافظة أبين جنوب اليمن.
وشملت بوادر هذا الانقسام تبادل بعض عناصر التنظيم التهم بالخيانة، كان آخرها لأحد الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم بالمكلا خالد باطرفي، وكذلك المسؤول الأول في مؤسسة الحسام الإعلامية التابعة للتنظيم في جزيرة العرب مساعد الخويطر المكنى حسام الخالدي، الذي اتهم بالتخابر لصالح أجهزة الأمن السعودية، كما أوردته عدة حسابات تابعة لأفراد في التنظيم المتشدد على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وأشار الموقع إلى أن زعيم التنظيم بالمكلا خالد باطرفي هو أحد السجناء الذين هربوا من سجن المكلا المركزي، إثر هجوم نفذه عدد من عناصر التنظيم كأول عمل لهم في المدينة ليلة الثاني من أبريل 2015، حيث أطلق سراح أكثر من 700 سجين، الكثير منهم عضو في التنظيم، ويعد باطرفي (وهو سعودي الجنسية من أصول يمنية) أحد أبرز قياديي التنظيم بجزيرة العرب، وقياديا ميدانيا للتنظيم اعتقل في السابع عشر من مارس 2011 من قبل الأمن اليمني بمحافظة تعز شمال اليمن، وأودع منذ ذلك الوقت سجن المكلا المركزي مع مجموعة من عناصر التنظيم تم القبض عليهم في أبين، ولم يعرف مصير باطرفي بعد الضربة الجوية للطائرة من دون طيار، التي استهدفت محيط القصر الرئاسي غرب المدينة في الحادي عشر من شهر مايو 2015، وهو المكان الذي يتخذه باطرفي معقلا له، حيث لم يظهر مجددا بالمدينة، كما تم تخفيف المظاهر المسلحة على مدخل الطريق المؤدي للهضبة التي يقع عليها القصر، وهو ما يرجح احتمالية انتقال باطرفي لجهة أخرى غير معلومة، تحسبا لاستهدافه مجددا من قبل الطائرات من دون طيار.
وأكدت حملة السكينة في نهاية تقريرها أن دهاليز هذه التنظيمات والعصابات «متعبة» للباحث لأنها ترتكز على التمويه والضبابية وشراء الذمم والتصفيات وتقاطعات المصالح وعدم الثبات.
وأوضح التقرير أن هذه الخلافات أدت لظهور جناح مسلح جديد لـ(القاعدة في جزيرة العرب)، يحمل اسم (داعش) بقيادة القيادي الميداني في التنظيم جلال بلعيد من أبناء محافظة أبين جنوب اليمن.
وشملت بوادر هذا الانقسام تبادل بعض عناصر التنظيم التهم بالخيانة، كان آخرها لأحد الحراس الشخصيين لزعيم التنظيم بالمكلا خالد باطرفي، وكذلك المسؤول الأول في مؤسسة الحسام الإعلامية التابعة للتنظيم في جزيرة العرب مساعد الخويطر المكنى حسام الخالدي، الذي اتهم بالتخابر لصالح أجهزة الأمن السعودية، كما أوردته عدة حسابات تابعة لأفراد في التنظيم المتشدد على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر).
وأشار الموقع إلى أن زعيم التنظيم بالمكلا خالد باطرفي هو أحد السجناء الذين هربوا من سجن المكلا المركزي، إثر هجوم نفذه عدد من عناصر التنظيم كأول عمل لهم في المدينة ليلة الثاني من أبريل 2015، حيث أطلق سراح أكثر من 700 سجين، الكثير منهم عضو في التنظيم، ويعد باطرفي (وهو سعودي الجنسية من أصول يمنية) أحد أبرز قياديي التنظيم بجزيرة العرب، وقياديا ميدانيا للتنظيم اعتقل في السابع عشر من مارس 2011 من قبل الأمن اليمني بمحافظة تعز شمال اليمن، وأودع منذ ذلك الوقت سجن المكلا المركزي مع مجموعة من عناصر التنظيم تم القبض عليهم في أبين، ولم يعرف مصير باطرفي بعد الضربة الجوية للطائرة من دون طيار، التي استهدفت محيط القصر الرئاسي غرب المدينة في الحادي عشر من شهر مايو 2015، وهو المكان الذي يتخذه باطرفي معقلا له، حيث لم يظهر مجددا بالمدينة، كما تم تخفيف المظاهر المسلحة على مدخل الطريق المؤدي للهضبة التي يقع عليها القصر، وهو ما يرجح احتمالية انتقال باطرفي لجهة أخرى غير معلومة، تحسبا لاستهدافه مجددا من قبل الطائرات من دون طيار.
وأكدت حملة السكينة في نهاية تقريرها أن دهاليز هذه التنظيمات والعصابات «متعبة» للباحث لأنها ترتكز على التمويه والضبابية وشراء الذمم والتصفيات وتقاطعات المصالح وعدم الثبات.