بعد 20 عامًا من ظهور الإنترنت.. الفاكس لايزال صامدًا

الوكالات (العواصم)

بعد عشرين عاما على انتشار الإنترنت والرسائل الإلكترونية، ما زال الفاكس عصيا على الخروج من الخدمة رغم أن آفاقه لم تعد واسعة كما كما كانت من قبل.
فالمراسلات بين الإدارات، وإرسال الوثائق المصرفية والعقود وغيرها من المعاملات، ما زالت تحتاج إلى هذا الجهاز. ويقول جوناثان كوبرسميث الأستاذ في جامعة «آي اند أم» الأمريكية وصاحب كتاب عن تاريخ آلة الفاكس «ما زال ملايين الأشخاص في العالم يستخدمون الفاكس يوميا حول العالم».
ويبدو أن سبب هذا الصمود غير المتوقع «اعتياد الكثيرين عليه، ولاسيما بين من هم في أعمار متقدمة، إضافة إلى كون الفاكس وسيلة يمكن اللجوء إليها في حال وقوع عطل في الإنترنت».
وإلى ذلك تضاف أسباب كثيرة، منها أن «الفاكس يتيح إرسال وثائق موقعة تعتبر وثائق أصلية، وهذا غير ممكن بواسطة البريد الإلكتروني»، بحسب جان شامباني المدير العام لمجموعة ساغمسون الفرنسية في كندا، المتخصصة في خدمات الفاكس.
وفي أوساط الأعمال، وأيضا في عالم الطب والقضاء، ما زال الفاكس مفضلا لإرسال البيانات السرية أو الحساسة، ويقول شامباني «من شبه المستحيل اعتراض بيانات مرسلة عبر الفاكس أو التلاعب بها».
لكن مصير الفاكس لم يكن متشابها في كل العالم.