متطرفون يهود يمهدون لهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل
بخرافة العثور على البقرة الحمراء
الخميس / 15 / رمضان / 1436 هـ الخميس 02 يوليو 2015 19:42
عبدالقادر فارس (غزة)
أعلنت جماعات يهودية متطرفة أنها عثرت على ما يعرف بمعتقداتهم الدينية بالبقرة الحمراء «ميلودي» والتي يؤمن اليهود بها كمطهرة لهم.
وكشف المركز الفلسطيني للإعلام بالقدس عن تجهيز مجموعة من الحاخامات اليهود للسفر إلى ولاية نيو جرسي في أمريكا لمعاينة البقرة الحمراء التي عثر عليها في إحدى المزارع هناك.
وقال بيان صادر عن المركز إن اليهود يؤمنون باكتشاف البقرة الحمراء المذكورة في التوراة باسم «ميلودي» لتطهيرهم من النجس الذي يمنع نزول الهيكل، لافتا إلى أن اليهود قد أنهوا تجهيز المكان المخصص للذبح ويقع مقابل المسجد الأقصى في بلدة الطور تحديدا كما جهز الحاخامات اليهود السكاكين الخاصة بالذبح حيث يتم ذبح البقرة بسكين من ذهب فيما تسلخ بسكين أخرى من الفضة قبل أن تحرق ويطهر اليهود في رمادها.
وبين المركز أن الرواية الدينية اليهودية (الخرافية) تتحدث عن أن العثور على البقرة «ميلودي» يسرع بهدم الاقصى ونزول الهيكل من السماء.
وقال المركز إن حاخامات اليهود عرضوا مبلغ مليون دولار أمريكي على صاحب المزرعة التي عثر فيها على البقرة الحمراء إلا أن الأخير رفض البيع وخبأ البقرة بعيدا عن نظر زائري المزرعة.
إلى ذلك، جددت عصابات المستوطنين أمس اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة ومشددة وبمجموعات صغيرة حيث تصدى لهم المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية وتدخلت قوات الأمن الاسرائيلية لحماية المستوطنين واعتقلت عددا من المصلين.
من ناحية أخرى نشب حريق في أحراش قريبة من القصور الأموية الأثرية جنوب المسجد الاقصى المبارك ووصلت أعمدة الدخان إلى محيط المسجد الأقصى والمصلى المرواني حيث تمت السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر، وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أنه لم يحدد سبب الحريق بعد ولا يستبعد أن يكون عملا مدبرا من جماعات يهودية متطرفة.
وكشف المركز الفلسطيني للإعلام بالقدس عن تجهيز مجموعة من الحاخامات اليهود للسفر إلى ولاية نيو جرسي في أمريكا لمعاينة البقرة الحمراء التي عثر عليها في إحدى المزارع هناك.
وقال بيان صادر عن المركز إن اليهود يؤمنون باكتشاف البقرة الحمراء المذكورة في التوراة باسم «ميلودي» لتطهيرهم من النجس الذي يمنع نزول الهيكل، لافتا إلى أن اليهود قد أنهوا تجهيز المكان المخصص للذبح ويقع مقابل المسجد الأقصى في بلدة الطور تحديدا كما جهز الحاخامات اليهود السكاكين الخاصة بالذبح حيث يتم ذبح البقرة بسكين من ذهب فيما تسلخ بسكين أخرى من الفضة قبل أن تحرق ويطهر اليهود في رمادها.
وبين المركز أن الرواية الدينية اليهودية (الخرافية) تتحدث عن أن العثور على البقرة «ميلودي» يسرع بهدم الاقصى ونزول الهيكل من السماء.
وقال المركز إن حاخامات اليهود عرضوا مبلغ مليون دولار أمريكي على صاحب المزرعة التي عثر فيها على البقرة الحمراء إلا أن الأخير رفض البيع وخبأ البقرة بعيدا عن نظر زائري المزرعة.
إلى ذلك، جددت عصابات المستوطنين أمس اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسات شرطية معززة ومشددة وبمجموعات صغيرة حيث تصدى لهم المصلون والمرابطون في المسجد الأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية وتدخلت قوات الأمن الاسرائيلية لحماية المستوطنين واعتقلت عددا من المصلين.
من ناحية أخرى نشب حريق في أحراش قريبة من القصور الأموية الأثرية جنوب المسجد الاقصى المبارك ووصلت أعمدة الدخان إلى محيط المسجد الأقصى والمصلى المرواني حيث تمت السيطرة على الحريق دون وقوع خسائر، وأشارت المصادر الفلسطينية إلى أنه لم يحدد سبب الحريق بعد ولا يستبعد أن يكون عملا مدبرا من جماعات يهودية متطرفة.