3 ملاحظات في الحرم !
الأربعاء / 21 / رمضان / 1436 هـ الأربعاء 08 يوليو 2015 18:32
خالد السليمان
المعتمرون العائدون من مكة الذين قابلتهم يكادون يجمعون على 3 ملاحظات، الأولى الجهود الجبارة لإبقاء الحرم نظيفا، والثانية انتشار مراوح رذاذ التبريد، والثالثة انخفاض عدد المتسولين !
أما الأولى فالشكر واجب لرئاسة الحرمين الشريفين ومتعهدي النظافة فهم يكافحون للتصدي لعادات بعض معتمري وزوار الحرم ممن يظنون أن المسجد الحرام لا يختلف عن المنتزهات التي يفترشونها بطعامهم وشرابهم ثم يخلفون مخلفاتهم خلفهم، ولو امتلكوا ذرة من ثقافة احترام المكان لما تركوا وراءهم منديلا واحدا أو أثرا لطعام أو شراب، فكيف بأشرف مكان على وجه الأرض ؟!
والثانية أيضا تحسب للقائمين على العناية بالحرمين الشريفين وما تبذله الدولة من أجل راحة زوار البيت العتيق، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمال كل من كانت له صلة باتخاذ قرار تركيب هذه المراوح الملطفة للجو !
أما الثالثة فالشكر خاص لسمو أمير مكة المكرمة خالد الفيصل، فحزمه في التعامل مع ظاهرة التسول في منطقة الحرم المكي حدت كثيرا من ظاهرة التسول الذي تديره مجموعات هي في الغالب عصابات منظمة منهجها خداع الناس والعزف على اوتار عواطفهم واستلاب أموال الدنيا باسم أجر الآخرة !
أخيرا لا بد من الاشادة بجهود رجال أمن الحرم في مراقبة «النشالين» واللصوص فأثر ذلك واضح في الحد من أنشطتهم والضرب على أيديهم، فأقدس بقاع الأرض ليست مكانا لأرذل مخلوقات الأرض !
أما الأولى فالشكر واجب لرئاسة الحرمين الشريفين ومتعهدي النظافة فهم يكافحون للتصدي لعادات بعض معتمري وزوار الحرم ممن يظنون أن المسجد الحرام لا يختلف عن المنتزهات التي يفترشونها بطعامهم وشرابهم ثم يخلفون مخلفاتهم خلفهم، ولو امتلكوا ذرة من ثقافة احترام المكان لما تركوا وراءهم منديلا واحدا أو أثرا لطعام أو شراب، فكيف بأشرف مكان على وجه الأرض ؟!
والثانية أيضا تحسب للقائمين على العناية بالحرمين الشريفين وما تبذله الدولة من أجل راحة زوار البيت العتيق، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان أعمال كل من كانت له صلة باتخاذ قرار تركيب هذه المراوح الملطفة للجو !
أما الثالثة فالشكر خاص لسمو أمير مكة المكرمة خالد الفيصل، فحزمه في التعامل مع ظاهرة التسول في منطقة الحرم المكي حدت كثيرا من ظاهرة التسول الذي تديره مجموعات هي في الغالب عصابات منظمة منهجها خداع الناس والعزف على اوتار عواطفهم واستلاب أموال الدنيا باسم أجر الآخرة !
أخيرا لا بد من الاشادة بجهود رجال أمن الحرم في مراقبة «النشالين» واللصوص فأثر ذلك واضح في الحد من أنشطتهم والضرب على أيديهم، فأقدس بقاع الأرض ليست مكانا لأرذل مخلوقات الأرض !